سطور
احمد الحامد قرأت مقالة للفنان التشكيلي / ماجد الهتاري يناشد فيها وزير الثقافة بإنقاذ “ جاليري التواهي “ أو “ المرسم الحر “ لتشكيليي مدينة عدن أو رسامي الجنوب عامة ومع احترامي للزميل / ماجد الهتاري ومودتي الكبيرة له إلا أني لا اخفي عليه وعليكم أن المقالة ساءتني إلى حد بعيد فلم يكن من اللائق ابداً “ تسريق ماجد “ لزملائه واتهامه لهم بالفساد و “ الشللية “ وما إلى ذلك من “ ايعازات” تضمنها المقال المذكور ومن ثم لجوؤه إلى “ الاستغاثة “ بالسيد “ الوزير شخصياً “ لينقذ “ الجاليري “ من زملائه الذين إن صح أنهم قد اساؤوا التصرف بشكل ما فان ذلك لا يعني أنهم (قراصنة ) يستدعي ايقافهم تدخل الدولة بكامل ثقلها وإمكانياتها!! ما علمته من الزملاء المذكورين في المقال - أي المدعي عليهم بحسب “ ماجد الهتاري - أن الخلاف كان على توزيع أدوات رسم ، ورق ، *أقلام .. ألوان.. الخ . وهي أمور ابسط من أن تستدعي تدخل “ وزير “ أو “ رئيس جمهورية “! خصوصاً أن الزملاء المدعى عليهم - قد حلفوا يميناً غليظة أنهم لا يعملون لصالح جماعة “ الحوثي “ أو “ الحراك الجنوبي “ أو حتى “ اللقاء المشترك”! أسوأ ما يفعله “ مطربونا الكبار “ أنهم يجددون أعمالهم تلك الأعمال التي قدموها أيام النهضة الفنية الحقيقية وفي العصر الذهبي للفن .. فكانت من أبدع ما يكون .. وتربت عليها أسماعنا وأفئدتنا وعشقناها بكل جمالياتها وأصبحت بالنسبة لنا “ تحفاً فنية نفيسة يزهو بها متحف الفن” لأنهم قدموها وهم في عنفوان الشباب الإبداعي .. وفي أروع حالات الملكات الإبداعية فجاءت رائعة.. عظيمة .. سلسة لكن عندما “ جددوها .. كان قطار الإمكانيات الإبداعية قد فاتهم )) فجاءت باهتة متهالكة .. تبعث على الأسى. * ما لا يعرفه الكثيرون .. أن الراقصة والممثلة فيفي عبده .. كانت يوماً زوجة للفنان اليمني المطرب “ فرسان خليفة “ وجاء بها إلى عدن إلى أهله في “ حافة القاضي “ تحديداً.. فلم يتقبلوها واجبروه على تطليقها وإعادتها إلى مصر “ حيث تزوجها وهي مجرد “ شغالة “ في مساكن الطلبة العزاب ..!! المفارقة الآن .. أين بلغت فيفي عبده من المجد والشهرة والمال ..؟ وأين هو “ فرسان خليفة “ بعد عودته إلى يمن الحكمة والفقر؟!.