عدن/ أشجان المقطري :دعت منظمات المجتمع المدني وأبناء عدن تحت شعار “معاً لوقف الاستيلاء على آخر متنفسات مدينة عدن” و” معاً لحماية معالم مدينة عدن الطبيعية والتاريخية والأثرية” إلى إلغاء أي تصرف في “متنفس الخليج الأمامي وهو الواقع ما بين فندق ميركيور ومركز عدن مول للتسوق “ وإعلانه متنفساً عاماً بحسب المخطط التوجيهي وبحسب التصاميم المعدة للموقع منذ العام 2005م ولتحقيق الاستخدام المستدام والطبيعي للموقع كونه آخر متنفس مفتوح يتبع مدينة عدن التاريخية والذي يتوجب توظيفه كمتنفس عام لخدمة مدينة عدن وأبنائها.وقالوا إنهم يقفون وبشكل منتظم أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وسيستمرون حتى يصبح متنفساً لجميع أبناء عدن.
وأضافوا: نحن نطالب المجلس المحلي لمحافظة عدن بالوقوف الحازم مع مصلحة مواطني هذه المحافظة ومع الفهم الحقيقي والوطني للحق العام الذي لا يحق لأي مسؤول مهما كان مستواه أن يوجه بالتصرف فيه بعشوائية على أرض الواقع، ونطال بالحفاظ على معالم مدينة عدن الطبيعية والتاريخية والأثرية ووقف العبث لتجسيد قرار رقم 26 لعام 2006م الخاص بإعلان مدينة عدن محمية تاريخية وثقافية. وقالوا: نهيب بالمجلس المحلي لمديرية صيرة اتخاذ الخطوات التنفيذية بمشاركة منظمات المجتمع المدني والإسراع في إقامة المتنزه العام بموجب مخططات عام 2005م.وأوضح الدكتور/ أحمد علي مهدي رئيس جمعية الإخاء والتعاون “مبرة عدن” أن هناك عدة فعاليات ونشاطات من عدة جمعيات ومنظمات في الموقع كما يحتوي على معرض مستمر منذ ثلاثة أشهر وستستمر الفعاليات حتى يصبح متنفساً لجميع أبناء عدن. وأشار إلى أن الفعالية التي تنفذها جمعيات ومنظمات المجتمع المدني وأبناء عدن تدعو وتسعى لاسترجاع الكثير من المتنفسات وخاصة تلك التي تم الاعتداء عليها ونهبها ويجب استرجاعها وتفعيل دورها لأن عدن بحر وجبل وإنسان وهذه المتنفسات الطبيعية ملك لأبناء عدن حتى يتمتعوا بها كما وهبها الله هدية لهذه المدينة الجميلة.وأضاف: والفعاليات هذه تقام في ثلاثة أيام في الأسبوع ولكن يوم الخميس تكون فيه الفعاليات الثقافية والرياضية حيث نقوم بمختلف الفعاليات وخاصة المعرض الحر الذي يشمل نبذة صورية عن الأراضي الرطبة في عدن والآثار التاريخية والطبيعية في عدن. وهذه الفعاليات تقوم بها منظمات المجتمع المدني والشباب بمختلف فئاته.واختتم حديثه بالقول: في يوم الخميس القادم سيقام معرض جديد وسيكون أيضاً هناك مسابقات ونشاطات للأطفال.
