قال إن نائب الرئيس لم يلوح بمغادرة صنعاء.. ووصف الحسم الثوري بأنه مزايدة
دبي / متابعات:قال الأخ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني ، في مقابلة له أذيعت من قناة العربية، إن خطاباته السابقة التي كان يلقيها في ساحة التغيير بصنعاء تختلف عن خطاباته اليوم ، مشيرا إلى أن خطاباته في الساحة كانت تتناسب مع الوضع هناك ، لكن الوضع حاليا قد تغير، لأنه أصبح يتحدث من موقع المسؤولية باعتباره رئيساً للحكومة. وسخر باسندوة من خطاب الحسم الثوري، واصفا إياه بالمزايدة، وقال «إذا كان باستطاعة من في الساحة تحقيق الحسم الثوري، فمن الذين منعوهم من الحسم»، داعيا الشباب إلى ألا يزايدوا بإسقاط النظام، مؤكدا أن المبادرة الخليجية هي الطريق الأنسب للبلد.وعما يســمى (ثورة المؤسســات).. رفض رئيس الوزراء توجيه ما يحدث نحو الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام ، وقال إن هناك فاسدين لا علاقة لهم بالرئيس علي عبدالله صالح أو المؤتمر ، وهناك شخصيات مؤتمرية لا يمكن لأحد أن يشكك في نزاهتها. وتحدث عن المشاكل التي تواجه حكومة الوفاق وقال إنها طبيعية ، نافيا أن يكون نائب الرئيس قد هدد بمغادرة العاصمة صنعاء والاعتكاف في عدن ، بحسب ما تردد في بعض وسائل الإعلام . إلى ذلك قال الأخ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي نشرته صحيفة ( الرياض ) السعودية إن الحسم الثوري لم ينجح على مدى عام كامل في القضاء على النظام أو إزاحته .. مشيراً إلى أن الذين يرون أن الحسم الثوري قادر على إزاحة النظام بدون أية خسائر فليتفضلوا .. والطريق أمامهم إلى القصر الرئاسي مفتوحة ولن يمنعهم أحد ان استطاعوا تحقيق الحسم الثوري في يومين أو عشرة أيام .. ثم علق قائلاً : أنا سأكون وراء الصفوف والشباب سيكونون هم الضحية .. وربما ندخل في عام آخر دون تحقيق أي نتيجة ودون أن نعرف إلى أين نريد أن نصل .. خزينتنا فارغة .. واقتصادنا منهار.. ومستشفياتنا لم تعد تتسع للجرحى.