سيارات
دبي / متابعات :من منطلق "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" شرعت شركة "بورش" بالتعاون مع "النابودة للسيارات" بتقديم برنامج خاص جديد صمم لتوعية سائقي المستقبل وزرع حس المسؤولية لديهم، ويمكن طلاب المدارس في مختلف أنحاء دبي من تعلم أسس القيادة الصحيحة وإدراك أهمية سلامة الطرقات.وتحظى مدرسة بورش لتعليم القيادة للصغار، والتابعة لمركز بورش دبي، النابودة للسيارات، بإعجاب وتشجيع كبيرين من قبل الطلاب المنتسبين لبرامج المدرسة، ومعلميهم وذويهم.وتهدف المدرسة التي تساهم في توعية الأطفال وتثقيفهم بأهمية قوانين السير، والإشارات المرورية والسلامة، إلى تقديم تجربة تعليمية ممتعة للطلاب، ذلك أنها تستبدل الصف المدرسي بحلبة خارجية صغيرة حيث يمكنهم "قيادة" سيارات بورش ذات البدالات.ومع انتهاء المرحلة الأولى، يحصل الطلاب المنتسبون في برنامج المدرسة على أول رخصة قيادة لهم ، وبعد عدة أسابيع ، تقوم المدرسة بامتحان معلومات الطلاب واختبار معارفهم لتقييم مدى فعالية البرنامج ، أما المرحلة الثالثة من البرنامج، فتضم مسابقة للرسم تهدف إلى تصميم "سيارة المستقبل".وفي هذا الإطار٬ صرح فيجاي راو، المدير العام لمركز بورش بدبي : "الهدف من هذا البرنامج يكمن في توعية الطلاب وزرع حس المسؤولية فيهم نحو سلامة الطرقات، في نهاية الأمر، هم المستقبل وهم سائقوه".وأضاف: "يعد هذا البرنامج بمثابة تجربة تعليمية ممتعة للأطفال ، ناهيك عن ردود الأفعال المشجعة التي تلقيناها من جميع من شاركوا في البرنامج حتى الآن. يمكن لهذه المبادرة المساهمة في جعل طرقاتنا أكثر سلامة". وانطلقت مدرسة بورش لتعليم القيادة للصغار خلال مهرجان رياضة السيارات الأخير الذي استضافته حلبة دبي، وهي اليوم تحظى بتعاون مدرستين، مدرسة الشروق الخاصة والمدرسة البريطانية في دبي، وتتواصل مع أكثر من 300 طالب.وتضم مدرسة بورش لتعليم القيادة للصغار مدربين متخصصين في تلقين الأطفال دروسا أولية في قوانين السير وسلامة الطرقات٬ قبل منحهم فرصة الاستمتاع بما تعلموه خلال قيادتهم لسيارات بورش "ذات البدالة" على الحلبة الصغيرة المعدة في الخارج.وأضاف فيجاي راو: "أحب جميع الطلاب الذين شاركوا في البرنامج التجربة بشكل كامل. من الرائع رؤيتهم في الحلبة ورؤية التعابير على وجوههم عند حصولهم على رخصة القيادة.وتابع: "إن الجانب الأكثر جدية لهذا البرنامج يأتي فيما بعد، عند قيام المدارس بامتحان معلومات الطلاب ومعرفتهم بقوانين السير وسلامة الطرقات وبالتالي معرفة مدى فاعلية البرنامج."