عدن/ دنيا هاني:اختتمت الدورة التدريبية حول الإعلام الجديد والقيادات الشابة التي نظمتها مؤسسة إرباب للتنمية والدراسات بالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية واستمرت خلال المدة من 27 - 29 ديسمبر 2011م. وهدفت الدورة التي اختتمت عملها يوم أمس الأول إلى تدريب 20 مشاركاً ومشاركة من الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية في محافظة عدن على كيفية تقديم تغطية إعلامية متوازنة وكيفية توظيف الخبر الصحفي لقضايا النازحين ودور وظائف الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في ظروف النزاعات والكوارث.وتم مناقشة عدة نقاط أهمها فهم حقوق النازحين واللاجئين والوقوف على حقوق المراسلين في التشريعات الوطنية والقوانين والاتفاقيات الدولية والوعي بأهمية التغطية الإعلامية لقضايا النزاعات والكوارث الطبيعية والتعرف على الوسائل الحديثة في التغطية الميدانية وكيفية اكتساب مهارات كتابة التقارير والقصص الإنسانية المتعلقة بالنازحين واللاجئين.
وفي ختام الدورة ألقى الدكتور عبدالله الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن كلمة وجهها للإعلاميين الذين أشرف على تدريبهم وقال: “هدفنا من تدريب الشباب هو أن يكونوا جزءاً من الحل وألا يكونوا جزءاً من المشكلة لذلك يجب الربط بين أهمية دور الإعلام في توصيل الحقيقة كاملة للناس وأن يتبنى قضاياهم وعلى الصحفي أن يتحرى الصدق والدقة والتوازن والموضوعية والمهنية في إيصال الرسالة واضحة للناس”. وأضاف: أشكر الإعلاميين المشاركين في الدورة لحضورهم والاستفادة من الدورة التدريبية النقاشية الهادفة التي توضح أهمية تنمية العلاقات الإنسانية وزيادة التماسك الاجتماعي وتمنى لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم وعامهم الجديد”.يذكر أن المشاركين في الدورة التدريبية قاموا بالنزول الميداني إلى إحدى المدارس في مديرية المعلا بعدن لتفقد أوضاع النازحين والتعرف عن قرب عما يعانونه في ظل الأزمة التي دفعت بهم للخروج من ديارهم والجلوس في المدارس حتى انتهائها.وعلى هامش اختتام الدورة عبر المشاركون عن سعادتهم باكتساب المهارة والثقافة والمعلومات حول الإعلام الجديد ودوره الهادف في الوصول للجمهور ونقل الحقيقة كاملة دون أي تضليل. وقد تم توزيع الشهادات التقديرية لكل المشاركين في الدورة.