صنعاء/ 14أكتوبر: بدأت بصنعاء فعاليات ورشة عمل حول التوعية بقضايا الاتجار بالبشر و كيفية التعرف على ضحايا الاتجار وتقديم الخدمة لهم في اليمن، ينظمها المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة .وتأتي ورشة العمل التي تستمر على مدى ثلاثة أيام في إطار مشروع حماية ضحايا الاستغلال من النساء والأطفال و تهدف إلى إكساب 25 صحفيا وإعلاميا من المؤسسات الحكومية والأهلية معارف ومهارات حول حقوق ضحايا الاتجار و الاستغلال من النساء والأطفال وكيفية التعرف عليهم و تعزيز حماية حقوق الإنسان واحترام ضحايا الاتجار كبشر وتقنيات إجراء المقابلة وآليات الإحالة والمبادئ الإرشادية.كما ستتناول الورشة عدداً من الأوراق حول حقوق ضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال، خصوصاً النساء والأطفال وكيفية التعرف عليهم وتعزيز حماية حقوق الإنسان، الهجرة غير النظامية، الهجرة الداخلية، القضايا ذات الصلة، الهجرة في القوانين الدولية الوطنية، الاتجار بالبشر، التهريب التشابه، كيفية تناول وسائل الإعلام وتسليط الضوء على ظاهرة الاتجار بالبشر، الاختلاف و بروتوكول الاتجار بالبشر إضافة إلى مجالات الحماية القانونية والاستشارية ومراحلها وخدمة الاستماع لهم.وفي افتتاح الورشة أكدت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني في كلمتها أهمية عقد هذه الورشة للتعريف والتوعية بضحايا الاستغلال والاتجار سواء من النساء أو الأطفال والظروف التي قد تؤدي إلى مثل هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية في مجتمعنا والتي من أهم أسبابها الفقر والبطالة. وأشارت الارياني إلى أهمية توعية المجتمع بمخاطر ظاهرة الاستغلال والاتجار من منظور ديني و أهمية محاربة هذه الظاهرة.. لافتة إلى الدور المهم الذي يجب ان يقوم به الإعلاميون حول التوعية بمخاطر هذه الظاهرة الخطيرة ومناصرة مثل هذه القضايا التي يكون من أسبابها ضعف الوازع الديني لدى المستغلين و المتاجرين.كما ألقت سلمى ضيف الله مدربة الدورة كلمة استعرضت فيها أهداف ومضامين الورشة في تعريف الصحفيين والإعلاميين بما يتعرض له البشر من استغلال، والتداعيات النفسية لضحايا الاتجار والاستغلال.وتطرقت ضيف الله إلى مسألة الهجرة غير النظامية، الهجرة الداخلية، الهجرة في القوانين الدولية الوطنية، الاتجار بالبشر، التهريب التشابه، الاختلاف و بروتوكول الاتجار بالبشر إضافة إلى مجالات الحماية.وأشارت إلى أهمية توعية المجتمع بمخاطر ظاهرة الاستغلال والاتجار من منظور ديني وأهمية محاربة هذه الظاهرة.. لافتة إلى دور الوسائل الإعلامية والصحفيين في القيام بالتوعية المجتمعية بمخاطر هذه الظاهرة .