صنعاء/ متابعات:أشاد حزب التحرير الشعبي الوحدوي بالجهود الكبيرة التي بذلها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في سبيل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد والتي توجت بالتوقيع مساء الأربعاء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وأشار حزب التحرير في بيان له إلى أن رئيس الجمهورية قدم الكثير من التنازلات التي شملت أيضا التخلي عن الحقوق الدستورية الممنوحة له بموجب الدستور اليمني، من اجل إخراج هدا التوافق السياسي، والانتقال بالبلاد من أزمتها الراهنة إلى الاستقرار والسلام والأمن والأمان للوطن وكل أبنائه المخلصين. وأكد أنه ليس بغريب على فخامة الأخ الرئيس مثل هذه المواقف فقد عرف عنه حرصه الشديد على تجنيب اليمن المنزلقات الخطيرة، وحرصه على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، ومعيشة المواطن وأمنه واستقراره أيضا. وثمن الحزب المواقف المخلصة والجهود الصادقة التي بذلها الأخ المناضل الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في سبيل إنهاء الأزمة. [c1]وفيما يلي نص البيان :[/c]إن حزب التحرير الشعبي الوحدوي، إذ يبارك لحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك بالتوصل إلى التوقيع على الاتفاق السياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم ( 2014) لا يسعه إلا أن يتقدم بالشكر والتقدير الكبير للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في العالم، على جهودهم المخلصة والدؤوبة في الإسهام المثمر الذي أنجز هذا التوافق. كما يثمن حزب التحرير الشعبي الوحدوي بشكل كبير الجهود المخلصة الحقيقية التي بذلها فخامة رئيس الجمهورية، الذي قدم الكثير من التنازلات التي شملت أيضاً التخلي عن الحقوق الدستورية الممنوحة له بموجب الدستور اليمني، من اجل إخراج هذا التوافق السياسي، والانتقال بالبلاد من أزمتها الراهنة إلى الاستقرار والسلام والأمن والأمان للوطن وكل أبنائه المخلصين، حيث عرف عن فخامة رئيس الجمهورية حرصه الشديد على تجنيب اليمن المنزلقات الخطيرة، وحرصه على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، ومعيشة المواطن وأمنه واستقراره أيضاً. - كما نثمن في حزب التحرير الشعبي الوحدوي المواقف المخلصة والجهود الصادقة التي بذلها الأخ المناضل الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية. - وفي الوقت الذي نأمل فيه أن تفضي هذه التسوية السياسية إلى نتائج ايجابية في صالح الوطن والمواطن اليمني، وتستجيب لكل ضرورات التغيير الذي ينشده الجميع، نتمنى من الجميع في الأطراف السياسية اليمنية استحضار قيم المصالحة الوطنية العليا، والابتعاد عن (إقصاء الآخر) بحكم العادة في العمل السياسي، والابتعاد عن خلق الثغرات التي قد تساعد على إعادة إنتاج الصراع وتقتضي الموضوعية من الأطراف السياسية الموقعة على الاتفاق أن تعمل بصدق، وتعكس مصداقية آفاق بعيدة عن ( المخاتلة ) من اجل التهدئة والتوقف عن أي ممارسات تهدف إلى التصعيد وخلق تعقيدات جديدة تلقي بتأثيراتها السلبية على مسارات التسوية والاتفاق، وتعكس عدم مصداقية كافة الأطراف. نتمنى للجميع النجاحات المرجوة، وأيضا نطالبهم جميعا بتعزيز أجواء الثقة المشتركة . ونحتكم بما قاله خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي ألقاها قبيل التوقيع، والتي دعا فيها الجميع إلى الوفاء بالعهد وبقول الحق ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا). [c1]الأمانة العامة لحزب التحرير الشعبي الوحدوي - صنعاء 2011/11/24[/c]