حدث وحديث
يحتفل الشعب العماني الشقيق غداً الجمعة بالعيد الوطني الحادي والاربعين الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر من كل عام.ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في ظل تنامي واطراد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين التي تشهد دوما تقدما في تمتين أواصرها بين البلدين الجارين والتي يرعاها كل من الرئيس علي عبدالله صالح وجلالة السلطان قابوس بن سعيد.ويأتي الاحتفال هذا العام والسلطنة تعيش سلسلة من الإصلاحات الهادفة تحسين أوضاع الشعب العماني وزيادة مشاركته في الحياة السياسية بالإضافة إلى نجاح انتخابات مجلس الشورى العماني .وتحتفل السلطنة هذا العام في ظل إنجازات ونجاحات تحققت في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي وصلت بالسلطنة إلى مصاف الدول المتقدمة ..حيث دخل التاريخ العماني مرحلة جديدة وضع ملامحها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م بمسيرة النهضة العمانية الحديثة امتداداً واستمراراً للتاريخ العماني العريق الضارب في عمق الزمن، واستجابة لتحديات الواقع والطريق الواعد للانتقال بالسلطنة إلى آفاق القرن الحادي والعشرين.وشهدت السلطنة خلال الأعوام الأربعين الماضية نقلة نوعية ونهضة تنموية شاملة في مختلف قطاعات التنمية والاقتصاد والتجارة والنفط والزراعة والأسماك والتربية والتعليم العالي والتدريب المهني والإسكان والمواصلات والاتصالات والكهرباء والمياه وجرى الاهتمام بالشباب والمرأة والتراث القومي والثقافة والسياحة وتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية للسلطنة.واتسمت السياسة الخارجية للسلطنة بالعقلانية والموضوعية والمشاركة الفعالة والمؤثرة في مختلف المواقف والمساعي الخيرة لصالح دول وشعوب المنطقة والعالم ككل من خلال تبنيها سياسة حكيمة تحكمها مجموعة من المبادئ التي تحدد خطوطها الأساسية ومساراتها، وتتمثل في انتهاج سياسة عدم الانحياز واحترام القوانين والأعراف الدولية ودعم التعاون بين دول الخليج العربي و تدعيم العلاقات مع الدول العربية والوقوف إلى جانب القضايا التي تهم العالم العربي وإقامة علاقات ودية مع كافة الدول الإسلامية والوقوف إلى جانب القضايا الدولية العادلة.