بكلفة إجمالية تجاوزت (120) مليون ريال
ذمار/ سبأ: افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ومعه محافظ ذمار يحيى العمري أمس مباني مكاتب التربية والتعليم بمديريات “جهران والحداء ووصاب العالي” بكلفة إجمالية تصل إلى 80 مليوناً و 746 ألفاً و105 ريالات و 104 آلاف و334 جنيهاً إسترلينياً، و 34 ألف دولار بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.و استمع الوزير الجوفي والمحافظ العمري من مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة احمد علي الوشلي إلى شرح عن مكونات المشاريع وتجهيزاتها التي تضم الآلات والمعدات الحديثة والأثاث المكتبي، مبيناً انه يجري حاليا العمل على استكمال الترتيبات لافتتاح أربعة مكاتب للتربية والتعليم بمديريات ذمار وعنس وعتمة ومغرب عنس حيث تم استكمال أعمال البناء في ثلاثة مكاتب وتجهيز بعضها بالأثاث وسيتم لاحقا افتتاحها ضمن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية المباركة.وأشاد الوزير الجوفي والمحافظ العمري بمستوى العمل في تلك المشاريع وأهميتها في استقرار العملية التعليمية في تلك المديريات.وأكد الوزير الجوفي استعداد الوزارة لتغطية بقية المديريات التي تتطلب مكاتب للتربية والعمل على تغطية احتياجات المحافظة من المشاريع التعليمية بالتنسيق مع الجهات المانحة وبحسب الإمكانيات والخطط في هذا الجانب.. مشدداً على أهمية دور إدارات التربية والتعليم بالمديريات في استقرار العملية التعليمية وتجاوز العوائق والعمل بما يخدم المصلحة الوطنية باعتبار العملية التعليمية من أهم الجوانب التي يجب تضافر الجهود لإنجاحها.حضر الافتتاح وكيل محافظة ذمار المساعد محمود الجبين ومدير مديرية جهران احمد علي عباد المصقري ومستشار المحافظة عبده علي العلوي وعدد من أعضاء المجلس المحلي بمديرية جهران.إلى ذلك اطلع وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ومعه محافظ ذمار يحيى علي العمري أمس على سير العملية التعليمية في مدارس العهد الجديد الأساسية ومدرسة خولة للبنات الأساسية الثانوية ومدرسة خالد بن الوليد الأساسية ومدرسة الشهيد الزبيري الثانوية بمديرية جهران محافظة ذمار.وأشاد الجوفي بمستوى الانضباط في المدارس والجهود التي تبذل من قبل قيادة السلطة المحلية في المحافظة والتربية و المدارس والمعلمين خدمة للعملية التعليمية باعتبارها مهمة وطنية يجب تضافر جهود الجميع لإنجاحها..مثنيا على جهود أولياء الأمور في مساندة جهود المدرسة في إرسال أولادهم إلى المدارس وإنجاح حملة العودة إلى المدرسة وتجاوز التحديات التي استهدفت إعاقة العملية التعليمية.