الأزمة الطاحنة التي تعصف بالبلاد في الوقت الراهن بلغت ذروتها جراء النشاط التآمري والتخريبي والعدوان الهمجي من القوى السياسية المعارضة أو ما تسمى بأحزاب اللقاء المشترك ومليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح “الأخوان المسلمين” المسلحة التي تفجر حروب دامية في كل مكان وتدفع بالشباب المغرر بهم تحت لواء الإصلاح إلى العمل المسلح..ويخطئ هؤلاء في اعتقادهم أنهم بهذا التصعيد التدميري وأعمال العنف والإجرام سيتمكنون من الوصول إلى كرسي الحكم بهذه المخططات التآمرية القذرة والحد من الدور الوطني والنشاط المشهود للمؤتمر الشعبي العام وتغييب عظمة الانتصارات والإنجازات العملاقة التي صنعها شعبنا اليمني بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح ومعه كل الوطنيين الشرفاء والتي يجني ثمارها هذا الشعب المكافح الصبور بالوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة والحرية وهي وقائع لا يستطيع أي كان القفز عليها مهما كان نزقه.هذه الأفكار كانت تزاحمني بالأمس القريب وأنا ذاهب ومعي صديقي العزيز محسن صالح دوفان القيادي المعروف لفرع المؤتمر م/ أبين وعضو اللجنة الدائمة إلى المقر الرئيسي لمبنى المؤتمر بمحافظة عدن لغرض التعاون مع قيادة المؤتمر بأبين بفتح مكتبين مؤقتين لتسيير نشاط المؤتمر نظراً للظرف المعقد والعصيب الذي تعيشه أبين حالياً ويعرفه القاصي والداني.. وبعيداً عن الخوض في العموميات وتفاصيل أخرى خارج ما أريد قوله في هذه التناولة الصحفية العاجلة فقد لفت انتباهي وشدني النشاط والحضور الرائع لمؤتمريي عدن وفي مقدمتهم رئيس الفرع النائب البرلماني الدكتور مهدي عبدالسلام الذي كان خير خلف لخير سلف في تحمل المسؤولية خلفاً للرئيس السابق للمؤتمر بعدن الأخ عبد الكريم شائف الأمين العام لمحلي المحافظة القائم بأعمال محافظ عدن.. وقبل الدخول إلى مكتب رئيس مؤتمر عدن د. مهدي عبد السلام بالدور الرابع أدهشني ومعي القيادي المؤتمري محسن دوفان ذلك النشاط والحضور والالتزام لرئيس وقيادة المؤتمر بعدن لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والاضطرابات والتداعيات الأمنية التي تمر بها عموم محافظات البلاد.شعرنا بالتفاؤل والأمل بأن هذا العظيم الرائد الذي يمتلك أكبر قاعدة من الأعضاء ونال ثقة الجماهير في جميع الدورات الانتخابية الحرة الديمقراطية سيظل وسيبقى قوياً متماسكاً عصياً على من يفكرون لحظة واحدة في اكتساحه أو كما قال عبد الرحمن بافضل اجتثاثه من الساحة، فهو ضارب جذوره في أعماق الأرض اليمنية المعطاء ومسكون في وجدان السواد الأعظم من اليمنيين.. صحيح أن هناك قيادات بالمحافظات أو بعضها متخاذلة لا تستطيع أن تواكب مرحلة بهذا الحجم وأساءت للمؤتمر بغيابها ونهب مخصصات العمل التنظيمي والسياسي والإعلامي وهي قلة يجب أن تعزل وتحاسب لكن بالمقابل هناك رجال صار المؤتمر خيارهم بقناعة ودون وصاية، وقيادة مؤتمر عدن ممثلة بالدكتور مهدي عبد السلام نموذج للوفاء والشجاعة والإخلاص.. كلمة حق يستحقها هذا القائد المؤتمري وكل معاونيه بعدن.. وللحديث بقية..
|
تقارير
مؤتمر عدن..حضور لافت وقيادة فاعلة
أخبار متعلقة