محافظ الحديدة لـ 14 اكتوبر :
الحديدة/ أحمد كنفاني:أكد محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية أن أعياد الثورة اليمنية الخالدة تأتي هذا العام حافلة بكثير من الأحداث والمفاهيم والقيم التي تجعلنا نتوقف أمامها في ضوء بعض الظواهر السلبية التي يمارسها البعض في محاولة منهم لجر أدران الماضي عنوة في سياق محاولات فاشلة لهؤلاء القلة الذين يقفون أمام كل حدث وطني، وأمام كل انجاز وتحول ويسعون جاهدين للتصدي لكل المكتسبات الوطنية وإجبار الشعب والوطن على التسليم بمنطقهم الاستلابي القائم على ثقافة تخليد الماضي وشرعنة ظواهره السلبية ورفض كل ظواهر التقدم والتطور وافتعال الفتن والأزمات وإقلاق الأمن والسكينة والسلم الاجتماعي.وأوضح عطية في تصريح لـ “14 أكتوبر” أن الأحداث الوطنية التي رافقت الثورة اليمنية قبل وبعد قيامها رسمت معالم وطنية عصية على التجاهل والنسيان وهي المعالم التي تؤكد جازمة وحدة وواحدية المسار الثوري الراسخة رسوخ جبال اليمن الشماء والجازمة بأن الثورة اليمنية (سبتمبر ـ أكتوبر ـ نوفمبر) شكلت معاً ثلاثية وطنية نابعة من فكرة واحدة في كل أبعادها وقيمها الوطنية في شتى المجالات.وأشار إلى أن التوقف أمام عظمة الثورة اليمنية الخالدة يعني لنا ولكل محبي الوطن لحظة تأمل في المكاسب الشامخة والمنجزات الراسخة والتحولات المتجذرة، لحظة يتجدد فيها الحدث الثوري وتذكرما قدمه شعبنا من تضحيات جسيمة من أجل يمن ووطن موحد وديمقراطي وتنموي وطن تسود فيه العدالة والمساواة وتحكم فيه دولة النظام والقانون وترفرف في سمائه المحبة والعدالة الاجتماعية بعيداً عن ثقافة الوصاية والاستحواذ والتمصلح والتملك والحقوق السرمدية غير القابلة للانتقاص.ولفت إلى أن سلسلة الأحداث الوطنية بما حملت من تحولات وظواهر حضارية شكلت قاعدة راسخة وإستراتيجية لكل تحولاتنا الوطنية ومكتسباتها التنموية التي نعيش في كنفها اليوم ونتفيأ ظلالها الذي يقينا ويلات التغيرات ويحمينا من رذاذ الفتن والأزمات والتغلب عليها بكل حكمة واقتدار، مشيداً بمسيرة العطاء والإنجاز والتحولات الكبرى التي تحققت للوطن في ظل القيادة السياسية الحكيمة متمثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مهنئاً إياه وأبناء الشعب اليمني كافة في الداخل والخارج بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه بعد تلقيه العلاج في المملكة العربية السعودية وبحلول أعياد الثورة اليمنية المجيدة سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ اليمن قيادة وحكومة وشعباً من كل مكروه وشر وأن يمن عليه بنعم الأمن والأمان والاستقرار والخروج من أزمته الراهنة.