أوتاوا/ متابعات:أطلقت أكاديمية الشرطة ببلدة آبيلدورن مشروع «مركز الخبراء الوطني للتنوع « وهو مشروع تستعين به الشرطة الهولندية في مراقبة المكالمات الهاتفية لملاحقة مافيا المخدرات أو المتاجرين بالبشر أو إرهابيين مشتبه عن طريق المكفوفين.وتقول المترجمة فيرا وهو اسم مستعار لأسباب أمنية، واحدة من بين نحو 20 موظفا مكفوفا « أنا لم أعد أبصر لكن في المقابل أشم وألمس وأسمع بصفة أفضل وأقوى من أناس مازالوا يبصرون «.وفي ذات السياق أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة (أوتاوا) الكندية أن الأشخاص المكفوفين يمكن أن يتعلموا أن يروا، بصورة مشابهة للخفافيش، من خلال الاستماع إلى أصداء الأصوات. وأنه من خلال إصدار أصوات شبيهة بالنقر من أفواههم يمكنهم أن يترجموا هذه الأصداء لاستشعار بيئتهم المحيطة بهم.وقد تكيف عدد محدود من المكفوفين على استخدام هذه المهارة لركوب الدراجات الهوائية الجبلية أو ممارسة الألعاب الكروية، طبقاً لما ورد بجريدة (البيان الإماراتية).واكتشف الباحثون الكنديون من خلال صور الأشعة أنه تتم معالجة أصداء الصوت في رأس المكفوفين باستخدام الجزء البصري من الدماغ، بدلاً من المنطقة السمعية.
الشرطة الهولندية تستعين بالمكفوفين لمطاردة عصابات المافيا
أخبار متعلقة