صنعاء / نبأ نيوز : حين يفتح تجار الحروب ترساناتهم لإعلان «ثورة» ، وتدوي المدافع من كل صوب لنسف الأمن والسلام، وينفخ الإعلام في أبواقه لتزوير الحقيقة .. ويهتف الجميع باسم الديمقراطية: سلمية، سلمية، سلمية .. لن يكون أمام اليمنيين من سبيل للنجاة سوى أن يسألوا: وكيف هي إذن الثورة غير السلمية؟؟ وكيف تكون ثورة شبابية وكل تجار الموت ومشايخ الارهاب هم قادتها..؟ كيف تكون ثورة شريفة ولصوص الارتزاق الذين توارثوا المزايدة بالوطن على أرصفة المزادات الأوروبية هم زعماؤها ..؟ وكيف تكون ثورة وطنية وكل تمويلها من دوائر المخابرات الخارجية؟؟.لقطات جمعت للثورة (السلميـــــــة) نعرضها للرأي العام ليرى ويدرك أنها ثورة شياطين العنف والارهاب وليست ثورة يمنيـــة، وإذا كان (الثوار) يعتبرون كل هذه الاسلحة وسائلا «سلمية» ومن أدوات الديمقراطية فيا ترى كيف سيكون «عنفهم» إذا حكموا؟.