[c1]- س: رجل أصيب بمرض الجيوب الأنفية وأصبح بعض الدم ينزل إلى الجوف والآخر يخرج من فمه ولا يجد مشقة في صومه فهل صومه صحيح إذا صام ؟[/c]- الجواب: إذا كان في الإنسان نزيف من أنفه وبعض الدم ينزل إلى جوفه وبعض الدم يخرج فإنه لا يفطر بذلك لأن الذي ينزل إلى جوفه ينزل بغير اختياره والذي يخرج لا يضره. وأنبه على مسألة النخامة والبلغم إن بعض الصائمين يتكلف ويشق على نفسه فتجده إذا أحس بذلك في أقصى حلقة ذهب يحاول اخراجه وهذا خطأ وذلك أن البلغم أو النخامة لا تفطر الصائم إلا إذا وصلت إلى فمه ثم ابتلعه فإنه يفطر عند بعض العلماء وعند بعض العلماء لا يفطر أيضاً. وأما ما كان في حلقه ونزل في جوفه فإنه لا يفطر به ولو أحس به فلا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في محاولة أن يخرج ما في حلقه من الأذى.[c1]- س: ما حكم استعمال التحاميل في نهار رمضان إذا كان الصائم مريضاً ؟[/c]- الجواب : لا بأس أن يستعمل الإنسان التحاميل التي تكون من دبره إن كان مريضاً لأن هذا ليس أكلاً ولا شراباً ولا بمعنى الأكل والشرب فما قام مقام الأكل والشرب هو الذي يفطر وما ليس كذلك فإنه لا يدخل فيه لفظاً ولا معنى فلا يثبت له حكم الأكل والشرب.[c1]- س: ما حكم الحقنة الشرجية التي يحقن بها المريض وهو صائم؟[/c]- الجواب: الحقنة الشرجية التي يحقن بها المريض ضد الإمساك اختلف فيها أهل العلم، فذهب بعضهم إلى أنها مفطرة بناءً على كل ما يصل إلى الجوف فهو مفطر، وقال بعضهم إنها ليست مفطرة، وممن قال بذلك شيخ الإسلام إبن تيمية يقول: إن هذا ليس أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب، والذي أرى أن ينظر إلى رأي الأطباء في ذلك فإذا قالوا أن هذا كالأكل والشرب وجب إلحاقه به وصار مفطراً، وإذا قالوا إنه يعطي الجسم ما يعطي الأكل والشرب فإنه لا يكون مفطراً.
|
رمضانيات
فتاوى رمضانية
أخبار متعلقة