قال إن حزب (الإصلاح) لديه توجهات للانتقال إلى المواجهات المسلحة
تعز/ متابعات:قال الشيخ جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز إن الاعتداءات المتكررة التي تنفذها المليشيات المسلحة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك بتعز وبالذات التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح تؤكد عدم احترام قيادات هذه الأحزاب لعهودها واتفاقاتها التي توقعها مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بهدف التهدئة وإعادة الأمن والسكينة إلى مدينة تعز .وأوضح رئيس مؤتمر تعز إن قيادات أحزاب اللقاء المشترك بخرقها المتواصل لعهودها تؤكد سوء النوايا التي تختبئ خلفها وفي الوقت نفسه تكشف عن توجهها نحو تعميم الفوضى وإثارة الفتنة وجعل تعز ساحة لمواجهات وصدامات لن تخدم أحداً على الإطلاق بل ستؤدي إلى إدانتها بارتكاب أعمال عدوانية وإج رامية أصبحت اليوم واضحة ولا تحتاج إلى أدلة وبراهين لإثباتها.وقال الشيخ جابر عبدالله غالب لـ «المؤتمر نت» إن حزب التجمع اليمني للإصلاح لديه توجهات واضحة للانتقال إلى المواجهات المسلحة.. مشيرا الى تجلي تلك التوجهات بوضوح من خلال تحريض مجاميعه ومليشياته المسلحة على مهاجمة الدوريات الأمنية والنقاط العسكرية والاعتداء على جنود الأمن والمنشآت العامة وكان آخرها ماحدث بعد عصر يوم السبت الماضي في شارع جمال عبد الناصر في تعز (وسط المدينة) حيث أقدمت عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح على إطلاق النار على إحدى سيارات الدورية الأمنية ما أدى إلى إصابة جندي ومقتل المواطن علي صالح القميري وإصابة مواطن آخر وكذا الاعتداء على سيارة شرطة النجدة في جولة فندق الأخوة والهجوم على مبنى مكتب التربية والتعليم بتعز ومبنى السنترال في جولة زيد الموشكي بحي الروضة للمرة الثانية خلال يومين دون احترام لفضيلة وروحانية شهر رمضان الكريم ولا للصائمين من أبناء مدينة تعز ودون احترام لتعاليم الله سبحانه وتعالى .وأشار جابر إلى إن هذه الأعمال العدوانية المسلحة التي تقوم بها مليشيات الإخوان المسلمين (حزب التجمع اليمني للإصلاح) وشركائه في المشترك تأتي كرد واضح وعلني لدعوة رئيس الجمهورية لها إلى الحوار والجنوح للسلم ومناقشة ووضع الآلية التي يتحقق بموجبها الانتقال السلمي للسلطة وفقاً للمبادرة الخليجية ودعوة مجلس الأمن لكل الأطراف السياسية اليمنية لمعالجة الأزمة القائمة عبر الحوار .وأكد رئيس فرع المؤتمر بتعز أن أحزاب اللقاء المشترك تعاني اليوم من عدم قدرة على تمييز ما ينفع الوطن والناس ويبقى وما يذهب جفاء غير مأسوف عليه، ولجوؤها إلى الأعمال المسلحة والاستهداف المتواصل للقوات المسلحة والأمن وأيضاً رفضها للحوار ومناقشة حل الأزمة سلمياً تأكيد على التخبط الذي تعيشه من ناحية ..كما يعكس أن قراراتها لم تعد بيدها وإنما بيد بعض المغامرين من تجار السياسة والحروب الذين يسعون لجر الوطن إلى أتون فتنة ستحرق كل شيء ولن يكون هناك مستفيد منها في النهاية.واوضح جابر أنه لا بديل لحل الأزمة القائمة سوى الحوار وإن توقعت أحزاب اللقاء المشترك غير ذلك فهي مخطئة وتغالط نفسها كون أي عمل أو إجراء آخر غير الحوار لن يحقق لها ماتريد.وقال رئيس فرع المؤتمر بتعز” لقد أثرت الأزمة السياسية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك كثيراً على الوطن وأبناء الشعب ،وأصبح الوطن بسببها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار ..ويجب على هذه الأحزاب وقياداتها أن تعي أن الاستمرار في العناد والمكابرة ورفض كل دعوات الحوار من جانب ،والانقلاب على اتفاقاتها لتحقيق التهدئة من جانب آخر سيؤدي إلى انهيار البلد كلياً كنتيجة حتمية لما تقوم وما تصر عليه من ممارسات وأفعال يدينها كل أبناء الشعب” .وأشار جابر إلى أن فرع المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني ومنظمات المجتمع المدني بتعز يدركون المخطط الموضوع من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم تنظيم الإخوان (التجمع اليمني للإصلاح ) لتوسيع دائرة العنف في المحافظة وجر أبناء المحافظة إلى مربع المواجهات والصدامات كهدف من أهدافها الانقلابية على نظام الحكم ونقل السيناريو الليبي إلى اليمن .وأضاف في هذا الصدد إن أبناء تعز يدركون ذلك المخطط جيداً ويتعاملون معه بكل مسؤولية وضبط نفس وتخطئ أحزاب المشترك إن توقعت أنها ستستطيع جر أبناء المحافظة إلى أعمال العنف والفوضى وتحقيق ما تريده وتتمناه .وأردف قائلاً :كما أن على قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح وشركائه في المشترك أن لا تتوقع أن هذه المسؤولية التي يتعامل بها أبناء محافظة تعز مع الأعمال الاستفزازية التي يثيرونها تعني مهادنتها بل تأكيد على صبرها الطويل والتعامل المسؤول مع الأزمات المفتعلة.وأكد جابر عبدالله غالب ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بأداء مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه والتعامل مع تلك الاعتداءات بحزم وملاحقة العناصر والمليشيات المسلحة وتقديمها للعدالة لتنال جزاء ما تقترفه من إثم وعدوان .وتمنى جابر في ختام تصريحه من أبناء محافظة تعز عدم الانجرار إلى المخطط الانقلابي الذي تحاول أحزاب اللقاء المشترك جرها إليه والثبات على مواقفها المبدئية والثابتة المناصرة والمؤيدة للشرعية الدستورية والعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة .