اعتبر تلك الأعمال محاولة مكشوفة لتوريط قبيلة أرحب الأبية التي يزخر تاريخها بالمواقف الوطنية الشريفة
عدد من قوات الحرس الجمهوري بمعسكر الصمع واللواء 62 مشاة
صنعاء/ متابعات:دان المؤتمر الشعبي العام الأعمال الإرهابية التي قامت بها المليشيات المتطرفة من عناصر الإخوان المسلمين وعناصر (القاعدة) في التجمع اليمني للإصلاح وجامعة الإيمان وبعض منتسبي الفرقة الأولى مدرع المتمردة، وآخرها الهجوم على معسكر الصمع.وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر أمس: إن المؤتمر الشعبي العام وهو يتابع الهجمة الإرهابية المستهدفة لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ولأفراد القوات المسلحة والأمن من قبل المليشيات المتطرفة من عناصر الإخوان المسلمين وعناصر (القاعدة) في التجمع اليمني للإصلاح وجامعة الإيمان وبعض منتسبي الفرقة الأولى مدرع المتمردة، ومن ذلك ما قامت به مجاميع متطرفة وإرهابية تم تجميعهم من أكثر من محافظة في نية مبيتة للهجوم على معسكر الصمع، متخذين من قبيلة أرحب ساحة لتجمع المتطرفين والإرهابيين الخارجين على القانون والمطلوبين للعدالة. واعتبر البيان تلك الأعمال محاولة مكشوفة لتوريط قبيلة أرحب الأبية التي يزخر تاريخها بالمواقف الوطنية الشريفة التي لم تكن ولن تكون يوماً من الأيام تحت تصرف جماعات التطرف والإرهاب، ولن تكون ساحة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية والإجرامية التي تستهدف تصفية مؤسسات الجيش والأمن والنيل من مقدراتها ومكتسباتها ومحاولة السطو عليها، وإهدار دماء منتسبيها خلافاً لقيم الإسلام وأحكام الشريعة في محاولة لتعزيز دور المليشيات الإخوانية المتطرفة ومن تحالف معها، لتكون بديلاً عن المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعد صمام أمان ومكسباً من مكاسب الثورة والجمهورية.وأشاد المؤتمر الشعبي العام بالدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل الذين يتصدون لمثل تلك الأعمال الإرهابية وينهضون بمهمة حماية مؤسسات الدولة والمجتمع من شر تلك العصابات ونواياها الانقلابية، مقدراً التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأمن دفاعاً عن مكتسبات الثورة والوحدة والديمقراطية وتحقيقاً للأمن والاستقرار والسكينة العامة،ويترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل تلك الأهداف النبيلة.وقال المؤتمر الشعبي العام: إن الممارسات الإرهابية التي تقوم بها جماعات التطرف والإرهاب الإخوانية والقاعدية ومن لف لفها، أصبحت مكشوفة ومعروفة الأهداف للشعب اليمني، وهي من خلال ممارساتها الإرهابية تتناقض مع ما تدعيه أحزاب (اللقاء المشترك) وشركائها من سلمية الاحتجاجات وسلمية التعبير عن الرأي، بعد أن انتقلت بوضوح إلى تحقيق أهدافها الإنقلابية بوسائل العنف والإرهاب والتخريب.وأضاف البيان: أن تلك الأعمال تستلزم الوعي واليقظة الشعبية والتصدي الحازم لتلك المؤامرة الدنيئة المستهدفة للمصالح العامة وبتحريض وفتاوى باطلة من رجال دين تنظيميين على رأسهم عبدالمجيد الزنداني باتجاه الانقضاض على مؤسسات الدولة وهدم وتخريب مكتسبات الجمهورية والوحدة والديمقراطية التي هي ملك الشعب، ومنها القوات المسلحة التي هي تجسيد للهدف الثاني من أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدة.وأهاب المؤتمر الشعبي العام بالأجهزة التنفيذية والقضائية اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية الرادعة إزاء مرتكبي تلك الجرائم ونيلهم الجزاء العادل بما يكف العدوان على الشعب والمؤسسات العامة والمصالح الوطنية.كما دعا المؤتمر كافة أبناء الشعب اليمني العظيم إلى حماية المؤسسات والمصالح العامة والتصدي إلى جانب القوات المسلحة والأمن لكل تلك الأعمال الإرهابية والوقوف صفاً واحداً في وجه المتربصين بقدرات ومكاسب وخيرات اليمن وأمنه ووحدته واستقراره.نص بيان المؤتمر الشعبي العام حول الاعتداء على مؤسسات الدولة المدنية والعسكريةقال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)..إن المؤتمر الشعبي العام وهو يتابع الهجمة الإرهابية المستهدفة لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وأفراد القوات المسلحة والأمن من قبل المليشيات المتطرفة من عناصر الإخوان المسلمين وعناصر(القاعدة) في التجمع اليمني للإصلاح وجامعة الإيمان وبعض منتسبي الفرقة الأولى مدرع المتمردة، ومن ذلك ما قامت به مجاميع متطرفة وإرهابية تم تجميعهم من أكثر من محافظة في نية مبيتة للهجوم على معسكر الصمع، متخذين من قبيلة أرحب ساحة لتجمع المتطرفين والإرهابيين الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة.وهي محاولة مكشوفة لتوريط قبيلة أرحب الأبية التي يزخر تاريخها بالمواقف الوطنية الشريفة التي لم تكن ولن تكون يوماً من الأيام تحت تصرف جماعات التطرف والإرهاب، ولن تكون ساحة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية والإجرامية التي تستهدف تصفية مؤسسات الجيش والأمن والنيل من مقدراتها ومكتسباتها ومحاولة السطو عليها، وإهدار دماء منتسبيها خلافاً لقيم الإسلام وأحكام الشريعة في محاولة لتعزيز دور المليشيات الإخوانية المتطرفة ومن تحالف معها، لتكون بديلاً عن المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعد صمام أمان ومكسباً من مكاسب الثورة والجمهورية، وذلك ضمن مخطط الفوضى والتخريب والعنف والإرهاب للانقلاب على السلطة والشرعية، وفي إطار إستراتيجية تضعها جماعة الإخوان المسلمين وشركائها في الفكر وفي التطرف وفي العنف والإرهاب للاستيلاء على السلطة والانقلاب على الديمقراطية من خلال إضعاف مؤسسات الدولة، وتدمير القوات النظامية وسيطرة المليشيات للقضاء على أسس الدولة المدنية التي يتشدقون بها.إن المؤتمر الشعبي العام إذْ يدين مثل تلك الأعمال الإرهابية التي تنفذ في أرحب وفي الحيمة وفي تعز وفي أبين فإنه يهيب بالمواطنين وبأعضاء المؤتمر وأنصاره وحلفائه وكل الوطنيين الشرفاء التصدي الحازم لمثل تلك الأعمال الإرهابية المدانة التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتستهدف القوات المسلحة والأمن السياج المنيع الذي يحمي مكتسبات الثورة والوحدة ويحمي السلام الاجتماعي، وندعو الجميع مشايخ وشخصيات اجتماعية وأفراداً وقبائل إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه المليشيات الإرهابية المسلحة وعدم السماح لها باستخدام القبائل كواجهات لمخططاتها التدميرية وحمايتها من اختراقات أولئك المتطرفين.ويشيد المؤتمر الشعبي العام بالدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل الذين يتصدون لمثل تلك الأعمال الإرهابية وينهضون بمهمة حماية مؤسسات الدولة والمجتمع من شر تلك العصابات ونواياها الانقلابية، ويقدر التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأمن دفاعاً عن مكتسبات الثورة والوحدة والديمقراطية وتحقيقاً للأمن والاستقرار والسكينة العامة،ويترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل تلك الأهداف النبيلة.إن الممارسات الإرهابية التي تقوم بها جماعات التطرف والإرهاب الإخوانية والقاعدية ومن لف لفها، أصبحت مكشوفة ومعروفة الأهداف للشعب اليمني، وهي من خلال ممارساتها الإرهابية تتناقض مع ما تدعيه أحزاب (اللقاء المشترك) وشركائها من سلمية الاحتجاجات وسلمية التعبير عن الرأي، بعد أن انتقلت بوضوح إلى تحقيق أهدافها الإنقلابية بوسائل العنف والإرهاب والتخريب التي لا تستهدف أبناء القوات المسلحة والأمن فحسب؛ بل تستهدف سلامة وأمن وكرامة كل أبناء الوطن، من خلال ما تمارسه تلك المليشيات من أعمال إرهابية على الجميع فضلاً عن قطع الطرقات وعرقلة وصول إمدادات التموين والطاقة وتعطيل الخدمات والمصالح العامة والخاصة.وذلك ما يستلزم الوعي واليقظة الشعبية والتصدي الحازم لتلك المؤامرة الدنيئة المستهدفة للمصالح العامة وبتحريض وفتاوى باطلة من رجال دين تنظيميين على رأسهم عبدالمجيد الزنداني باتجاه الانقضاض على مؤسسات الدولة وهدم وتخريب مكتسبات الجمهورية والوحدة والديمقراطية التي هي ملك الشعب، ومنها القوات المسلحة التي هي تجسيد للهدف الثاني من أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدة.لكن تلك المؤامرات مدحورة بإذن الله أمام وعي الشعب اليمني العظيم وصمود وبسالة أبطال قواتنا المسلحة والأمن، ورهان الجميع على الشرعية الدستورية ودولة النظام والقانون، وعلى الخيار الديمقراطي ومبادئ التداول السلمي للسلطة.وفي الختام يهيب المؤتمر الشعبي العام بالأجهزة التنفيذية والقضائية اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية الرادعة إزاء مرتكبي تلك الجرائم ونيلهم الجزاء العادل بما يكف العدوان على الشعب والمؤسسات العامة والمصالح الوطنية، كما يهيب المؤتمر بكافة أبناء الشعب اليمني العظيم حماية المؤسسات والمصالح العامة والتصدي إلى جانب القوات المسلحة والأمن لكل تلك الأعمال الإرهابية والوقوف صفاً واحداً في وجه المتربصين بقدرات ومكاسب وخيرات اليمن وأمنه ووحدته واستقراره..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..والله المستعان.صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العامصنعاء 31 يوليو 2011م