صنعاء/ متابعات:كشف الأخ عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قدم خارطة طريق أو آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، تتمثل في تفويض فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نائبه ببعض صلاحياته وفقاً للمادة (124) من الدستور للإشراف على الإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة تجري في نهاية العام الجاري والدخول في حوارات مع أحزاب اللقاء المشترك من أجل هذا الغرض. وأوضح الأخ عبدالله غانم أن الرئيس سيعود إلى اليمن، والتفويض الذي سيمنح لنائب الرئيس لا يعني تسليماً للسلطة أو انتقالاً لها، وأن الرئيس علي عبدالله صالح سيبقى هو الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية إلى حين انتخاب رئيس جديد.. وعن موقف المؤتمر من أفكار بن عمر قال غانم: المؤتمر مبدئياً يرحب بهذه الأفكار التي قدمها جمال بن عمر خاصة وأنها تضمنت أيضاً أن يجري الحوار بين المؤتمر والمشترك مع إضافة ممثلين عن الحراك الجنوبي وعن الشباب وعن الحوثيين تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. لكن غانم أكد رفض المؤتمر لأي حوار خارج اليمن وقال :كانت هناك مقترحات أن يجري الحوار خارج اليمن ولكن المؤتمر مصرّ على أن يجري الحوار داخل اليمن لأنه لا مبرر لإجراء حوارات بين أطراف وطنية في الخارج. واتهم رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر في حوار مع صحيفة (الميثاق) الإخوان المسلمين في اليمن(حزب الإصلاح) باتخاذ قرار سري بالتخلص من الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً وقال غانم : الخطورة في ما قام به الإخوان المسلمون هو ذلك القرار السري الذي اتخذ قبل الأزمة بالتخلص من الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً.. ذلك القرار الذي أتخذ في وقت من الأوقات قبيل الأزمة هو الذي نشهد الآن تبعاته ومترتباته.
غانم: علي عبدالله صالح سيبقى هو الرئيس الشرعي حتى انتخاب رئيس جديد
أخبار متعلقة