المكلا / فادي حقان:ناقش مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان يوم أمس السبت في اجتماعه بمقر المؤسسة جملة من القضايا والتقارير في ما يخص برامج المؤسسة ونشاطاتها خلال الفترة السابقة، وخططها للمرحلة القادمة.وفي الاجتماع رحب الدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس أمناء المؤسسة بانضمام الإخوة عضو مجلس النواب أحمد سعيد الصويل والدكتور عبدالقادر محمد بايزيد والمهندس عمر محسن العمودي إلى عضوية المجلس موضحا أن انضمام مثل هذه الشخصيات والكفاءات يعد مصدر فخر واعتزاز للمؤسسة مستعرضا أبرز نقاط الاجتماع ومنها توزيع المهام بين الأعضاء وقراءة تقرير موجز في ما يخص ما تم إنجازه بمركز حضرموت التشخيصي وكذا مساهمة المجتمع في تكاليف العلاج والعلاقة مع وحدة الكيماوي في سيئون والتأكيد على ضرورة التزام الأعضاء بحضور فعاليات المؤسسة وإعطائها الأولوية في نشاطاتهم، وحملة المؤسسة السنوية للتبرعات وتوظيف موظفين جدد للمؤسسة.وأكد د. باذيب أن المؤسسة انتقلت مؤخرا من طور التوعية إلى تنفيذ برامج قيمة تهدف إلى إشراك كافة شرائح المجتمع في مكافحة داء السرطان والتحذير والوقاية من مسبباته، مستعرضا النقلة النوعية التي حققتها المؤسسة في الأشهر الأخيرة الأمر الذي مكنها من ملامسة الكثير من الهموم والصعوبات التي تعاني منها الكثير من المؤسسات الصحية من خلال سلسلة الورش التي نفذتها.وشدد على ضرورة تفعيل دور مجلس الأمناء في الرقابة والإشراف على نشاطات وبرامج المؤسسة المتخصصة في مكافحة التبغ والقات وسرطان المرأة والتلوث البيئي والرعاية الاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان الذي أطلقته المؤسسة مؤخرا ، إلى جانب دعم نشاط المؤسسة في مركز حضرموت للأورام وافتتاح عيادة الإقلاع عن التدخين الأولى في اليمن ، مضيفا أن المؤسسة عملت على تغيير اسم وحدة الأمير سلطان إلى مركز حضرموت للأورام لإلزام الدولة بواجباتها ودعم المركز والحصول على ميزانية تشغيلية سنوية ، وشكر في هذا الجانب هيئة مستشفى ابن سينا بالمكلا على تخصيصها مساحة للمركز.وأشاد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان “أمل” بجهود المؤسسة في توعية المجتمع بمخاطر ومسببات السرطان من خلال جملة البرامج الهادفة، داعين إلى إيجاد آلية لتفعيل دور الشركات النفطية في خدمة المجتمع في حضرموت وخاصة مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، وكذا دعم برامج المؤسسة، وابتعاث عدد من كوادر المؤسسة للتدريب والتأهيل والاستفادة من خبرات المؤسسات الأخرى، وإنشاء قاعدة بيانات للمؤسسة والسعي للحصول على شهادة الأيزو للتميز، وتحسين برامج المؤسسة في المرحلة القادمة، وتوسيع انتشار مجلة سلامتك الصحية بما يخدم تقييم الوضع الصحي ونشر الوعي بين أوساط المواطنين، وتفعيل دور المؤسسة في المشاركات الخارجية.وكان الاجتماع قد استعرض تصورا لتوزيع المهام بين الأعضاء في ما يخص العلاقات العامة والشئون العلمية وتنمية الموارد وسجل حضرموت للسرطان وشئون الجودة والتطوير المؤسسي.