( 14 اكتوبر ) تشارك أبطال ( العروبة ) فرحة إحراز بطولة دوري الدرجة الأولى
عدن / 14 أكتوبر:تصوير/ مختار محمد حسن: بعد اقل من عامين على دمج أندية القادسية والسبعين والميثاق وتأسيس نادي العروبة استطاع النادي الوليد أن يقص شريط انجازاته بلقب كبير، هو بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لموسم 2010 ـ 2011 ، بعد أداء متميز قدمه لاعبوه وجهازه الفني ومسيريه في مجلس الإدارة.انجاز ماكان له أن يتحقق خلال هذا العمر القصير لولا أن تلك الجهود التي بذلت ، والإمكانيات التي سخرت ، وقبل ذلك كله تلك الكفاءات التي عملت في الميدان بلا كلل أو ملل ، بتجرد ، وبعيدا عن الضجيج ، حتى تحقق النصر، وكتب الفريق أول سطوره في صفحات المجد.ولأن الانجاز كبير، والأبطال إستثنائيون في بطولتهم ، فقد حرصت صحيفة 14 أكتوبر على التواجد معهم عند محطة الختام للدوري ، التقت بعدد من اللاعبين ، بالمدرب ، إدارة الفريق ، وسجلت انطباعاتهم بالمناسبة .. فكانت هذه الحصيلة.النائب الثاني لرئيس النادي الأخ محمد شيبان يستهل الأحاديث الفرائحية بالقول: اليوم ، وفي مباراة الختام للدوري على ملعب التلال استطاع اللاعبون الفوز بالأربعة وردوا على كل المشككين في أحقية العروبة بالبطولة ، وأكدوا أنهم الأجدر والأحق بهذا الانجاز التاريخي الكبير.البطولة حققتها جهود اللاعبين والجهاز الفني، والدور الكبير كان لإدارة النادي صاحبة الجهد البارز فيما تحقق.وبهذه المناسبة السعيدة أهدي الانجاز إلى جماهير العروبة في كل مكان والى النائب الأول لرئيس النادي العميد ركن يحي محمد عبدالله صالح ، الرجل الأول في هذا الانجاز من خلال متابعته المستمرة للفريق ومتطلباته أولا بأول. واختتم حديثه بالقول : بعد الفوز بالدوري سوف نبدأ الاستعداد للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي ، ونأمل أن تكون مشاركتنا جيدة وتليق بنادي العروبة وبالكرة اليمنية.ويتحدث الأخ فضل مثنى رازح الأمين العام المساعد للنادي ، فيقول :إدارة النادي ، ومنذ بداية الدوري ، وضعت البطولة نصب عينها ، وعملت على تحقيق اللقب ، والحمد لله أن الفريق بلاعبيه وجهازه الفني تجاوبوا مع هذا التوجه وعملوا معا حتى تحقق الانجاز.البطولة كانت نتاج جهد بذله الجميع ، لكن الدور المهم ينسب لسر نجاح النادي العميد الركن يحي محمد عبدالله صالح الذي نحييه بهذه المناسبة ونهديه هذا الانجاز.[c1]انجاز تاريخي بكل المقاييس [/c]الكابتن محمد النفيعي المدرب الشاب الذي قاد العروبة إلى التتويج عقب سفر السوداني مهدي مهداوي وعودته إلى بلاده ، يقول : العروبة حقق مالم يحققه غيره من الأندية ، في الموسم الماضي كنا بين أول خمسة أندية في الدوري ، وهذا الموسم أحرزنا البطولة بتعاون اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي ، وكل هذا في غضون عامين من إشهار النادي رسميا.لا اعتقد أن هذا الانجاز قد حدث على مستوى الأندية اليمنية.ويصف شعوره كمدرب يبدأ خطواته بانجاز تاريخي ، فيقول : أنا سعيد جدا بتحقيق اللقب التاريخي مع العروبة ، واعتقد أن نجاحي مع العروبة يؤكد قدرة الكفاءات اليمنية على النجاح إذا ما أعطيت الفرصة. ويؤكد : الكفاءات اليمنية، في كل المجالات، لديها قدرات هائلة وهي بحاجة إلى الثقة من قبل المسئولين وتستطيع أن تحقق أشياء كثيرة.النفيعي قال إن لقاء العروبة والهلال وفي الحديدة كان ( لقاء البطولة ) بعد أن تمكن لاعبوه من الفوز ومن ثم تفرغوا للتلال واستطاعوا الفوز عليه في عدن ، أي أن العروبة حسم أموره مع منافسيه على أرضهم وهذا برهان لايقبل الشك على أهلية الفريق للفوز باللقب.ووصف جدول الدوري ( المضغوط ) بالظالم بالنسبة لفريقه بعد أن اضطر إلى خوض مباراة كل يومين، ما اثر على اللاعبين وأصابهم بالإرهاق.وعن تطلعات الفريق للموسم القادم أكد النفيعي أن العروبة سوف يبدأ منذ الآن الاستعداد للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي ، مشيرا إلى أن الدعم الإداري الحالي يمكن أن يسهم في نجاح مهمة الفريق آسيويا كما ساهم في إحراز اللقب المحلي.وقال : سوف نحاول تعزيز الفريق ببعض العناصر المحترفة من أجل الاستعداد للمشاركة الآسيوية ، ونأمل تشريف اليمن في هذه البطولة المهمة.[c1]العروبة فريق لايعرف الراحة ![/c]مدير الفريق أنور سيف حنيش ، يقول :العروبة أكثر فريق عمل واجتهد وتعب من أجل تحقيق شيء مميز في بطولة هذا الموسم ، ولذلك فقد تكللت الجهود بالنجاح وأحرز لاعبونا اللقب.ويضيف : لم نعرف الراحة خلال أيام الدوري ، حتى في فترة التوقف كان فريقنا يواصل استعداداته بكامل اللاعبين ، بما في ذلك اللاعبين الأجانب في وقت كانت الأندية قد سرحت محترفيها ، وهذا دليل على إننا كنا نعمل من أجل البطولة.ويرى حنيش عكس مايراه الكثيرون بشأن الظروف التي قيل أنها خدمت العروبة ، فيقول : العروبة سحبت منها 12 نقطة كاملة كان يمكن أن تتوجه باللقب مبكرا ، وحتى عندما أقر اتحاد الكرة تهبيط الصقر ، كان العروبة يخسر نقطتين من رصيده فيما خسر التلال وهو المنافس الأبرز لنا نقطة واحدة، هذا يوضح أن الظروف أضرت بنا ولم تخدمنا كما يقال.وفي ختام حديثه يثني مدير فريق العروبة على جهود جميع اللاعبين ، ويؤكد في الوقت ذاته أن إدارة النادي لعبت دورا مهما في تحقيق اللقب من خلالها دعمها اللامحدود ووقوفها مع اللاعبين والجهاز الفني والإداري.[c1]الإدريسي يكشف سر الانجاز[/c]النجم عبده الإدريسي اعتبر أن مفتاح الفرحة واللقب هو العميد يحي محمد عبدالله صالح ، وقال : الفوز باللقب هو الجزاء الوحيد الذي يمكن للاعبين أن يردوا به على عمل وتفاني وثقة العميد يحي ، وبقية أعضاء مجلس إدارة النادي الذين بذلوا جهودا يشكرون عليها حتى وصل الفريق إلى منصة التتويج.ويقول الإدريسي أيضا : سر البطولة كان الجهد الإداري والعمل الدءوب للجهاز الفني والمدرب محمد النفيعي وكذا اجتهاد اللاعبين.الجميع أدى ماعليه دون تقصير ، ولهذا حققنا البطولة وفزنا بالدرع.وعن سر المستوى الجيد الذي ظهر به طوال الموسم ، قال : وجدت الثقة من إدارة نادي العروبة والجهاز الفني ما ساهم في استعادتي لمستواي ، وأجدها مناسبة لأشكر نادي العروبة وإدارته وفي ، ومهما عملت لن استطيع أن أرد لهم الجميل.[c1]التلال كان العقبة الأبرز [/c]النجم عبد الإله شريان يعبر عن فرحته، فيقول:سعادتي كبيرة باللقب وبطولة دوري النخبة ، وهو يوم تاريخي بكل المقاييس وفرحته غير عادية.ويخوض شريان في الأسباب التي قادت العروبة إلى اللقب فينسب الفضل ـ بعد الله ـ إلى إدارة النادي ، والأخ العميد ركن احمد علي عبدالله صالح الذي لولا دعمه ومتابعته للفريق لما تحقق شيء من هذا.وينفي شريان أن يكون فريقه قد استفاد من التوقفات وبعض الظروف الأخرى التي رافقت الدوري ، مؤكدا أن فريقه اتجه للمنافسة على اللقب منذ البداية ، فكان من الطبيعي أن ينهي الموسم متوجا بالدرع.وعن أبرز الفرق التي كان فريق العروبة يخشاها خلال المنافسة، قال : نحن كلاعبين كنا نشعر أن التلال هو العقبة التي يجب أن نتخطاها لنحرز اللقب ، والحمد لله حقننا الغايتين ، هزمنا التلال وفزنا بالبطولة.وقد كان فوزنا على التلال بأربعة أهداف في عقر داره التتويج المثالي لمشوارنا في البطولة، وهو تأكيد على استحقاقنا للدرع.وعن مستواه كلاعب صاحب تجربة دولية ، قال : بشهادة الجميع استطعت استعادة المستوى الذي كنت أقدمه خلال مشاركاتي مع المنتخبات ، وكثيرون قالوا إن عبد الإله شريان أعادهم إلى أيام التألق مع منتخب ( الأمل ) في فنلندا ، وهذا تحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ، ثم بإصراري على استعادة مستواي من أجل رد الجميل لإدارة نادي العروبة وجماهيره الوفية.[c1]إهداء خاص إلى جماهير العروبة [/c]ويتفق النجم وسيم القعر مع زملائه بخصوص الدور الذي لعبه النائب الأول لرئيس النادي ، العميد الركن يحي محمد عبدالله صالح ، في دعم مسيرة الفريق وقيادته إلى اللقب ، فيقول : إدارة النادي وفي المقدمة الأخ العميد يحي محمد عبدالله صالح لعبوا دورا بارزا في تحقيق العروبة للقب ، كما أن زملائي اللاعبين اظهروا تصميمهم على تحقيق البطولة ، وعملوا على ذلك منذ بداية الدوري.نهدي هذا الانجاز إلى الإدارة والى الجماهير التي آزرتنا ووقفت معنا طوال مشوار الدوري.[c1]جيل اقترن بالإنجاز [/c]لاعب الوسط المهاجم يوسف الصايدي قال : فرحتي كبيرة بهذا الانجاز الذي يعد التتويج الأول للنادي ، والتتويج الأول بالنسبة لي كلاعب.ويضيف : مشاعري اليوم لايمكن وصفها ، واشعر أن هذا هو الحال لدى كافة زملائي اللاعبين ، خصوصا إننا الجيل الأول الذي سيقترن اسمه بأول تتويج للنادي وهذا بحد ذاته شيء للتاريخ.يتابع : بطبيعة الحال لم يكن هذا الانجاز ليأتي لولا الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل اللاعبين والجهاز الفني ومعهم إدارة النادي التي كان لها دورا بارزا في توجيه جهود الفريق إلى البطولة.ويؤكد الصايدي أحقية فريقه باللقب ، فيقول : كنا الأقرب إلى اللقب منذ البداية ، ولولا الإرباكات التي صاحبت المنافسة في بعض أسابيعها ، وكذلك النقاط التي تم خصمها من رصيدنا ، كان يمكن أن نعلن فوزنا بالبطولة منذ وقت مبكر.وفي الأخير الحمد لله على هذا الانجاز.[c1]العروبة قدم دليل جدارته [/c]المدافع عبد الكريم الوشاح يرى هو الآخر أن إدارة النادي ساهمت بقسط كبير في إحراز اللقب ، ويخص بالذكر الأخ العميد ركن يحي محمد عبدالله صالح ، والأخ فضل مثنى رازح الأمين العام المساعد الذي كان إلى جانب اللاعبين ، وساندهم عن قرب في كل مبارياتهم وفي التدريبات ، وكان دائما واحدا منهم.وعن مدى جدارة النادي بتحقيق اللقب في ظل ماصادفه الدوري من عثرات ، قال: فوزنا على التلال بأربعة أهداف لهدف في عدن بالذات ، وبعد أسبوع من ضمان إحرازنا للبطولة هو خير دليل على جدارتنا.ليس من السهل الفوز على التلال، فما بالك حين يكون الفوز بالأربعة، وفي ملعبه، أكيد هذا يرد على أي مشكك في جدارة العروبة بإحراز البطولة.ويضيف : اعتقد أن الظروف التي مر بها الدوري أضرتنا ولم تفدنا ، كما أنها مثلت اختبارا لقدرتنا على تحقيق مانريد ، والحمد لله إننا استطعنا التعامل معها ونجحنا في التغلب عليها.