ينبغي أن تتاح للمعاقين فرصة الاشتراك الفعال في عمليات اتخاذ القرارات،وإدماجهم ومشاركتهم في البرامج الأخرى ، إلا أن المجتمع يرفض أن يكون المعاق عضواً فعالاً فيه ولا يعترف به وبأنه متعلم ومثقف ويحاول الوصول إلى أعلى المراتب وأن يثبت وجوده ويعمل شيئاً مفيداً.الشخص المعاق يحتاج إلى التشجيع والأمل حتى يصبح في المستقبل كاتباً أو شاعراً أو مدرساً أو طبيباً فالكثير منهم واجهوا بعض المشاكل وتحدوها وتجاوزوها بإرادتهم وعزيمتهم وعلمهم. وقد واجهت أنا الكثير من المشاكل وحاولت أن أتغلب عليها بإرادتي وعلمي مع أني لم أتلق في بعض الأحيان سوى الإحباط الذي يجعلك إنساناً يائساً في حياتك.ولكننا نحاول أن نمارس حياتنا طبيعياً ونحاول أن نكسر الحاجز الذي بناه البعض ونتمنى أن نكون معاً يداً واحدة حتى نتغلب على إعاقتنا فنحن لسنا عاجزون بعقلنا وأفكارنا وعملنا ولكن سبب إعاقتنا وعجزنا هو فقدان حاسة من حواسنا كالبصر أو السمع أو النطق ومع ذلك لا تمنعنا إعاقتنا من العمل والاجتهاد في حياتنا. لهذا نتمنى منكم ان تدفعوا بنا إلى الأمام فالضمير الغائب والنايم الذي يسكن قلوب وعقول البعض أصبح يفكر كيف يستغلنا ولا يفكر حتى في التعاطف مع ذوي الإعاقة لكن هناك قلة قليلة من تحاول ان تثبت ان المعاق ليس معاق الجسد وإنما معاق العلم والأخلاق.ونتمنى ان تنتشر التوعية عن حقوق المعاقين وأن يلقى المعاق الدعم المعنوي وليس المادي فقط حتى يكمل دراسته ويعيل نفسه ويتفوق على غيره ويبني مستقبله بنفسه. وأن ينتهي إهمال دور الرعاية الاجتماعية بالنسبة للمعاق وأن تلتفت منظمات المجتمع المدني إلى المعاق كجزء وفرد من مجتمعنا وحياتنا, وألا يتم تهميشه، لما لها من دور كبير وفعال في حياة المعاق.فنحن دائماً نقول أن للجهود الطوعية دوراً فاعلاً في مساندة ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع فلنعمل معاً على أن يكون للمعاق كلمة في حياتنا.
دور المعاق في المجتمع
أخبار متعلقة