جالية عسير تدين حادث مسجد النهدين الأليم
عسير / متابعات:دانت الجالية اليمنية في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية الاعتداء الإجرامي الغاشم على المصلين بجامع النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة الذي أسفر عن استشهاد عدد من الضباط وإصابة عدد من كبار القيادات في الدولة. وعبرت الجالية في بيان صادر عنها عن استنكارها واستهجانها لهذا الاعتداء الجبان الذي يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والتقاليد الحميدة لأبناء الشعب اليمني .. مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي الذي لم يراع حرمة بيوت الله ينم عن حقد دفين لدى من خطط ودبر له في محاولة يائسة لجر الوطن إلى حرب أهلية ولزعزعة أمن واستقرار الوطن ووحدته. وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء والتطاحن والتناحر بين أبناء الوطن الواحد .. داعيا إلى تحكيم العقل والمنطق وأن تسود الحكمة لإخراج الوطن من هذه الأزمة الراهنة بما يجنبه ويلات المخاطر والفتن. وجدد أبناء الجالية في بيانهم التأكيد على وقوفهم والتفافهم حول القيادة السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية وتأييدهم الكامل والمطلق للشرعية الدستورية واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل ذلك،داعين كل الشرفاء من أبناء اليمن إلى تعزيز الاصطفاف الوطني والالتفاف الشعبي حول الرئيس علي عبدالله صالح والقوات المسلحة والأمن البواسل لردع الشر عن بلادنا واجتثاث أوكار التآمر. وفي اتصال هاتفي عبر الأخ ناصر علي العزيزي رئيس الجالية اليمنية في عسير عن أحر التهاني بسلامة ونجاة فخامة رئيس الجمهورية من هذا الاعتداء الغادر.. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يمن على فخامته وبقية المصابين بالشفاء العاجل وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، كما تقدم بالشكر الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة على مواقفه الإنسانية والأخوية مع اليمن واليمنيين خاصة في ظل الأزمة الحالية التي تعيشها اليمن التي أثبتت فيها المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً الحرص على امن واستقرار وسلامة اليمن كون ذلك يعد من امن واستقرار المملكة والمنطقة بشكل عام . وأكد العزيزي ضرورة الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية وبذل العقلاء والحكماء مزيدا من المساعي الحميدة لوأد الفتنة وحل الأزمة وتجاوز آثارها. سائلاً الله عز وجل أن يمن على باني نهضتنا الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بدوام الصحة والعافية وأن يمن بالشفاء العاجل على كبار مسؤولي الدولة والحكومة الذين أصيبوا في هذا الحادث الأليم.