بانكوك /14 أكتوبر/ رويترز: اختتمت يوم أمس السبت الحملات الانتخابية في تايلاند توطئة لإجراء الانتخابات العامة اليوم الأحد التي قد تسهم في تعميق أزمة سياسية تعاني منها البلاد منذ ست سنوات.وتشير نتائج استطلاعات الرأي الى احتمال فوز حزب بويا تاي (من أجل التايلانديين) الذي تقوده ينجلوك شيناوترا شقيقة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا ليتغلب على الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا.وتتركز مخاطر تفجر الاضطرابات في حجم الفارق الذي قد يحققه حزب بويا تاي في حالة فوزه علاوة على مدى رد فعل اصحاب ذوي القمصان الحمراء من المؤيدين للحزب الذين ينتمي معظمهم للمناطق الريفية والحضرية الفقيرة والذين نظموا احتجاجات العام الماضي انتهت بحملة قمع دامية.ومن بين العناصر المهمة في هذه المعادلة ايضا موق ف الجيش ذي التاريخ الطويل من اقحام نفسه في الحياة السياسية في تايلاند.وقال بافين تشاتشافالبونجوبون بمعهد دراسات جنوب شرق آسيا بسنغافورة «بات في حكم المؤكد فوز حزب بويا تاي السؤال الآن هو ما هي النسبة التي سيحققها؟».وقال انه اذا حقق هذا الحزب انتصارا ساحقا فسيمثل ذلك «صفعة على وجه» الديمقراطيين الا انه قد يثير ايضا حنق الجيش الذي يشهد تاريخه بتدبير انقلابات لو اثيرت حفيظته.