الأمن المركزي في الحديدة .. مهام أمنية وخدمية بارزة للحد من الجريمة
لقاء / أحمد كنفانيلا يكاد المرء في أي محافظة من محافظات الجمهورية يسمع اسم (الأمن المركزي) حتى تنتابه حالة من الفخر والزهو والاعتزاز بهذه الوحدة الأمنية الوطنية الرائدة التي كان لها ولا يزال كبير الأثر في تحقيق كل ما وصل إليه الوطن من تطور وتقدم وازدهار في جميع المجالات . إذ مثلت قوات الأمن المركزي ولا تزال صمام أمان للمنجزات التي تحققت بعد قيام الوحدة اليمنية المباركة وظلت طيلة الفترات السابقة ولا تزال الحارس الأمين لتلك المكتسبات والمنجزات التي ما كان لها أن تبقى في أمان لو لم تكن هذه الوحدة الأمنية موجودة كما يقوم الأمن المركزي بالكثير من الأعمال الأمنية والإنسانية الأخرى المناطة بة وقد لا يحس بها المواطن إلا أنها تساهم بشكل كبير في استتباب الأمن والحد من الجريمة. وخلال النصف الأول من العام الجاري كان لفرع الأمن المركزي في محافظة الحديدة دور بارز في التصدي لأعمال الفوضى والتخريب وأحداث الشغب التي قامت بها العناصر الخارجة على النظام والقانون إضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى ومنها ضبط بعض عناصر الإرهاب في نقطة الدريهمي وحماية المنشآت والمصالح الحكومية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى . ولمعرفة المزيد قامت (14 أكتوبر) بزيارة لقيادة فرع الأمن المركزي في المحافظة واطلعت من خلال لقائها بالعقيد عبد الملك أحمد الإرياني - أركان حرب الفرع-على بعض المهام والأعمال والإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع والرد على بعض التساؤلات وإليكم الحصيلة: بداية قبل طرح تساؤلاتكم أود توجيه الشكر الجزيل لقيادة مؤسسة 14 أكتوبر على الجهود التي يبذلونها والتطور الكبير الذي شهدته المؤسسة والصحيفة كما نحب أن نؤكد لكم أن نمو وازدهار أي مجتمع في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا بد أن يكون سببه الأمن والاستقرار الذي يقف وراءه أولئك الأبطال أصحاب العيون الساهرة في كل مواقع الشرف والبطولة وهم يؤدون واجبهم الأمني بكل حرص ويقظة من أجل الحفاظ على مكتسبات وطنهم وردع من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره كما لا نغفل الدور الذي لعبه الأمن المركزي في تثبيت دعائم الثورة والوحدة المباركة برعاية واهتمام مباشرين من قبل القيادة السياسية ممثلة بالقائد الوحدوي الرمز الجسور فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي ما بخل بلحظة من عمره ووقته في سبيل تطويره وأنه لمن البديهي أن نقول إن قوات الأمن المركزي هي القوة الحقيقية وراء الإنجازات التي تحققت لوطن الثاني والعشرين من مايو المجيد .[c1]العمل الأمني الناجحما المقومات والأسس التي يرتكز عليها العمل الأمني الناجح؟[/c]- أكتسب الوطن بثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي التعددي كل عوامل الاقتدار والقوة والمنعة والحصانة الكافية التي تمكنه من الصمود في وجه كل التحديات ومجابهة شتى المؤامرات والدسائس وإفشال مرامي أصحابها ومساعيهم الخائبة حيث أثبت الشعب اليمني في أكثر من محطة ومنعطف مدى قوته وجدارته في الرد على كل من تسول له نفسه المساس بثوابته وإنجازاته ومكاسبه الوطنية وذلك من خلال تلقين كل متطاول أو حاقد أو عابث أو مخرب أومأجور دروساً قاسية مبرهناً بذلك على وطنيته وحبه لوطنه وإثارة وتضحيته من أجله ليخرج هذا الوطن من كل تلك المنغصات مكللاً بالنصر مرفوع الرأس والهامة فيما ظل أعداؤه يجرون وراءهم أذيال الخيبة والهزيمة والخزي والعار ويتكلل العمل الأمني بالنجاح بوعي وتعاون أبناء المحافظة مع رجل الأمن في تنفيذ المهام الموكلة إليهم فالاستقرار في أي محافظة يساهم فيه المواطن بوعيه ورجال الأمن بحرصه وسهره من أجل تأمين الأعراض والأنفس والممتلكات .[c1]صون مقدرات الوطن ما دور قوات الأمن المركزي في صون مقدرات الوطن عامة و في محافظة الحديدة خاصة؟[/c]- دعني أقول لك إن الشعب اليمني لم يرضخ أمام أعتى المخططات التآمرية التي استهدفت ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته في ظل ظروف معقدة وأوضاع كانت فيها إمكانيته محدودة لا تقاس البتة بحجم إمكانياته والقدرات المتوفرة له في الوقت الحاضر فإنه صار اليوم أكثر استعدادا وجاهزية لإحباط أية محاولة أو نوايا عدوانية ترمي إلى زعزعة أمنه واستقراره والإضرار بمصالحه العليا وبسكينته العامة ومنجزاته الوطنية بعد أن أصبحت لديه مؤسسة عسكرية وأمنية تتمتع بالكفاءة العالية والتأهيل العلمي والعملي الذي يمكنها من الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها على أكمل وجه في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن وصون مقدراته وتحولاته في ميادين التنمية والبناء الاقتصادي والديمقراطي وفرض سيادة النظام والقانون والحفاظ على الاستقرار والسكينة العامة وها هي المؤسسة العسكرية بالتعاون مع الوحدات الأمنية تؤكد هذه الحقيقة على أرض الواقع من خلال تصديها الحازم والحاسم لعناصر الإرهاب والتطرف ودكها لأوكار هذه الفئة الضالة والمنحرفة التي استبدلت بالحق باطلاً وسلكت طريق الشر والغواية والعنف والتدمير مدفوعة بأفكارها الشيطانية للانتقام من هذا الوطن ومسارات تطوره، وكل الشواهد تدل على أن تلك العناصر الإجرامية تتهادى تحت الضربات الموجعة التي تتلقاها يوماً بعد يوم من قبل أبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال الميامين الذين أرغموا الكثير من تلك العناصر على الرضوخ والاستسلام لسلطة النظام والقانون أما من بقي منهم فهم مطاردون ولن يستطيعوا الإفلات أو الهروب من مصيرهم المحتوم الذي ينتظرهم طال الزمن أو قصر.[c1]الاحتقان السياسي وجهة نظركم إزاء ما يشهده الوطن من احتقان سياسي وأزمات متلاحقة؟ وما الدور الذي يلعبه الأمن المركزي في الحد منها؟[/c]- تشهد الساحة الوطنية للأسف الشديد أحداثاً وتغيرات خطيرة وعديدة نتيجة لأزمة الاحتقان السياسي التي ولدت عدة أزمات منها أزمة المشتقات النفطية التي نتجت بسبب قيام عناصر خارجة على النظام والقانون بضرب أنابيب النفط والغاز في مأرب وعدم ضخ المشتقات النفطية من حقول النفط إلى المصفاة ومن ثم توزيعها وإيصالها إلى بقية المحافظات ما أدى إلى انعدام هذه المشتقات المهمة في المحطات ما زرع الخوف في قلوب المواطنين من وجعلهم يتزاحمون ويتصارعون للحصول عليها في محطات البترول وأوجد ذلك الكثير من المشاكل وهذا يمثل عبئاً أمنياً كبيراً علينا ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بسبب ما تتعرض له بعض محطات توليد التيار وخطوطها وإمداداتها من اعتداءات متكررة من قبل بعض العناصر المسلحة الخارجة على النظام والقانون. ونحن في محافظة الحديدة باعتبارها من المناطق الساحلية درجة الحرارة فيها مرتفعة جداً في فصل الصيف وعند انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق فيها هناك جهات معينة تقوم للأسف باستغلال هذا الظرف والتعبئة الخاطئة وتحريض المواطنين على قطع الطرقات والشوارع الرئيسية بحجة المطالبة بتوفير الكهرباء ما يستدعي تدخلنا لفتح تلك الطرقات أضف إلى ذلك الاعتصامات والمظاهرات المصحوبة بحالات الشغب والفوضى والتخريب والاعتداء على المنشآت والمؤسسات العامة والخاصة ما يستدعي تدخلنا لحمايتها.. هذه المشاكل والأزمات والأحداث تشكل تحديات أمنية ومخاطر تهدد السلم الاجتماعي وتقوض الأمن والاستقرار.أما فيما يخص دور رجال الأمن المركزي في الحد منها فإن قوات الأمن المركزي تضطلع بدور وطني وإنساني في مواجهة كل هذه التحديات والأزمات ويقع على عاتقها بدرجة أساسية مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف بحزم في وجه العابثين بأمن الوطن والحفاظ على السلم الاجتماعي وحماية المنشآت والمؤسسات من محاولات العبث والاعتداء ومنع المظاهر المسلحة والتصدي لأعمال الشغب والفوضى وقطع الطرقات، وتوفير الأجواء الآمنة وحماية الشرعية الدستورية وملاحقة العناصر المخلة بالأمن وضبطهم وتقديمهم للعدالة.[c1]تعكير السلم الاجتماعي كيف تتعاملون مع من تم ضبطهم من مثيري الفتن الذين عمدوا مؤخراً إلى أعمال الفوضى والتخريب وتعكير السلم الاجتماعي في المحافظة؟[/c]- نتعامل معهم وفق المهام المرسومة لنا ووفقاً للأنظمة والقوانين ونحن نحرص أشد الحرص على سلامة وأمن المواطنين جميعاً حتى وإن كانوا من مثيري الفتن ونحرص كذلك على عدم إيذائهم ولا يوجد لنا عداء مع أحد ولا نعادي إلا من يعادي الوطن كما أننا نوجه أفرادنا دائماً بالتعامل الراقي والمهذب مع جميع المواطنين وتطبيق الإجراءات القانونية ضد من يثبت تورطه في ارتكاب الجريمة أو الاعتداء على المواطنين الأبرياء ولن نسمح أبداً بعرقلة المسيرة التنموية والخدمية في المحافظة أو غيرها ونعاهد الله تعالى والقيادة السياسية أن نكون عند مستوى المسؤولية والثقة التي منحت لنا في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره فالمؤسسة العسكرية والأمنية ستظل دوماً صمام أمان الثورة والوحدة والحامية للشرعية الدستورية الذائدة عن حياض هذا الوطن فهي من تربي أبناءها على الولاء المطلق لليمن وثوابته ومبادئه العظيمة.[c1]الإنجازات والنجاحات الأمنية ما هي الإنجازات والنجاحات الأمنية والأدوار البطولية لأفراد قوات الأمن المركزي في الحديدة؟[/c]- هي عديدة جداً وتحتاج إلى وقت طويل لذكرها فأفراد الأمن المركزي في المحافظة يقومون على الدوام بمهام وأدوار بطولية بارزة على المستوى الفردي والجماعي ومن أهمها على سبيل المثال التصدي بحزم لأعمال الفوضى والتخريب وأحداث الشغب والاعتداء على المحلات التجارية ومهاجمة القصر الجمهوري التي قامت بها بعض العناصر الخارجة على النظام والقانون بتاريخ 3 ـ 4 / 4 / 2011م واصيب في هذه المواجهات (30) فردا والتصدي بحزم لاعمال الفوضى والتخريب واحداث الشغب والاعتداء على مبنى المحافظة وقطع الطريق العام والشوارع المؤدية إلى المحافظة بتاريخ 18 / 4 / 2011م واستمرت المواجهات مع تلك العناصر المأجورة من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الثالثة فجراً والتصدي بقوة لبعض العناصر الموتورة التي قامت بقطع الطريق العام في ناحية بيت الفقيه المودي إلى محافظة تعز وكذا الاعتداء على المجمع الحكومي فيها بتاريخ 23 / 4 / 2011م وتأمين الطريق العام، وفتح الطريق العام في ناحيتي الزيدية والقناوص المؤدي إلى حرض بتاريخ 6 / 5 / 2011م وفض بعض التظاهرات التي رافقتها اعمال فوضى وتخريب وفض بعض المتظاهرين الذين قاموا بمحاصرة رئيس جامعة الحديدة أ. د. حسين قاضي والتصدي لاعمال الفوضى واحداث الشغب في حرم جامعة الحديدة بتاريخ 2 / 5 / 2011م وكذلك بتاريخ 11 / 5 / 2011م وفي مكتب التربية والتعليم بتاريخ 11 / 5 / 2011م واصيب في هذه الحادثة (54) فرداً اضافة إلى توفير الحماية لبعض المنشآت والمصالح الحكومية وتأمين بعض المظاهرات والمسيرات وتنفيذ بعض المهام الاخرى في قضايا الأراضي وغيرها وتمكن افراد الأمن المركزي في نقطة الدريهمي بتاريخ 29 / 4 / 2011م من القبض على اثنين من أخطر العناصر الإرهابية قادمين من محافظة أبين وبحوزتهما أحزمة ناسفة وقنابل ومتفجرات وجهازاً لتصنيع العبوات الناسفة وعدة شرائح تلفونات ومخططات لبعض المؤسسات بهدف تنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات في بعض المناطق في المحافظة.[c1]الحملة الشرسة يتعرض الأمن المركزي خلال هذه الأيام لحملة شرسة من بعض وسائل الإعلام وتروج لها بعض الصحف الصفراء وبعض مواقع الانترنت .. من يقف وراء تلك الحملة وما دواعيها؟[/c]- بحكم الانتشار الأمني الواسع لقوات الأمن المركزي في المنشآت والمصالح والمؤسسات وبحكم الدور الأمني الوطني الذي تقوم به في حماية الوطن والتصدي للمخربين والخارجين على النظام والقانون ومنعهم من تنفيذ رغباتهم ونواياهم في النيل من مقدرات الوطن وشموخه وأمنه واستقراره ونهب المؤسسات العامة والخاصة وغيرها تأتي هذه الحملة الإعلامية التي تروج لها بعض الصحف الصفراء والمواقع على الانترنت والتي تصور رجل الأمن المركزي بأنه وحش وبلطجي وقاتل ومجرم وماهي إلا حملة حاقدة وظالمة لن تثني رجل الأمن المركزي عن أداء واجبه الوطني المقدس في حماية المواطن والحفاظ على ممتلكاته وممتلكات الوطن وان هذه الحملة هي حملة استفزازية تروج لها العناصر الخارجة على النظام والقانون المنضوية تحت مسمى أحزاب (اللقاء المشترك) والتي تريد ان تستولي على مؤسسات الدولة وإلحاق الأذى والاضرار بالمواطنين والوطن وتدمير كل ما بناه الشرفاء من ابنائه .. وقوات الأمن المركزي تتصدى لها بكل ما تملك من عدة وعتاد وتقف سدا منيعاً أمامها فوجود قوات الامن المركزي وانتشارها وتصديها لهذه العناصر يتعارض مع ما تخطط له هذه العناصر التي اعمى الله بصائرها وبالتالي لذلك تنفذ هذه العناصر الحملة الشرسة والهمجية في بعض وسائل الإعلام الصفراء فإما ان نتركهم يعيثوا في الأرض بفسادهم وإما يتهموننا إننا مجرمون وبلاطجة ألا يعملون بأن أفراد الأمن المركزي اليوم يتعرضون للسب والشتم والرمي بالحجارة والزجاجات الحارقة أثناء المسيرات والمظاهرات غير القانونية وتتعرض آلياتهم للتكسير والتخريب كل ذلك لانهم يؤدون واجبهم ويقومون بحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم والأمن والاستقرار والداعي لهذه الحملة معروف لدى الجميع وما هي إلا استعداء وعمل جبان ضد قوات الأمن المركزي ومحاولة التقليل من حجمها والدور الكبير الذي تقوم به ومنعها من أداء رسالتها وواجباتها ومهامها في حماية الوطن والمواطنين.[c1]الحفاظ على الوطن مسؤولية الجميع ما النصيحة التي توجهونها لافراد الأمن المركزي وللعناصر الخارجة على النظام والقانون؟[/c]- انصح اخواني وزملائي منتسبي الأمن المركزي أن يضاعفوا من جهودهم ويحافظوا على وطنهم ويضحوا في سبيله بالغالي والنفيس وكذا حماية الشرعية الدستورية والوقوف بحزم في وجه العابثين بأمنه واستقراره وضبط النفس والصبر والتعامل بحنكة في مواجهة المشاكل والحذر من الاشاعات المغرضة التي تروج لها بعض العناصر والجهات الحاقدة والمريضة وعدم الانجرار وراء الاكاذيب والدعايات التي تزيد زعزعة الثقة بانفسنا وعدم السماح لمن يريد ان يبث سموم حقده في اوساطنا واذا كانت قيادتنا السياسية قد حرصت على التسامي فوق الصغائرغير عابئة بتخرصات المتخرصين وتقولات المتقولين وافتراءات المفترين وزيف الزائفين وتضليل المخادعين وادعاءات طابور النفاق والحالمين والواهمين والمتاجرين بقضايا الوطن فلانها تؤمن ان الوطن لايمكن ان تؤثر فيه مثل هذه الفقاعات التي تنتهي بمجرد اطلاقها في الهواء وان الحق مع دعاة الحق وان من يتدثرون بالباطل لاخير فيهم لانفسهم ولا لوطنهم ولا لمجتمعهم وأن من اختاروا السير في هذا الطريق المتعرج قد رضوا لانفسهم العيش مطاطئي الرؤوس والهامات يلهثون وراء ملذات الدنيا الزائلة غير مدركين ان قيمة الإنسان في ما يقدمه من عمل نافع لوطنه وشعبه وان الرجال مواقف والمعدن الأصيل لايمكن أن يفرط بقيمه ومبادئه أو يسمح لاهوائه واطماعه ورغباته بان تقوده للسير عكس التيار وارتكاب الأخطاء تلو الاخطاء رغم معرفته بنتائجها الكارثية فمتى يعي هؤلاء الذين اعماهم الله واعمى قلوبهم ان الإنسان يكبر بوطنه وان من يبحث عن كبرياء بعيداً عن كبرياء الوطن واهم يخدع نفسه وصدق الله العظيم القائل في محكم آياته:(ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً).صدق الله العظيم[c1]حفظ الله الوطن وقيادتهكلمة أخيرة تودون بها اختتام هذا اللقاء؟[/c]- المؤسسة العسكرية والأمنية هي الصخرة التي تحطمت عليها كل أنواع المؤامرات والدسائس والمكائد من قبل أعداء الثورة والقوى التي ارتدت في العام 1994م وارادت الانفصال وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ولهذا فإن أبناء القوات المسلحة والأمن يحتلون مكانة مرموقة عند الشعب والقيادة السياسية نظراً لبطولاتهم وتضحياتهم الجسام طوال المراحل والمنعطفات التاريخية فقد اثبتوا أنهم عند مستوى المسؤولية والأمانة التي يتحملونها ويحملون السلاح من اجلها وان قوتنا وعظمتنا اليوم هي المؤسسة العسكرية والأمنية الدرع الواقية من كل المخاطر والتحديات التي تحاك ضد الوطن خارجياً أو داخلياً وهي رمز من رموز الوحدة الوطنية كونها تضم في صفوفها كل أبناء الوطن وتحظى باهتمام ورعاية كبيرة من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله) ولهذا فالوطن امانة في اعناقنا جميعاً وعلينا الحفاظ عليه كحدقات اعيننا وان نصون أمنه واستقراره ونأمل له كل الخير وان يظل شامخاً مدى الزمن. والله نسأل أن يسبغ على وطننا بنعمة الأمن والامان والتقدم في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الاخ علي عبدلله صالح رئيس الجمهورية الذي نتمنى له الشفاء العاجل والصحة والعافية والعودة إلينا سالماً معافى.