[c1]قنبلة تستهدف موكبا للسفارة الفرنسية في بغداد[/c] بغداد /14 اكتوبر/ رويترز: قال مسؤول بالسفارة الفرنسية في العراق والشرطة المحلية ان سبعة اشخاص اصيبوا يوم أمس الاثنين اثر انفجار قنبلة لدى مرور موكب تابع للسفارة في بغدادي ثاني هجوم يستهدف مركبات البعثة الدبلوماسية خلال شهر.ويبرز الهجوم الذي وقع بمنطقة المسبح في بغداد الوضع الامني الهش في العاصمة مع استعداد القوات الامريكية للانسحاب وفقا لموعد نهائي محدد بنهاية العام.وقالت مصادر أمنية عراقية ان سبعة اشخاص اصيبوا في الهجوم لكن متحدثا باسم السفارة قال ان الهجوم لم يسفر عن اصابة أي من الدبلوماسيين الفرنسيين او أفراد الامن غير أن احدى عربات الموكب لحقت بها أضرار بالغة.وقال عيسى مارو القنصل الاول بالسفارة الفرنسية «تعرضنا لهجوم بعبوة ناسفة بدائية الصنع».واستهدفت عبوة ناسفة اخرى موكبا للسفارة قبل شهر ولكن مارو قال انه لا يوجد ما يشير الى ان السفارة مستهدفة بعينها.وقال شاهد عيان من رويترز ان احدى سيارات الموكب تضررت بشدة علاوة على سيارتين مدنيتين اخريين.وخفت حدة العنف في العراق مقارنة بذروة العنف الطائفي عامي 2006 و 2007 ولكن مازالت تقع تفجيرات يومية على الطرق وهجمات بقذائف الموتر واعمال قتل.وكان مسؤولو الامن العراقيون اعتقلوا في العام الماضي 12 عضوا يشتبه بانتمائهم للقاعدة قالوا انهم خططوا لتفجير سيارة في السفارة الفرنسية ببغداد.وفرنسا في حالة التأهب القصوى تحسبا لهجمات بسبب التوترات بشأن وجودها العسكري في افغانستان وحظر النقاب على أراضيها الذي قوبل بانتقاد واسع من المسلمين في الخارج باعتباره تعديا على الحرية الدينية.وفي ابريل نيسان من العام الماضي شن مفجرون انتحاريون هجمات منسقة بسيارات ملغومة على سفارات ايران ومصر والمانيا في بغداد ما اسفر عن مقتل ما يصل الى 40 شخصا.ومن المقرر ان تغادر آخر دفعة من الجنود الامريكيين العراق في نهاية العام الجاري بعد ثمانية أعوام من الغزو. وتقول القوات الامريكية والعراقية انها تتوقع زيادة في الهجمات لان الميليشيات تحاول اظهار انها تمارس ضغوطا على واشنطن لكي تدفعها للرحيل.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فيتنام تتبرع بـ(8) ملايين دولار لضحايا زلزال اليابان [/c] فيتنام/ متابعات:جمعت جمعية الصليب الأحمر الفيتنامية ما يقرب من 8 ملايين يورو لصالح ضحايا زلزال اليابان في 11 مارس الماضى.وأقامت الجمعية حفلا يوم أمس الاثنين، بمناسبة تقديم تبرعات من فيتنام حكومة وشعبا لضحايا زلزال 11 مارس، وما أعقبته من موجات تسونامى في اليابان.ونقلت صحيفة «الشعب اليومية» الصينية عن رئيس جمعية الصليب الأحمر الفيتنامية تران نجوك تانج، قوله: في أعقاب حملة التبرع التى قامت بها الجمعية خلال الفترة من 16 مارس حتى 10 يونيو، أن المنظمات والأفراد في فيتنام تبرعوا بأكثر من 161 مليار دونج فيتنامي (7.78 مليون دولار) للضحايا اليابانيين».وأرسلت الجمعية التبرعات على ثلاث دفعات. الأولى قدرها مليون دولار في مارس، والثانية تتجاوز سبعة أطنان من السلع الأساسية التي تبلغ قيمتها أكثر من 130 ألف دولار في أواخر أبريل وبداية يونيو، والثالثة يتجاوز قدرها 6.62 مليون دولار في 17 يونيو.وحضر الحفل كويتشى ايبوشى المستشار بالسفارة اليابانية في فيتنام، وأعرب عن خالص شكره للشعب الفيتنامي على ما قدمه من دعم.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سفير النمسا في جنيف يتولى منصب نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان الدولي[/c]فيينا / متابعات:رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النمساوى ميخائيل شبندل إجر، باختيار سفير النمسا في جنيف كريستيان شترول نائبا لرئيس مجلس حقوق الإنسان الدولي، مؤكدا أن هذا الاختيار من قبل الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة يعد دليلا على تمتع النمسا بثقة العالم في مجال حماية حقوق الإنسان على المستوى الدولي.وأكد أجر أن سياسة النمسا الخارجية تركز في المقام الأول على حماية حقوق الإنسان، متعهدا بعمل النمسا على دعم وتقوية جهود مجلس حقوق الإنسان بشكل مستمر وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان بشكل واضح، فضلا عن محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.وحدد المجموعات الأكثر تعرضا للخطر، موضحا أن النمسا ستركز على حماية السيدات والأطفال في مناطق النزاعات المسلحة والأقليات والعرقيات الدينية والصحفيين فضلا عن الأحداث.وأوضح أن عضوية مجلس الأمن لحقوق الإنسان ليست امتيازا يمنح للدول ولكنه تكليف، مؤكدا استمرار عمل النمسا على تحسين وضع حقوق الإنسان داخليا، ومشيرا إلى تطبيق النمسا للبروتوكولات الإضافية الخاصة باتفاقية منظمة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب وتقوية دور قضاة المظالم.ومن المقرر أن تتولى النمسا أحد مناصب نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان الأربعة حتى نهاية عام 2012، حيث تقع على عاتقهم مشاركة الرئيس في إدارة شئون المجلس الخاصة بالاجتماعات العادية والخاصة، فضلا عن الإشراف على مجموعات العمل المختلفة التي تتولى دراسة العديد من الحالات الخاصة بحقوق الإنسان على مستوى العالم.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفشي الـ(إيكولاي) في فرنسا ونقل (5) أطفال إلى المستشفى[/c]باريس / متابعات:قال مسئولو صحة إن خمسة أطفال نقلوا إلى مستشفى بشمال فرنسا بعد تناول هامبورجر مصاب بسلالة من البكتيريا المعوية (ايكولاي)، وإن حالتهم خطيرة ما أثار مخاوف من انتشار الإصابة بالبكتريا على نطاق أوسع.وأضاف المسئولون أنه لا يبدو أن البكتيريا لها صلة بالسلالة المميتة من إيكولاي، والتي أسفرت عن وفاة 37 وإصابة ثلاثة آلاف شخص معظمهم في شمال ألمانيا.وسحبت سلسلة متاجر ليدل الألمانية التي تملكها شركة خاصة علبا من الهامبورجر المجمد الذي يعتقد أنه مسئول عن الإصابات في فرنسا، وقال مسئولون إن تاريخ صلاحية الهامبورجر كان ينتهي في أيام 10 و11 و12 مايو أيار.وكان ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 20 شهرا وثماني سنوات من بلدات مختلفة في منطقة با دو كاليه قد نقلوا إلى مستشفى بمدينة ليل الفرنسية بعدما أصيبوا بنوبات من الإسهال الدموي، وخرج طفل من المستشفى لكن خمسة «حالتهم خطيرة» ومازالوا يتلقون العلاج في المستشفى، ويخضع ثلاثة لغسيل كلى.وعلى الرغم من أن التفشي في فرنسا يأتي بعد اكتشاف حالات الإصابة بالإيكولاى التي أدت إلى وفاة 36 في ألمانيا وشخص في السويد وتبين أن لها صلة ببقول مستنبتة فإن مسئولى الصحة يقولون إن حالات الإصابة في فرنسا ليس لها صلة على ما يبدو بالحالات في ألمانيا.وقال كسافييه برتران وزير الصحة الفرنسي لراديو (ار.تي.ال) «أتمنى أن نتمكن من بدء برنامج بحث بسرعة ونعمل على هذا الأمر بالفعل مع باحثين فرنسيين لتحديد أصل البكتيريا والتعامل مع المشاكل الصحية قريبا.وأضاف أنه يجب اختبار منتجات الهامبورجر بالكامل وفرض إجراءات سيطرة أكثر صرامة.
أخبار متعلقة