واشنطن / متابعات :في حملة التخلص من الايدز خاصة بين الأطفال أطلقت الأمم المتحدة والولايات المتحدة مبادرة للقضاء على فيروس الايدز «اتش آي في» بين الأطفال حديثي الولادة بحلول عام 2015 .وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك طفلا يولد حاملا لفيروس الايدز كل دقيقة تقريبا ، كلهم تقريبا في إفريقيا جنوب الصحراء .وتهدف الحملة الجديدة إلى علاج الأمهات الحوامل اللائي يحملن فيروس الايدز، ما يقلل احتمال انتقال العدوى إلى أطفالهن إلى أقل من 5 في المائة.وستبلغ كلفة تلك الحملة حوالي 2.5 مليار دولار لتوفير الرعاية الطبية لـ15 مليون امرأة ، وهو ضعف العدد الذي يتلقى العلاج حاليا.وخطط لإطلاق هذه الحملة، المسماة « العد العكسي إلى صفر» فريق بقيادة برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الايدز (UNAIDS) ولجنة خطة الطوارئ لمكافحة الايدز التابعة لرئيس الولايات المتحدة.ويتلخص العامل الرئيسي لهذه الحملة في توفير سبل الوقاية من الايدز والخدمات العلاجية للنساء وأطفالهن. وبلغ عدد الأطفال الذين انتقلت لهم العدوى لدى ولادتهم حوالي 370 ألفا خلال عام 2009، وكلهم تقريبا في دول منخفضة أو متوسطة الدخل وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء.وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون لدى إطلاق المبادرة “نجتمع هنا اليوم لنضمن أن كل الأطفال يولدون أصحاء من دون أمراض ، نحن هنا اليوم لنتأكد من أن أمهاتهم سيعشن ليرينهم وهم يكبرون “ .من جانبه أعرب ميشيل سيديبي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة عن اعتقاده أنه “بحلول عام 2015 سيكون بالإمكان أن يولد الأطفال في كل مكان وهم معافون من فيروس الايدز وأن أمهاتهم سيكن معافيات كذلك”.وأضاف “هذه الخطة العالمية الجديدة هي حقيقية وقابلة للتحقيق ومدعومة من قبل أكثر الدول تضررا”.