[c1]الإنتربول: (القاعدة) لاتزال أكبر خطر عالمي[/c] سنغافورة /14 أكتوبر/ رويترز:قال الامين العام لمنظمة الشرطة الدولية (الانتربول) يوم أمس الثلاثاء ان تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به لاتزال تمثل أكبر تهديد أمني في العالم رغم مقتل أسامة بن لادن زعيم التنظيم.وقال رونالد نوبل الامين العام لمنظمة الانتربول للصحفيين على هامش اجتماع في سنغافورة عن الطيران ان خطوط الطيران وأشكال النقل الاخرى هي الاكثر عرضة للخطر اذ يستخدم الارهابيون جوازات سفر مزورة للتنقل بأمان في المناطق محط الاهتمام الخاص.وأضاف «حتى قبل الامساك بابن لادن وقتله كان الخطر الاكبر لا يتمثل في القاعدة وحسب بل وفي الجماعات الارهابية المرتبطة بالقاعدة حول العالم ... وأعتقد أن هذا لايزال الخطر الاكبر الآن كما كان قبل موته.لاتزال خطوط الطيران وصناعة النقل الجوي هدفا رئيسيا للارهابيين لكننا رأينا من خلال المعلومات المستخلصة وغيرها أنهم يركزون كثيرا أيضا على النقل الجماهيري. غير أن خطوط الطيران تظل هدفا خاصا».وأضاف «أن من دواعي القلق بشكل كبير استخدام جوازات سفر مسروقة أو مفقودة وعدم قيام دول كثيرة بمضاهاة جوازات الركاب بقاعدة معلومات الوثائق المفقودة».ومضى قائلا «هناك واحد من كل اثنين على رحلات الطيران الدولية لا يمر عبر أجهزة الفحص. وهذا يعني عدم خضوع نصف مليار شخص تقريبا للفحص كل عام».وقال «نحن نعلم أنه اذا تمكن الارهابيون من التنقل من بلد لآخر دون كشفهم فان ذلك يمثل خطرا على كل البلدان وهذا من وجهة نظر الانتربول الخطر الاول الذي يؤثر على كل الدول في مختلف أنحاء العالم».وأضاف أن أجهزة الامن فحصت 490 مليون جواز سفر عام 2010 ووجدت أن 40 ألفا منها كانت اما مسروقة أو مفقودة. وقال ان قاعدة بيانات الانتربول تحتوي على تفاصيل 16 مليون جواز مفقود و12 مليون بطاقة رقم قومي مفقودة.وتابع «يجب أن يركز كل بلد على أولئك الافراد الذين لا يعرف عنهم سوى أقل القليل والذين يبدو عليهم أنهم من غير مواطني البلد».وواصل حديثه قائلا «ومن ثم فان تركيز كل البلدان يجب أن ينصب على الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن غير المواطنين عندما يجيئون اليها ومن ثم يمكن للدولة أن تقرر ما اذا كانت ستصدر تأشيرة دخول أم لا. وهي تفعل ذلك من خلال فحص وثائق الهوية وتبادل المعلومات عبر أجهزتها الاستخباراتية والشرطية ومن خلال الانتربول في أنحاء العالم».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تسارع لإحياء مفاوضات السلام [/c] واشنطن/متابعات: قالت وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بدأت أمس محادثات لبعث الروح في مفاوضات سلام الشرق الأوسط.وأجرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون محادثات متوالية مع المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث مثل الطرف الفلسطيني صائب عريقات في حين أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعده المقرب إسحاق مولشو، وأوضحت الصحيفة أن هذه المحادثات لم تكن معلنة لكن بعض التفاصيل تسربت منها.وأكدت الصحيفة أن مسؤولين من الأطراف الثلاثة ذكروا أدلة قليلة تتحدث عن إحراز تقدم ملموس، وقال عريقات إنه نظرا لجمود المحادثات فإن الطرف الفلسطيني ما زال ملتزما بمواصلة الذهاب إلى الأمم المتحدة للتصويت على إقامة دولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل.كما أشارت إلى التأييد الضعيف الذي أبدته كلينتون لاقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استضافة مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط بباريس في الأسابيع المقبلة. وقالت «إننا نؤيد عودة المفاوضات بقوة، لكننا لا نعتقد بأن إعادتها بمؤتمر سيكون أمرا مجديا»، وأضافت للصحفيين أمس عقب اجتماع مع نظيرها الفرنسي آلان جوبيه يجب أن تتم العودة إلى المفاوضات، وهو أمر سيأخذ الكثير من الإقناع والعمل التمهيدي من أجل إقامة لقاء مثمر بين الطرفين.وأكدت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين قالوا في جلسات خاصة إن آمال نجاح خطة ساركوزي ضئيلة بسبب الاختلافات الواسعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول القضايا الجوهرية.وأشارت إلى وجود مخاوف داخل إدارة أوباما من حدوث خلاف مع أوروبا بشأن الشرق الأوسط، وقد يتسع مع سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتصويت على إقامة الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة. وقالت فرنسا والمملكة المتحدة إنهما يمكن أن تدعما عباس إذا استمر تعثر محادثات السلام، في حين قالت الولايات المتحدة إنها ستعارض هذا الإجراء. وقال جوبيه «لدينا شعور بأنه إذا لم يحدث شيء قبل سبتمبر، فإن الوضع سيكون صعبا جدا على الجميع». وأضاف «لن يكون الأمر سهلا على الأوروبيين والفلسطينيين والإسرائيليين، والطريقة الوحيدة لتفادي مثل هذا الوضع هي تعزيز أو تشجيع استئناف المفاوضات».وأكدت الصحيفة أنه بوجود هذه الاختلافات فإن بعض محللي شؤون الشرق الأوسط يعتقدون بأن البيت الأبيض سيكون قادرا على منع التصويت في سبتمبر. وقال سكوت لاسنسكي من معهد الولايات المتحدة للسلام «هناك جنون التدافع قبل سبتمبر لخلق نهج دبلوماسي بديل»، وأضاف أن «المشكلة هي أنه لا يوجد توافق في الآراء بشأن هذا البديل الذي لا تعرف ملامحه». ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مساومات صعبة متوقعة بشأن إصلاح قواعد حلف الأطلسي[/c] اسطنبول/بروكسل /14 أكتوبر/ رويترز: تقول تركيا انها تتوقع ان يختار حلف شمال الاطلسي مدينة ازمير بغرب تركيا مقرا لقيادة قواته البرية في المستقبل لكن دبلوماسيين يتوقعون مساومات صعبة هذا الاسبوع من الدول التي قد تفقد قواعد في اطار اصلاح لمقر قيادة الحلف.ونقلت وكالة انباء الاناضول التي تديرها الدولة عن وزير الدفاع التركي وجدي جونول قوله عندما سئل عن مستقبل قاعدة ازمير «قيادة القوات البرية في طريقها الى ازمير.ولدى الحلف حاليا قيادتان للقوات البرية احداهما في هايدلبرج بألمانيا والاخرى قرب مدريد.وسيتطلب التحول الى ازمير التي تضم حاليا قاعدة جوية لحلف الاطلسي اغلاق القاعدتين الالمانية والاسبانية في ظل اصلاحات اقترحها الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن الذي يسعى الى خفض عدد القواعد الكبرى التابعة للحلف من 11 الى سبعة.وسيبحث وزراء دفاع دول الحلف الثماني والعشرين الاقتراحات في اجتماع ببروكسل يومي الاربعاء والخميس وتوقع دبلوماسيون بعض المقايضات الصعبة.وقال دبلوماسي بحلف الاطلسي إن التغير الذي تتصوره تركيا «قد يحدث لكن الامور لا تزال مفتوحة..ينبغي للوزراء ان يتخذوا قرارا وستبدي الدول التي ستتأثر بالاقتراحات بالقطع بعض المقاومة».ولدى حلف الاطلسي حاليا قيادتان تضم كل منهما قواته البرية والجوية والبحرية وثلاث قيادات مشتركة للقوات لكن هذه الازدواجية تعرضت للتدقيق مع تقليص الميزانيات الدفاعية في العالم الغربي بسبب الازمة الاقتصادية.وتقول مصادر حلف الاطلسي ان اصلاحات راسموسن ستشمل اغلاق واحدة من القواعد الخاصة بكل من القوات البرية والجوية والبحرية وقيادة للقوات المشتركة.
أخبار متعلقة