أصغر مترجمة فورية ببرلمان أوروبا
القاهرة /متابعات:على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز عشر سنوات، استطاعت طفلة بريطانية ضريرة أن تصبح أصغر مترجمة فورية معتمدة لدى البرلمان الأوروبي.وكانت أليكسيا سلون قد فقدت بصرها وهي في الثانية من عمرها وذلك بعد ما أصيبت بورم في المخ، لكن تلك الإعاقة لم تكن عائقاً في طريق طموحاتها حيث أظهرت موهبة بارعة في تعلم اللغات. وأتقنت 4 لغات هي: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية قبل أن تتم عامها السادس، كما أنها تعكف حالياً على تعلم اللغة الألمانية.وعن سر حبها للغات تقول أليكسيا: أحب تعلم اللغات. ومنهجي في البحث أننا بدون اللغات لن نستطيع أن نعرف أي شيء عن العالم مشيرة إلى أنها تعلمت الفرنسية والإسبانية بسهولة فيما وجدت صعوبة في تعلم الصينية التي تحتاج إلى إتقان نغمات الحروف جيداً، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية. وتشير الطفلة البريطانية إلى أن قوة حاسة السمع لديها تعوض غياب البصر بالقول: أعتقد أن أذني قوية بدرجة تعوضني عن غياب الرؤية. وأنا على سلم العمارة أستطيع أن أسمع صوت الأشياء وهي تفتح في المطبخ، كما أستطيع أن أسمع صوت تنفس الآخرين.وعن التحاقها بالعمل في البرلمان الأوروبي، يقول ناطق رسمي باسم البرلمان: صحيح أن الحد الأدنى لعمر المترجمين الفوريين لدينا هو 14 عاماً، لكننا قررنا استثناء أليكسيا نظراً إلى ما تتمتع به من موهبة خارقة. إنها أكثر براعة من مترجمين يمارسون الترجمة الفورية منذ سنوات عديدة.من جانبها، توضح إيزابيل والدة أليكسيا أنه سمح لطفلتها «دخول مبنى البرلمان بعد إعفائها من شرط السن. وهناك جلست داخل مقصورة صغيرة (كابينة) وبدأت الإصغاء والترجمة الفورية وكان لأدائها بالفعل وقع الصاعقة على المترجمين الفوريين المحترفين، خاصة أنها كانت تترجم مناقشة معقدة فيها كثير من المفردات والمصطلحات التقنية».