في الحفل التكريمي السنوي للكادر التمريضي بمستشفى السبعين بصنعاء
صنعاء / بشير الحزمي :أكدت الدكتورة جميلة صالح الراعبي وكيلة وزارة الصحة لقطاع السكان اهتمام الوزارة بالكادر الصحي المساعد بشكل عام وبكادر التمريض والقابلات بشكل خاص.وقالت في الحفل التكريمي السنوي للكادر التمريضي العامل في أقسام مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالعاصمة صنعاء الذي أقامته إدارة التمريض بالمستشفى بمناسبة اليوم العالمي للتمريض إن احتفال اليمن بهذه المناسبة في ظل الظروف الراهنة والعبء الذي يوضع على كاهل الكادر التمريضي والظروف الصعبة التي يعمل بها جعلته احتفالاً متميزاً عن سائر بلاد العالم.واستعرضت الدور الكبير والمهم الذي يقوم به الكادر التمريضي في تقديم الخدمات على كل المستويات ومدى الفعالية والكفاءة التي يقدمها والتي يحرص الجميع على أن تكون ذات جودة.وأشارت الى أن الكادر التمريضي في بلادنا يواجه تحديات كبيرة خلال تقديم الخدمة.وقالت إذا أردنا من الكادر التمريضي تقديم خدمة ذات جودة لجميع شرائح المجتمع وعلى جميع المستويات يجب أن نوفر له حقوقه في البداية سواء تلك المرتبطة بالتدريب والتأهيل أو في البيئة المحيطة الملائمة لعمله أو الحقوق المادية.. موضحة أن بلادنا لا زالت تواجه تحديات صحية كبيرة وفي طليعتها تحقيق أهداف الألفية حيث تعمل الوزارة على كافة المستويات من أجل تحقيقها، وأن الكادر التمريضي يلعب دوراً فعالاً في هذا الجانب.من جانبه اثنى الدكتور محمد باعلوي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة على اهتمام مستشفى السبعين بكوادره التمريضية بهذه المناسبة السنوية.. مشيداً بكل الجهود التي تبذل من قبل هذه الكوادر من أجل صحة المرضى.. داعياً الى تحسين وضع وظروف عمل هذه الكوادر وتأهيلها وفق برنامج علمي.من جهتها أوضحت الدكتورة جميلة عبدالكريم المؤيد مديرة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة أن احتفال بلادنا باليوم العالمي للتمريض يمثل علامة فارقة وتاريخاً عزيزاً وكريماً على كل نفس تدرك قيمة التمريض وأهميته فلا ممارسة طبية ناجحة إلا بتمريض ناجح.وقالت: في هذا اليوم يقف العالم كله إجلالاً وإكباراً للكوادر التمريضية إقراراً واعترافاً لرواد التمريض الذين وضعوا ملامح المهنة وقيمتها وخلقها.واشارت الى ما يعترض مهنة التمريض في بلادنا من صعوبات وتحديات عديدة على الرغم من إدراك الجميع بأهميتها وقدسيتها وهو ما يعني أنها ما زالت بحاجة الى الانصاف المجتمعي والرسمي لافتة الى ان من يعملون في مهنة التمريض في بلادنا يحصلون على أقل الأجور والعديد منهم لا يزال يعمل متطوعاً..آملة وضع حد لهذه المحنة الإنسانية وإيجاد الحلول المنصفة لهذه الفئة المهمة والمحورية في أي عمل طبي. وكانت قد ألقيت في الحفل كلمتان من قبل الأخ يوسف الشعباني مدير إدارة التمريض المركزية بوزارة الصحة والأخت جليلة الورقي رئيسة هيئة التمريض بمستشفى السبعين تناولتا في مجملهما الجهود التي تبذلها الكوادر التمريضية في بلادنا والتحديات الكبيرة التي تواجهها. وكذا أهمية إحياء الاحتفال بيوم التمريض العالمي وتكريم الكوادر التمريضية في هذه المناسبة.وقد جرى خلال الحفل تكريم نخبة من الكوادر التمريضية العاملة في أقسام المستشفى (أصحاب الأيادي البيضاء).حضر الحفل عدد من القيادات الصحية والمهتمين والعاملين في القطاع الصحي في بلادنا.