المكلا / مجدي بازياد: أكد أحمد علي البيتي مدير المركز الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بمكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت أن كثيراً من التحديات تواجه الإدارة في أداء رسالتها العلاجية والتوعوية على أكمل وجه وفي المقدمة منها غياب آلية العمل المنظمة التي تضمن المراقبة الدقيقة لحاملي فيروس (الايدز) وتوفير الحماية المطلوبة للمجتمع وأفراده من الوقوع في هذا الوباء المفضي إلى الموت الحتمي.وأشار البيتي في تصريح للصحيفة إلى أن الحالات المرضية المصابة بالفيروس يتم اكتشافها بالصدفة عن طريق الفحوصات التي قد يأمر بها طبيب لحالة مرضية أو غيرها من الظروف الأخرى التي قد تكشف عن وجود الفيروس، داعياً مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى لعب دور مهم وتحمل مسؤوليتها في دعم الجهود التي تقوم بها إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً والعمل على تشكيل تكتل لمكافحة الإيدز وانتشاره والتعامل الواعي والسليم مع المصابين بالمرض.