صنعاء/ متابعات:كذب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن رفض فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن.وأكد الشامي أن الرئيس علي عبدالله صالح أبدى كامل الاستعداد للتوقيع على المبادرة الخليجية سواءً بعد توقيع ممثل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب (التحالف الوطني) وأحزاب (المشترك) أو أن يذهب (المشترك) للتوقيع في الرياض ويعود أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالوثيقة إلى الرئيس لتوقيعها أو أن تنقل مراسيم التوقيع إلى صنعاء ويتم التوقيع من قبل الجميع في صنعاء بحضور رئيس دورة مجلس وزراء الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد وسيوقع الرئيس علي عبدالله صالح مع (المشترك) عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ويوقع رئيس أحزاب (المشترك) الدكتور ياسين سعيد نعمان عن المشترك وشركائه .وأضاف الشامي أن الاتفاقية ليست بين دولتين حتى يوقعها الرئيس بصفته رئيساً للجمهورية بل هي بين أطراف سياسية وحزبية هي المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه واللقاءات التي أجريت في الرياض وأبو ظبي مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي تمت على هذا الأساس.وقال رئيس إعلامية المؤتمر: إن موقف المؤتمر وحلفائه من المبادرة واضح منذ إعلانها حيث تمت الموافقة عليها وعلى أن يتم تنفيذها كمنظومة متكاملة دون انتقاء أو تجزئه ابتداء بتشكيل حكومة وحدة وطنية ثم إزالة عناصر التوترات السياسية والأمنية المتمثلة في إنهاء الاعتصامات والمسيرات وتمرد بعض الوحدات العسكرية وكذا إنهاء عمليات قطع الطرقات التي تسببت بإيقاف وصول المشتقات النفطية والغاز إلى المواطنين وكذا إيقاف الاعتداءات المتكررة على المقرات الحكومية والممتلكات الخاصة للمواطنين في عدد من المحافظات وخروج العناصر المتسببة بالأزمة سواءً تلك التي تسببت في تمرد بعض الوحدات العسكرية أو التي تقف وراء التوتر السياسي إلى خارج الوطن ولفترة مؤقتة وبما يهيئ المناخات أمام حكومة الوفاق الوطني لانجاز مهامها وتهيئة المناخات المناسبة للنجاح في مهامها في تحقيق الوفاق الوطني وإنهاء الأزمة التي أضرت بمصالح اليمن واليمنيين وهو الهدف الذي جاءت من اجله المبادرة الخليجية.وأكد الشامي أن عملية التنفيذ لتلك المبادرة يجب أن تكون تراتبية بتنفيذ البند الأول ثم الذي يليه، مضيفاً انه لا يمكن أن يتم القفز على أي بند أو تنفيذ بند دون أن يكون قد تم تنفيذ البند الذي سبقه بالكامل.وثمن رئيس إعلامية المؤتمر جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن المؤتمر وحلفاءه على تواصل مستمر مع الأشقاء في دول مجلس التعاون بما من شأنه إنجاح هذه الجهود الرامية إلى حل الأزمة السياسية وبما يحافظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن وعودة الأمور إلى طبيعتها الاعتيادية.
الشامي: الرئيس لم يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية ومتمسكون بها كمنظومة متكاملة
أخبار متعلقة