عدد من العاملين بعدن يتحدثون بمناسبة عيد العمال لـ 14 اكتوبر :
لقاءات / أشجان المقطرياحتفل عاملو العالم بالأول من مايو عيد العمال الذي مثل نقطة تحول مهمة في تاريخ العمال في العالم بأسره بما فيه بلادنا.وتخصيص يوم عالمي للعمال جاء من أهمية ما تقوم به الطبقة العاملة من جهود وأفعال خلاقة نحو ذاتها وبناء أوطانها وتعميرها.صحيفة «14أكتوبر» التقت بعدد من العمال لاستطلاع آرائهم وانطباعاتهم حول هذه المناسبة العظيمة، فإلى التفاصيل:[c1]الأول من مايو وقفة تأمل [/c]كانت البداية مع الأخ أحمد عمر البيضاني «أبو تيمور» ضابط مشاريع في الهيئة العامة للاستثمار فرع عدن الذي تحدث عن هذه المناسبة قائلا : يوم العمال يعني وقفة تأمل لتذكير المجتمع بدور العامل وإسهامه المنقطع النظير في إضاءة دروب الحياة بأنوار العمل فهو لا يكل ولا يهدأ ولا يمل إلا بعد أن يرى ثمرة الجهد والعطاء وتواصل مسيرة البناء متسلحة بالعمل النافع..والراحة الحقيقية للعامل يجدها في بلوغ ما يسعى إليه بجهده.وأضاف : أن هذا اليوم عظيم علينا وعلى جميع العاملين في جميع أنحاء العالم، وبهذه المناسبة أهنئ جميع العاملين والعاملات بهذا اليوم الذي يحتفل به الجميع كل عام وتكرم فيه بلدنا- ضمن بلدان العالم - العمال سواء في مرافق العمل والإنتاج الحكومية أم الخاصة بدون استثناء وعدم تفضيل جنس عن جنس آخر أكان رجالا أو نساء.كما أن للإسلام موقفا من العمل، فهو يحث على العمل وكسب الرزق الحلال لقول الرسول الكريم «صلى الله عليه وسلم» : «ما أكل أحد طعاما قط خيراً من أن يأكل من عمل يده» ومن خلال العمل نحصل على الرزق الحلال، وبه تنهض البلاد، وتأخذ مكانتها بين الأمم والشعوب.[c1] الكثير من الجهد [/c]من جانبه وصف الأخ نجيب المقطري عامل في المؤسسة الاقتصادية اليمنية - فرع عدن - تكريم العمال بأنه يدفع العامل إلى المزيد من الجهد وهذه خطوة رائعة يسر بها العامل ويشعر بأهمية جهوده في الميدان العملي وهذا ينمي العمل لذا وجب تكريمه واحترامه فهو يبذل جهدا كبيرا في العمل فيحق للعامل أن يفتخر في يومه السنوي ويعمل على التطور والارتقاء من خلال عمله.وأضاف: أن العامل يبذل الكثير من الجهد في خدمة العمل، ومن خلال تكريمه والاهتمام به يتشجع على العطاء واستمرار العمل بجد ونشاط .[c1]طموحات العمال المستقبلية[/c]أما الأخ فهد رضوان فيقول: يسعدني ومن خلال صحيفة «14أكتوبر» أن أهنئ العاملين والعاملات بهذه المناسبة المميزة للعمال رجالاً ونساء من أجل إرساء الحقوق المتساوية والكرامة للجميع، ويجب أن تتحقق في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد جاء عيد العمال منطلقاً لمزيد من التقدم والازدهار، ومن الواجب نحو العمال أن نعمل على تقديرهم.وأصبح يوم تقييم سنوي لما تحقق من إنجازات والمطالبة بمزيد منها حتى تتفق ، وطموحات العمال المستقبلية وذلك لإحراز مزيد من التقدم في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعملية.[c1]يوم مجيد[/c]كما التقينا بالأخت نرجس عبدالرزاق - أمينة مختبر بمدرسة آزال - مديرية التواهي- منطقة القلوعة التي تحدثت عن هذه المناسبة قائلة: عيد العمال عيد عظيم لناس عظماء ، وفي هذا اليوم أحب أن أبعث تحية طيبة لطبقتنا العاملة اليمنية في عيدها وأقول : مرحباً بك شهر مايو.. وأضافت ففي الأول من مايو تحتفل الطبقة العاملة العالمية بهذا اليوم المجيد الذي يعيد إلى الأذهان تلك المواقف والتضحيات التي قدمتها الطبقة العاملة، في العديد من البلدان الرأسمالية حيث خرجت الطبقة العاملة في أمريكا في تظاهرات تطالب بتحسين المستوى المعيشي للعمال، وزيادة الأجور، وتخفيض ساعات العمل إلى ثماني ساعات ، وسقط الآلاف من العمال خلال هذه التظاهرات.وكان لنضالات الطبقة العاملة في البلدان الرأسمالية صدى واسع في أنحاء العالم، وأصبح الأول من مايو عيداً مجيداً للطبقة العاملة العالمية.وفي بلادنا تحتفل طبقتنا العاملة اليمنية مع سائر جماهير شعبنا بالأول من مايو عيداً لأفراحها الكبرى .. حيث يأتي احتفالها بهذا اليوم المجيد وقد توطدت مكانة طبقتنا العاملة أكثر فأكثر في مجرى التحولات الثورية الديمقراطية التي حققتها بلادنا.[c1]تقدير جهود العمال[/c]من جهتها قالت الأخت غزال شاهر - مسؤولة علاقات عامة بجمعية الفجر الجديد - مديرية المعلا، إن تخصيص يوم للعمال يؤكد الدور البارز الذي يقوم به العمال من خلال أدائهم السامي كل في مجال عمله فيحق للعامل أن يفتخر في يومه السنوي كما يجب تكريم العمال تقديراً لجهودهم ، وأضافت « أن العامل يبذل الكثير من الجهد ويحرص على العمل النافع والدولة عندما تكرم العمال في عيدهم السنوي إنما تؤكد تقديرها لجهودهم المخلصة وتقدرهم على ذلك الجهد ، والتكريم له فائدتان : الأولى أنها لفتة كريمة تحسب للدولة في الاهتمام بجميع العاملين فيها والعاملات، والثانية أنه يشكل دافعا قويا لدى هذا الموظف أو العامل سواء أكان إداريا أو فنيا أو معلما أو نجارا للمزيد من البذل والإبداع والعطاء كل في مجاله وهذا ليس غريبا على الدولة التي كانت وما زالت تسعى إلى الاهتمام بكوادرها تأهيلاً وتدريبا وتكريما.كما أتمنى من الدولة القيام بتوظيف الشباب والشابات للعمل بدلاً من الضياع وراء أشياء غير مفيدة لهم، ولكي يحتفلوا بهذا اليوم العظيم ويكونوا من العمال المتميزين في عملهم ولكي تزداد الطبقة العاملة في بلادنا للاحتفال بهذا اليوم الذي خصص لهم.