صنعاء/ 14 أكتوبر:تراجعت إيرادات خدمة البريد العاجل بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي خلال العام الماضي 2010م إلى 218 مليوناً و 375 ألف ريال ، مقارنة بـ 223 مليوناً و 877 ألف ريال عن العام الذي يسبقه . وحسب التقرير الصادر عن الهيئة فإن من الأسباب التي أدت إلى تراجع الإيرادات وجود منافسة شديدة من قبل الشركات الخاصة فضلا عن وجود قيود على إرسال أصناف من البضائع التي كانت ترسل إلى العديد من الدول منها السجائر والقات ورغم أن تلك الدول كانت تسمح بدخولها ، وكذا الحضر الذي فرض على إرسال البريد والطرود من اليمن إلى عدد من الدول .وأوضح التقرير إلى أن عدد البعائث الداخلية بلغ العام الماضي 100 ألف و507 بعائث فيما بلغ عدد البعائث الخارجية 20 ألفاً و 231 بعيثة . و أشار التقرير إلى أن خدمة البريد العاجل شهدت خلال الفترات الماضية تطوراً في الخدمات، من خلال إدخال خدمات التأمين الاختياري والمتمثل بالتعويض الكامل عن قيمة البعائث في حال الفقدان. كما وفرت لهذه الخدمة كل متطلبات العمل فيها وأصبحت تنافس بقوة شركات النقل الخاصة العاملة في هذا المجال، حيث عملت الهيئة على توفير وسائل النقل واشتراكها في النظم الالكترونية المتابعة آثار البعائث (آ بي إس) التابع للاتحاد البريد العالمي الذي يمكنها من مراقبة البعائث من الإرسال حتى التسليم ، فضلا عن التميز في السرعة والتأمين والانتظام والأسعار المنافسة. ولفت التقرير إلى أن الهيئة تهتم بمظهر البعائث وتأمين محتوياتها من خلال توفير مغلفات خاصة بالمستندات وكراتين بأحجام مختلفة للبضائع والهدايا والمستلزمات، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل وتوزيع خاصة بالبريد العاجل.ولفت إلى انه تم الاشتراك في نظام راغبي الاستعلامات الالكترونية الدولية التي يمكن من خلالها تبادل المراسلات الالكترونية الفورية مع الإدارات البريدية لمعالجة أي تأخير في تسليم البعائث مثل تصحيح العناوين أو استكمالها أو تزويدهم بعناوين أخرى أو بيانات تساعد في سرعة التوزيع،وكذا طلب إثبات التسليم بتوقيع من المرسل إليه، حيث حدد لها النظام مهلاً محددة بالساعات تكون الإرادات المقابلة ملزمة بالرد عليه. وبين التقرير انه تم عمل قناة اتصال مباشرة مع الزبائن من خلال إنشاء مركز خدمات الزبائن يعمل على مدار الـ24 ساعة ويوفر كل المعلومات، فضلا عن معالجة كل المشكلات وانتظام مواعيد جمع وتوزيع البريد من خلال إنشاء مركز متخصص بذلك وتزويده بوسائل النقل والتوزيع المناسبة، وكذا توفير وسائل اتصال بين المندوبين الذين يقدمون الخدمة من الباب إلى الباب وكبار الزبائن.وكانت اليمن قد حصلت في العام 2007 على الجائزة البرونزية من قبل الاتحاد البريد العالمي لأدائها المتميز في خدمة البريد العاجل، وتم تكريم اليمن و 33 دولة في نطاق تقييم الأداء لـ 198 دولة عضو في الاتحاد.يشار إلى أن خدمة البريد العاجل التي أدخلت للخدمة في عام 1990 هي الوسيلة الأسرع والأمثل لإرسال البعائث والمواد والوثائق والهدايا والعينات المطلوب نقلها وتسليمها سريعا داخليا إلى جميع المحافظات في الجمهورية وخارجيا إلى جميع دول العالم، وتقدم هذه الخدمة عبر 310 مكاتب بريدية منتشرة في المدن والمديريات في مختلف مناطق الجمهورية.
تراجع إيرادات خدمة البريد العاجل إلى (218) مليون ريال
أخبار متعلقة