هكذا قرأت في صحيفة (14أكتوبر) العدد الصادر يوم الاثنين 4 / 4 / 2011م في الصفحة الأخيرة، حول ما يستحقه الشباب ساكنو حي السعادة بخور مكسر/ عدن، من إشادة تستحق فعلاً وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لما يتمتع به هؤلاء الشباب والسكان من الوعي واحترام القانون رغم الظلم الذي لحق بهم من جراء تعذيب أحد شبابهم الى حد الموت وهو الشهيد الشاب / أحمد الدرويش، مقابل هذا الظلم ينبغي العمل فورا وعدم المماطلة في محاسبة المسؤولين المباشرين عن هذه القضية، خاصة وأن المحكمة بعدن قد بدأت النظر فيها.إن شباب السعادة أثبتوا فعلاً الوعي المترسخ في عقولهم، وأنهم ليسوا ولم يكونوا قطاع طرق ولا مخربين للممتلكات العامة والخاصة، لأنهم أكثر وعياً بأن تلك الممتلكات هي ملك المواطنين وليست ملك السلطة.لهذا نقول هل سيكون شباب بقية المديريات والأحياء في هذه المحافظة عدن، مثل شباب حي السعادة، وفي مستوى هذا الوعي، ويرفضون الأعمال التي تؤدي إلى تخريب الممتلكات ويتكاتفون للحفاظ على السكينة العامة.وهنا نقول: من حق الجميع الاعتصامات السلمية ورفع الشعارات بالمطالب المشروعة والمطالبة بمحاسبة من تسببوا في قتل الأبرياء والمساكين.وتحية من الأعماق لشباب حي السعادة ولدينا ثقة بشباب عدن جميعاً أن يحذوا حذوهم.
|
تقارير
شباب (السعادة) ووسام الاستحقاق
أخبار متعلقة