نافذة
يتولد مناخ داخلي محلي في مرافقنا الحكومية نتيجة للظروف الجوية والعمليات الحيوية لاعمال أثناء أداء العمل في دوامنا الرسمي وتضاف إليها العمليات الإنتاجية في المرافق الأخرى وهي الحرارة المنبعثة من عمليات عديدة منها الحدادة، وحمامات الصباغة، والدخان المتولد من عمليات اللحام، والأتربة المتراكمة على مكاتبنا.وتلعب دوراً فعالاً مجموعة من الظروف السائدة في مرافقنا تتفاعل مع بعضها البعض وهي درجة حرارة الهواء ورطوبته وسرعته والضخ الجوي والإشعاع والانتقال الحراري بين الأجسام ذوات درجات الحرارة المختلفة.وتختلف مقدرة الأجسام البشرية على التكيف، فسكان المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية متعودون على درجات الحرارة العالية، أما بالنسبة لسكان بلاد الشمال متعودون على المناخ البارد وهذه الظروف تلعب دورها السلبي والايجابي في تقبل الجسم والعمل في ظل ظروف ملائمة لزيادة الإنتاج العملي وعدم تعرض العامل إلى إضرار صحية تؤدي إلى عرقلة العامل.لذا يجب توفير البيئة الصحية اللازمة للعمال و الموظفين داخل مرافق عملهم لصالح صحة الموظف والعامل و توفير أجهزة قياس مناخ الغرفة بوساطة ترمومتر زئبقي للعمل في ظل بيئة صحية متكاملة يستحقها الموظف والعامل.أما بالنسبة للإضاءة فيجب تحديد نظامها بغرفة العمل بحيث تكون كفاية الإضاءة وخلو الإضاءة من السطوع أو الانبهار غيرالمباشر أو المرتد نتيجة الانعكاسات المرآوية و الاهتمام باتجاه الضوء وسقوط الظل وعمقه وتقاس الإضاءة المناسبة من خلال جهاز يسمى فوتومتر الإضاءة وفقاً للظروف المحددة، بمعنى آخر انتقاء نوعية الإضاءة بحيث تتلاءم مع انفعالات عيون العمال الذين يتعرضون لها.وتعتبر اليوم المصابيح هي الإضاءة الاصطناعية المستخدمة ويحتاج العمال الكبار الى ضوء أكثر مما يحتاجه العمال الشباب، ومن جانب آخر يجب الاهتمام بتنظيف النوافذ والأسقف والمصابيح وتركيبات الإضاءة بصفة منتظمة مع استبدال مصابيح جديدة بالمصابيح القديمة.