بالرغم من سير برشلونة بخطى ثابتة للحفاظ على اللقب
مدريد / متابعات :احتاج برشلونة إلى انقضاء 22 أسبوعا من عمر الدوري الإسباني كي يعطي انطباع أنه الأقرب للفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي خاصة بعدما حقق 16 فوزاً متتالياً وكسر الرقم القياسي السابق لغريمه ريال مدريد خلال موسم 1960 - 1961.وينفرد البرسا بصدارة الليغا بفارق سبع نقاط عن ريال مدريد الذي مازال متمسكا بحلم استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ تولي بيب غوارديولا منصب المدير الفني للنادي الكتالوني. وصرح حارس مرمى ريال مدريد وقائده إيكر كاسياس بأنه وزملاؤه تعلموا في النادي الملكي عدم اليأس، وهو ما يدفعهم حسب قوله إلى مواصلة الصراع على اللقب. ونعرض هنا سبعة أسباب قد تكون مساعدة لريال مدريد في طريق الاستمرار بالمنافسة. [c1]1 - عودة كاكا [/c]استعاد النجم البرازيلي قدراً كبيراً من مستواه بعد فترة التعافي من الإصابة حيث ظهر في أبهى ثوب له خلال الشوط الأول من مباراة ريال سوسيداد وافتتح باب التسجيل بهدف من لمحة فنية أعاد إلى الأذهان أيامه الخوالي مع ميلان. وسمحت عودة كاكا إلى ريال مدريد في الاحتفاظ بورقة رابحة أخرى على مقاعد البدلاء مثل أنخل دي ماريا حيث لم يعد الفريق مضطراً للعب بكامل نجومه منذ البداية. [c1]2 - حل أزمة الهجوم [/c]التعاقد مع التوغولي إيمانويل أديبايور لم يترك المدرب جوزيه مورينيو مجبراً على الاعتماد على كريم بنزيمة وحده في الهجوم في ظل إصابة غونزالو هيغواين بل منحه بعضا من الراحة وحرية الاختيار. وتأقلم الوافد الجديد سريعاً مع أجواء سانتياغو برنابيو وتمكن من هز الشباك مرتين إحداهما في الكأس والأخرى في الدوري. [c1]3 - ثقة الكأس [/c]اعتاد ريال مدريد خلال السنوات الأخيرة الخروج مبكراً من كأس ملك إسبانيا وهو ما مثل دائما عنصر ضغط عصبي على لاعبيه، إلا أن بلوغ الفريق إلى المباراة النهائية لهذا الموسم من شأنه تخفيف ذلك الضغط ومنح عناصره أريحية أكبر في الدوري وثقة في النفس. [c1]4 - مواجهات صعبة لبرشلونة [/c]يخوض متصدر الدوري مواجهات صعبة خارج ملعبه إذ سيزور جزر البليار للقاء مايوركا ويحل ضيفا على فالينسيا في مستايا كما سينتقل إلى الأندلس للقاء إشبيلية ويحط الرحال بملعب المارديغال معقل فياريال. وكذلك ينتقل شمالا إلى إقليم الباسك للقاء ريال سوسييداد القوي بين أنصاره، كما سيخوض كلاسيكو الدور الثاني في سانتياغو برنابيو. [c1]5 - عناصر الخبرة [/c]يحظى الفريق الملكي هذا الموسم بأكثر من عنصر خبرة يجيد التعامل مع المواقف الصعبة، فبجانب كاسياس وتشابي ألونسو يبرز المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو بينما انتقل إلى مرحلة النضج الظهير الأيسر مارسيلو الذي بات أحدة أعمدة تشكيل مورينيو. [c1]6 - حظ مورينيو [/c]اعتاد البرتغالي دوما الفوز بلقب الدوري في أول موسم له مع الفرق الكبرى التي دربها وهو السيناريو الذي انطبق على بورتو في البرتغال وتشيلسي في إنكلترا وإنترميلان في إيطاليا وقد يستمر مع الريال في إسبانيا. [c1]7 - إصابة ميسي [/c]رغم كونه سيناريو غير رياضي، إلا أن الأمنية التي لا يخفيها مشجعو ريال مدريد هي تعرض نجم برشلونة الأول لإصابة قد تؤثر جديا على حظوظ فريقه في الاستمرار بالمنافسة خاصة في ظل مساهمته الواضحة في صناعة الفوارق. وسجل ميسي حتى الآن 24 هدفا وصنع 14 غيرها، وحسم عدة مباريات بمفرده وهو ما يجعل أي غياب محتمل له عن صفوف برشلونة مؤثرا لصالح الغريم.