عقب إخفاق المضيف في كأس آسيا 2011
دبي / متابعات :أنهى الاتحاد القطري لكرة القدم يوم امس الخميس رسمياً عقد مدرب المنتخب الوطني الفرنسي برونو ميتسو بطريقة ودية، وذلك عقب إخفاق المنتخب في كأس آسيا 2011 التي احتضنتها قطر مؤخراً.ووصل المنتخب القطري في البطولة القارية إلى الدور الربع النهائي قبل خسارته أمام نظيره الياباني (2 - 3) الذي توج لاحقاً باللقب.ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أعلن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، في مؤتمر صحفي عقده بحضور ميتسو، التوصل إلى اتفاق ودي مع الأخير من أجل إنهاء عقده الذي كان يمتد حتى 2014.وقال الشيخ حمد إن اتحاد الكرة كان بمقدوره اتخاذ القرار عقب خروج الفريق من كأس آسيا، لكنه ارتأى الجلوس مع ميتسو ومناقشة وتقييم الفترة الماضية التي امتدت عامين، مشيراً إلى أن “الاتحاد القطري لديه ثقافة الشكر لكل من عمل وخدم الكرة القطرية، ومن هذا المنطلق توصلنا إلى اتفاق مع ميتسو بإنهاء العلاقة وتوجيه الشكر إليه على ما قدمه طوال الفترة الماضية”.وأوضح أنه كان قريباً من المنتخب خلال البطولتين الأخيرتين، وهما كأس الخليج بعدن وكأس آسيا بالدوحة، مضيفاً “أستطيع القول أن ميتسو قام بواجبه على أكمل وجه، وإذا كانت العلاقة تنتهي اليوم فإنها لن تنتهي مطلقاً، وهناك فصول أخرى مع المدرب القدير”.ورفض رئيس الاتحاد القطري التطرق إلى البديل، وقال “إننا نعقد هذا المؤتمر من أجل تقديم الشكر إلى ميتسو، وعندما نحسم أمر المدرب الجديد سوف نعلن عنه، ربما الأسبوع القادم”، مؤكداً أن البرتغالي كارلوس كيروش ليس من المرشحين لتولي المنصب وأن وجوده في الدوحة الأسبوع الماضي كان بدعوة من الاتحاد لكي يشاهد نهائي كأس آسيا.من جانبه، قال ميتسو إنه كانت لديه طموحات كبيرة لم يستطع تحقيقها لأسباب كثيرة، مشيداً بتعاون اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية. وأضاف “الاتحاد كان متعاوناً، واللاعبون كانوا في قمة التفاني والإخلاص وظهر ذلك واضحاً في المباراة الأخيرة أمام اليابان”، موضحاً أنه من الصعب الحديث عن مستقبله ووجهته القادمة، خاصة وأن قرار إنهاء العلاقة ودياً مع الاتحاد تم اتخاذه الأربعاء.وكان ميتسو تولى تدريب المنتخب القطري في شهر سبتمبر 2008، لكنه لم ينجح في تحقيق أي إنجاز خلال البطولات التي شارك فيها، وهي تصفيات كأس العالم 2010، وكأس الخليج بمسقط وعدن، وأخيراً كأس آسيا بالدوحة.