طهران /14 أكتوبر/ رويترز : أقر البرلمان الإيراني بأغلبية بسيطة يوم أمس الأحد تعيين مرشح الرئيس محمود أحمدي نجاد وزيرا للخارجية في أعقاب إقالة الوزير السابق فجأة أثناء وجوده في زيارة رسمية في أفريقيا العام الماضي.وينظر إلى قرار النواب بخصوص علي أكبر صالحي على أنه اختبار لمدى التأييد الذي يتمتع به الرئيس في البرلمان بعد إعادة انتخابه المثيرة للجدل عام 2009 والتي سببت انقساما بين الحكام المتشددين في البلاد.وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان «نجح صالحي في التصويت على الثقة من المجلس التشريعي بحصوله على 146 صوتا».ويتألف البرلمان من 294 عضوا حضر 243 عضوا منهم التصويت اليوم الاحد.ويتوقع أن يسبب التصويت بالموافقة على تعيين صالحي ارتياحا لاحمدي نجاد الذي واجه انتقادات متزايدة من نواب اتهموه أساسا بتركيز السلطات في يديه وبانه ضرب عرض الحائط بوجهات نظر المشرعين.وقال الرئيس في كلمة أمام البرلمان «اليوم نحتاج الى سياسة خارجية بالغة الشفافية والنشاط والقوة والتأثير».وأضاف «التعاون بين الحكومة والبرلمان شديد الاهمية وسوف تحبط آمال أعدائنا من خلال ذلك التعاون».وكان أحمدي نجاد يريد تعيين صالحي وزيرا للخارجية بعد انتخاب الرئيس أول مرة عام 2005 لكن ضغوطا مارستها بعض الفصائل أجبرته على قبول منوشهر متكي الذي لم تتسم علاقته بالرئيس بالسلاسة قط.وينظر الى متكي على أنه حليف مقرب من لاريجاني خصم أحمدي نجاد المحافظ الذي انتقد علنا سياسات الرئيس الاقتصادية.
أخبار متعلقة