بعد تغلبها على الدنماركية كارولين فوزنياكي
ملبورن / متابعات : أصبحت الصينية لي نا أول لاعبة آسيوية تبلغ نهائي إحدى الدورات الكبرى بعد تغلبها على الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة أولى عالميا 3-6 و7 - 5 و6 - 3 في الدور نصف النهائي من بطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب على ملاعب مدينة ملبورن، البالغة قيمة جوائزها 2،24 مليون دولار، الخميس.وكان هذا الدور شهد أيضا خروج المصنف الأول عالميا لدى الرجال الاسباني رافايل نادال بثلاث مجموعات نظيفة أمام مواطنه دافيد فيرر الأربعاء. وتلتقي لي نا (28 عاما) في المباراة النهائية مع البلجيكية كيم كلايسترز المصنفة ثالثة والتي فازت على الروسية فيرا زفوناريفا المصنفة ثانية 6 - 3 و6 - 3. وتأمل لي التي ستدخل لائحة المصنفات العشر الأوليات أن تصبح أول لاعبة صينية وآسيوية تحرز لقب دورة كبرى، علما بأنها هزمت البلجيكية كيم كلايسترز في دورة سيدني الأخيرة. وأقصيت لي نا العام الماضي في نصف النهائي أمام الأميركية سيرينا وليامس التي أحرزت اللقب والتي انسحبت من النسخة الحالية بسبب الإصابة. في المجموعة الأولى، ارتكبت لي أخطاء كثيرة منحت فوزنياكي تقدما سريعا في 39 دقيقة على ملعب “رود ليفر”، لكنها أنقذت نقطة حاسمة في المجموعة الثانية كادت توصل فوزنياكي إلى النهائي واستعادت ضرباتها القوية، ثم أنهت أحلام الشقراء الشابة بإحراز لقبها الكبير الأول. ولدى سؤالها عن سبب عودتها الشجاعة في المباراة، أجابت اللاعبة المفضلة لدى الجماهير وهي تبتسم: “الجائزة المالية” (2،2 مليون دولار)، وأضافت مازحة أن زوجها ومدربها جيانغ شان أزعجها خلال نومها: “لم أنم جيدا الليلة الماضية. زوجي كان يشخر، وكنت أصحى كل ساعة”. وأضافت لي التي لم تخسر بعد عام 2011: “أنا سعيدة أن أصبح أول لاعبة صينية تبلغ النهائي”. وكانت لي المصنفة 11 عالميا، قد توقفت عن ممارسة اللعبة لمدة سنتين في مطلع العشرينات من عمرها عندما قررت دراسة الصحافة في الجامعة في مدينتها ووهان، وهي تعتبر أن هذا التوقف ساعدها في انطلاقتها الثانية: “ذهبت إلى الجامعة بين 2002 و2004. لم أمارس اللعبة لمدة عامين لأنني كنت أفكر في ترتيبي المنخفض دائما حول المركز 120، ولم تسنح لي الفرصة في لعب دورة كبرى، فقررت الاستسلام لأنني لم أجد أي شيء ايجابي فذهبت إلى الجامعة... بعد عامين، شعرت بأنني نضجت، ويجب أن أنهض وأقدم أفضل ما عندي”. من جهتها، لم تتمكن فوزنياكي (20 عاما) من فك نحس البطولات الكبرى، ما يجعلها عرضة لانتقادات كثيرة.