في الجلسة الأولى لمحاكمة أفراد خلية أرحب المتهمة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة،يوم أمس الأول، لم ينكر المتهم الأول ارتباطه بالقاعدة وتأثره بفكرها السلفي المتطرف. مشيراً إلى أنه كان قد قرر السفر إلى الصومال عبر الميناء، لكنه لم يتمكن من مغادرة اليمن بسبب ورود اسمه على قائمة المطلوبين أمنياً حيث كان عمره 17 عاماً.الجدير بالذكر إن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم وغيره من أفراد الخلية بعد مواجهات مسلحة قبل عامين وجميعهم من مديرية أرحب في محافظة صنعاء، وكان المتهمون قد أعدوا العدة لارتكاب جرائم إرهابية بتخزين متفجرات وأسلحة ووسائل نقل واتصالات قبل إلقاء القبض عليهم في ديسمبر2009م.قد يبدو كل ما تقدم اعتياديا في سياق أقوال المتهم الأول أثناء مثوله أمام المحكمة يوم الثلاثاء الماضي ، لكن أهم ما قاله في تقديرنا هو إفادته بأنه أثناء وجوده في مأرب إلى جانب (أبو علي الحارثي)، الذي لقي مصرعه قبل أربع سنوات، كان يتلقى دروساً في معهد سلفي.. الأمر الذي يسلط الضوء على العلاقة العضوية بين هذه المدارس وماكنة التطرف والإرهاب التي تهدد أمن واستقرار البلد.