عدن / ابتسام العسيري اختتمت أمس الأول بعدن فعاليات الورشة التدريبية حول تقييم الكوارث وآثارها ، التي نظمها مكتب البنك الدولي والصندوق العالمي للتخفيف من الكوارث والانتعاش من آثارها حول تقييم الأضرار والخسائر (DaLA) . واستهدفت الورشة التي استمرت خلال الفترة ( 15 - 18 ) يناير الجاري أكثر من 55 من مختلف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني .وفي مؤتمر صحفي أوضح السيد روبرتو جوفل اختصاصي تقييم الأضرار أو الخسائر ، ومستشار الصندوق العالمي للتخفيف من الكوارث والانتعاش “ بأنه لوحظ خلال السنوات الأخيرة ارتفاع عدد الكوارث في عدد من بلدان العالم ما أدى إلى أضرار كبيرة وبالتالي ارتفاع عدد الاشخاص الذين تضرروا من هذه الكوارث في هذه المجتمعات ، مشيرا إلى أن البنك الدولي يعمل من خلال برنامج عالمي على مساعدة الدول المتضررة جراء هذه الكوارث . وقال : بالنسبة لليمن فقد تعرضت في العام 2008م إلى كارثة السيول في حضرموت، فطلبت الحكومة اليمنية من البنك أن يساعدها في إجراء تقييم كامل للأضرار والخسائر والاحتياجات لما بعد حدوث الكارثة، موضحا أنه بعد إعداد التقييم طلبت الحكومة اليمنية من البنك الدولي المساعدة في تشكيل فريق خبراء حتى يكونوا خبراء احتياطيين لديها يمكنهم إذا حدثت كارثة في المستقبل لا سمح الله أن يقوموا بعملية تقييم الأضرار والخسائر التي تتكبدها البلد والناس جراء الكارثة . وأضاف : وكجزء من استجابة البنك الدولي لطلب الحكومة اليمنية ، قمنا خلال الأسبوعين الماضيين بعمل ورشتين تدريبيتين في صنعاء وعدن لـ (60) خبيرا من الحكومة اليمنية يمثلون جميع القطاعات الاقتصادية المختلفة حول تقييم الأضرار والخسائر وكذلك تقييم لآثار الكارثة ، لافتا إلى أنه لم يتم استهداف مسؤلين حكوميين فقط بل كذلك مسئولين في السلطات المحلية في المحافظات . وقد تلقى المشاركون في الورشة التدريبية عددا من المعارف والتطبيقات العملية لمنهجية تقييم الأضرار والخسائر باعتبارها عملية التقييم بعد الكوارث المعترف بها دوليا والتي اعتمدتها معظم الوكالات التي تتعامل مع إدارة مخاطر الكوارث.وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين .