14أكتوبر / متابعات: في أمل جديد لتحقيق الأمومة التي حرمت منها الكثيرات بسبب مشاكل الإنجاب المتعددة حيث تمكن الدكتور علي فريد أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس من التوصل إلى طريقة جديدة تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم مؤكداً أن دموع الفرح غير دموع الحزن وغير الدموع التي تنساب بسبب تقشير البصل وكذلك دموع الضحك.وأشار فريد إلى أن الهرمونات عالية التركيز موجودة في الدموع وكذلك الإنزيمات التي تساعد على تقليل الضغط داخل العين، وقد استخدمت الدموع لعلاج حالات الإجهاض المتكرر غير المسبب، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة.وأوضح فريد أنه مازال في مراحله الأولية وتم علاج أربع حالات فقط مرة عند سحب البويضة وثانية عند نقل الأجنة وحالتين آخريين وجار استخدام هذا العلاج في حالات العقم المسبب عن الالتصاقات الحادة داخل تجويف الرحم مؤكداً أنه يمكن حقن المبيض في حالة تكيس المبيض عن طريق المنظار وكذلك عن طريق الموجات الصوتية والنتيجة مشجعة جداً وهي طريقة جديدة يكون فيها علاج الجسم من الجسم، لذا يجب أن توفر كل سيدة دموعها لاستخدامها عند الضرورة.