[c1]كلينتون: العقوبات تبطئ النشاط النووي لإيران[/c] أبوظبي /14 أكتوبر/ رويترز : قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم أمس الاثنين إن العقوبات سببت انتكاسة في البرنامج النووي الإيراني ما منح القوى الكبرى المزيد من الوقت لإقناع طهران بتغيير موقفها.وأضافت كلينتون في أبوظبي حيث تقوم بزيارة رسمية «أحدث تحليل يشير الى أن العقوبات تنجح. وصعبت على ايران كثيرا مواصلة طموحها النووي».وأضافت «كان لدى ايران مشكلات فنية جعلتها تبطئ جدولها الزمني لذلك فاننا نرى بالفعل مشكلات داخل ايران. لكن السؤال الحقيقي هو كيف نقنع ايران بأن السعي للاسلحة النووية لن يجعلها أكثر أمانا وأقوى بل على العكس من ذلك... لدينا وقت لكنه ليس كثيرا».وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فحسب. وتقول واشنطن ان كل الخيارات مطروحة بما في ذلك العمل العسكري عندما يتعلق الامر بمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية.ويقول محللون ان اسرائيل المعروف أنها قوة نووية من الممكن أن تشن ضربة عسكرية تستهدف مواقع ايرانية في محاولة لوقف البرنامج.وجاءت تصريحات كلينتون عقب تقييم حديث من جانب الرئيس المتقاعد لجهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد) بأن ايران لن تتمكن من صنع قنبلة نووية قبل 2015 على الاقل وهو اعلان قال بعض المحللين انه ربما يؤثر على الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لزيادة الضغط على طهران.وتواجه ايران مجموعة من عقوبات الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في محاولة لانهاء أنشطة التخصيب التي تقوم بها ووضع أنشطتها تحت الاشراف الكامل.وأضافت كلينتون بجولة في دول الخليج لحثها على تعزيز تنفيذ العقوبات على ايران وقالت مجددا ان من المهم الابقاء على القيود المفروضة واتهمت ايران بتشجيع قرع «طبول الحرب» في انحاء المنطقة لابعاد الانظار عن العمل النووي.ومضت كلينتون تقول انها مدركة لما يحدث من «قرع لطبول الحرب وأعتقد أن هذا يحدث للاسف لاغراض دنيئة» مستندة الى ما قالت انها جهود لزعزعة استقرار لبنان واحداث المزيد من الانقسامات بين اسرائيل والفلسطينيين.ومضت كلينتون تقول «أعتقد أنه ليس هناك شك يذكر في أن ايران لا تريد أن ترى أي نوع من السلام عبر المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين».وتابعت «لاغراض تتعلق بها تريد أن تبعد الانظار عما يمثل قلقا بالغا للمستقبل وهو وجود ايران مسلحة نوويا... لا يمكن أن نسمح بتشتيت الانتباه ولا يمكن أن نسمح بأن تسبب قوى خارجية صراعا في الشرق الاوسط والذي سيكون وبالا على الجميع.ومن أهداف زيارة كلينتون التي تمتد خمسة أيام الى الامارات العربية والمتحدة وعمان وقطر تقوية الموقف الاقليمي فيما يتعلق بايران قبل اجتماع بين القوى الكبرى والمفاوضين الايرانيين في وقت لاحق من الشهر الجاري في اسطنبول لاجراء المزيد من المباحثات للبرنامج النووي الايراني.[c1]البابا يدعو باكستان إلىنبذ قانون مكافحة التجديف[/c] مدينة الفاتيكان /14 اكتوبر/ رويترز :دعا البابا بنديكت السادس عشر باكستان يوم أمس الاثنين الى نبذ قانون مكافحة التجديف بعد ايام من اغتيال سياسي باكستاني بارز يعارض هذا القانون على ايدي حارسه الخاص.وقال البابا ان القانون يجري استغلاله كذريعة للعنف ضد الاقليات الدينية مثل المسيحيين في دول تقطنها أغلبية مسلمة.وخصص البابا خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين بشكل كامل تقريبا لقضية الحريات الدينية وقال أيضا ان حكومات الشرق الاوسط لابد أن تحمي الاقليات المسيحية بعد هجوم استهدف كنائس في كل من مصر والعراق.وقال للسفراء «من القواعد التي تضر بحق الانسان في الحرية الدينية ينبغي ان نخص بالذكر قانون مكافحة التجديف في باكستان».وأضاف «مرة اخرى اشجع زعماء هذه الدولة على اخذ الخطوات الضرورية لالغاء القانون وذلك لانه يستغل كذريعة لانشطة ظالمة وعنيفة ضد الاقليات الدينية».واشار البابا لاغتيال سلمان تسيير حاكم ولاية البنجاب الاسبوع الماضي لمعارضته القانون الذي يقضي بمعاقبة من يسيء للنبي محمد بالموت.وسلطت الاضواء على قانون التجديف منذ صدور حكم باعدام ام مسيحية لديها اربعة ابناء في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في قضية كشفت عمق الخلافات في الدولة المسلمة التي يقطنها أكثر من 170 مليون نسمة.[c1]انتقادات أمريكية عقب بناء (20)منزلا جديدا لليهود في القدس الشرقية[/c]القدس /14 أكتوبر/ رويترز : قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الاثنين ان من حق اليهود العيش في اي مكان بالقدس مدافعا عن مشروع استيطاني اثار انتقادا من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.ومهدت جرافات اسرائيلية الارض لبناء 20 منزلا جديدا لليهود في القدس الشرقية بعد ان هدمت فندقا أمس الأول الاحد. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية العربية التي تحتلها اسرائيل في حرب عام 1967 عاصمة لدولتهم المستقبلية.ووصفت كلينتون التي تزور ابوظبي في اطار جولة في دول الخليج الحليفة للولايات المتحدة الاجراء الاسرائيلي بأنه «تطور مزعج» وقالت انه «يقوض جهود السلام الرامية الى تحقيق حل الدولتين».ولم يشر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو لانتقادات كلينتون ولكن جاء فيه «لا ينبغي توقع ان تفرض دولة اسرائيل حظرا على شراء اليهود ممتلكات خاصة في القدس».واعلنت اسرائيل فندق (شبرد) الذي هدم كجزء من المشروع الذي كشف النقاب عنه لاول مرة في عام 2009 ضمن ما تسميه اسرائيل « أملاك الغائبين» بعدما ضمت القدس الشرقية اليها. وتعتبر اسرائيل القدس كلها عاصمتها وهو زعم لم يلق اعترافا دوليا.ونقلت ملكية الفندق الى شركة اسرائيلية باعته عام 1985 للملياردير الامريكي ايرفينج موسكوفيتز وهو من مناصري المستوطنين اليهود.وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو «الاعمال التي تمت أمس في فندق شبرد قام بها افراد ينتمون للقطاع الخاص وفقا للقانون الاسرائيلي. ليس للحكومة الاسرائيلية علاقة بالامر».وأضاف البيان لن تحظر «اي حكومة ديمقراطية» في العالم على اليهود شراء عقار «ولن تفعل اسرائيل هذا بكل تأكيد». وتابع البيان ان من حق اليهود شراء أو تأجير عقار في الاحياء ذات الاغلبية العربية في القدس.وأجج المشروع الاستيطاني في مجمع فندق شبرد الذي يدور نزاع حول ملكيته غضب الفلسطينيين بينما تحاول واشنطن استئناف محادثات السلام بين الجانبين والتي توقفت بسبب نزاع على سياسة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.ويعيش قرابة 190 ألف اسرائيلي في القدس الشرقية وفي مناطق متاخمة بالضفة الغربية ضمتها اسرائيل الى بلدية القدس. ويعيش في القدس الشرقية 250 ألف فلسطيني.
أخبار متعلقة