[c1]شرار واشنطن وطهران[/c]كتب مراسل صحيفة (ذي إندبندنت) روبرت فيسك مقالا تحت عنوان "لبنان سيكون أول ضحية للأزمة الإيرانية" يقول إن الشرار الذي تتصاعد من نار الأميركيين والإسرائيليين يسقط على الشرق الأوسط، مضيفا أن أي تهديد أو تصلب سياسي يصدر من واشنطن أو طهران، يحرق شيئا من لبنان.ومضى يقول "لم يعد بالصدفة أن تواجه القوات الأممية جنوب البلاد شكوكا متنامية من قبل المسلمين الشيعة الذين يقطنون في تلك المناطق".وتابع أنه إذا كانت إسرائيل هي وكيل أميركا، وهو ما لا يشك فيه اللبنانيون، فإن حزب الله هو وكيل إيران. وأشار إلى أنه كلما حذرت أميركا وإسرائيل إيران بشأن برامجهاالنووية، زاد حزب الله من ضغطه على لبنان.واختتم بالقول إن أكثر من 70% من الجيش اللبناني هم من الشيعة، وهذا ما يجعله عاجزا عن نزع أسلحة حزب الله.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كراهية الأميركيين[/c]تناولت صحيفة (تايمز) دراسة تشير إلى أن الحرب على الإرهاب تسببت في تطرف المسلمين حول العالم، ورفعت من مستويات الكراهية للأميركيين.وقالت الصحيفة إن مركز غالوب للدراسات الإسلامية في نيويورك أعد هذه الدراسة على 10 آلاف مسلم في 10 دول إسلامية، ليجد أنه كلما زادت ثروة وتعليم المسلم زاد احتمال تطرفه.وأشارت (تايمز) إلى أن هذه النتائج جاءت في مناخ تتنامى فيه مشاعر عدم الثقة بين المسلمين والغرب، مضيفة أن نتائج غالوب تشير إلى أن الأميركيين، في إطار القيم الروحية والتأكيد على العائلة والمستقبل، لديهم قواسم مشتركة مع المسلمين أكثر من نظرائهم الغربيين في أوروبا.وأظهرت الدراسة أن عددا كبيرا من المسلمين يدعمون المثل الغربية للحكومة الديمقراطية، حيث أيد 50% من الراديكاليين الديمقراطية مقارنة بـ35% من المعتدلين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عاصفة صحراء نووية[/c]قال موقع (فريميا نوفوستيه) الروسية الالكتروني أن المراقبون لا يستبعدون أن يتطور النزاع بين الولايات المتحدة وإيران إلى صراع مسلح في أسرع وقت.وأضاف ان أحدهم وهو إيفان سافرانتشوك، رئيس مكتب المركز الدولي للإعلام الدفاعي في روسيا، يرى إمكانية ان تبادر القوات الجوية الأمريكية إلى ضرب عدد محدود من المنشآت الإيرانية في "تظاهرة استعراضية". ومما يمنع حل المشكلة حسب قوله إن طهران لا تعترف بحق مجلس الأمن الدولي في فرض العقوبات. وأوضح إن الخبير الروسي الكسندر بيكايف يشير إلى أن طهران تطالب بضمانات ووعود محددة من قبل الولايات المتحدة في حين لا تعطي واشنطن أية ضمانات. وهذا يعني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستطيع ضمان تنفيذ المطالب الإيرانية. وأشار إلى انه وفي كل الأحوال فإن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لا يزال يرى إمكانية التوصل إلى إيجاد حل للمشكلة النووية الإيرانية من خلال المحادثات.. "لهذا نناشد زملاءنا الإيرانيين الاستجابة لنداء الأسرة الدولية وتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم لكي يتسنى بدء المحادثات الضرورية". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ماذا سيحدث إذا نفد صبر واشنطن؟[/c] قالت (الخليج الإماراتية) إن الرئيس الأميركي جورج بوش كرر مرارا أن صبر واشنطن قد ينفد، وهدد في السابق من تولوا حكومة العراق في ظل الاحتلال، كما أنه الآن يمدح مرة ويتوعد مرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ويطلب من حكومته أن تحقق "نتائج" وإلا فإن صبر الاحتلال ليس بلا حدود.وتساءلت الصحيفة عن ماذا سيحدث إذا نفد صبر واشنطن؟ هل تهدد بالانسحاب أم باستقدام آلاف الجنود الجدد أم بالإتيان برئيس وزراء غير المالكي؟وأضافت( الخليج): بماذا يمكن أن يهدد بوش العراقيين بعد خراب بلدهم وتدمير مؤسساته واستنفاد موارده ونهب ثرواته، وتفتيت مجتمعه وتهديد وحدته؟وتساءلت كذلك: لماذا يريد بوش أن يدفع العراقيون أو غير العراقيين ثمن فشل الاحتلال، ولماذا لا يتحلى بوش بالجرأة ويتحمل هو وأركانه ومحافظوه مسؤولية خيبتهم، ومسؤولية ما جرّوه على العراقيين وعلى الأميركيين من ويلات؟وختمت الصحيفة تساؤلاتها: كيف يمكن أن ينتظر بوش من العراقيين خصوصا والعرب عموما، تصديقه والثقة به، ما دام مجلس النواب الذي يمثل الشعب الأميركي لا يثق باستراتيجياته ويدعوه إلى مراجعتها وإلى رد الجنود الأميركيين إلى أهلهم وديارهم؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإشارات المتناقضة[/c]رأت صحيفة( الوطن) السعودية أن ملف إيران النووي أصبح مصدرا لكثير من التناقض، إذ تؤكد واشنطن أنها لا تفكر في مهاجمة إيران، في الوقت الذي يرى فيه كثير من الخبراء والمحللين أن الخيار العسكري غير مستبعد، بل إنه بات أكثر احتمالا مع زيادة التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج!.كما أن إيران من جانبها ترسل إشارات متناقضة، كما تبين الصحيفة، إذ يؤكد رئيسها محمود أحمدي نجاد على الدوام أنهم ماضون في برامجهم النووية كاملة غير منقوصة، في حين تقول أصوات أخرى داخل النظام الإيراني إن تصريحات القيادة ونبرة التحدي لا تخدم مصالح الجمهورية الإسلامية وإن الغالبية في البلاد تسعى لحل دبلوماسي مع المجتمع الدولي. وآخر أغرب تجليات هذا الالتباس بشأن الأزمة النووية حسب (الوطن)، كان بشأن المبادرة السويسرية التي ترتكز على حق إيران في تخصيب اليورانيوم في حدوده الدنيا اللازمة لإنتاج الوقود النووي فقط، إلا أن طهران سارعت إلى التلميح برفض المبادرة قبل استلامها.ومثل هذا التعنت ترى الصحيفة أنه سيقوي شكوك جيران إيران تجاه سلمية برنامجها النووي، ونواياها في المنطقة مما لن يكون في صالح طهران بأي حال.واختتمت (الوطن) افتتاحيتها بالتساؤل: هل سيقوم الغرب بتعديل سياسة الكيل بمكيالين، خاصة أن إسرائيل أعلنت أنها شرعت بالفعل في خطط لبناء أحد أحدث المفاعلات النووية في العالم، فهل ستفرض عليها نفس الشروط وتمارس عليها نفس الضغوط؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الثلج الصناعي سلاح سري[/c]أوردت صحيفة (الرأي العام) الكويتية نقلا عن صحيفة (صن) البريطانية أن القوات الأميركية ستستخدم الثلج الصناعي كسلاح سري جديد في العراق وأفغانستان.وقالت الصحيفة الكويتية إن القوات الأميركية ستقوم برش الثلج الصناعي على الطرقات والممرات الضيقة وأسقف البيوت لمنع مقاتلي طالبان من استخدامها، مشيرة إلى أن إطارات العربات وأحذية الجنود الأميركيين ستُغطى بطبقة كيمياوية مقاومة للثلج الصناعي لمنع الانزلاق.وأضافت أن (صن) اطّلعت على نسخة من وثيقة لوزارة الدفاع (البنتاغون) تتضمن تفاصيل عن طرق استخدام القوات الأميركية للثلج الصناعي على الطرقات والممرات الرئيسية لمنع مقاتلي طالبان من مداهمة القوات الأميركية ومطاردتها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة