الحديدة / سبأ:أثبت فاروق حسن (سائق باص أجرة بالحديدة) أن الدنيا لا تزال بخير وكسب تهاليل الدعاء في ليالي الشهر الفضيل بعد إعادته مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 250 ألف ريال إضافة إلى مبلغ 100 ألف ريال وجهاز هاتف محمول إلى أصحابها .وقال صاحب المفقودات الذي يعمل في إحدى المنظمات الحقوقية إن السائق أعاد الابتسامة والفرحة له ولزوجته بعد ساعات من الحزن و الحسرة على ضياع حقيبة يد الزوجة عقب نزولهما من الباص.وقال الزوج أنهما اكتشفا فقدان الحقيبة بعد ساعة ونصف من عودتهما إلى المنزل فبادر بالاتصال على رقم الهاتف المفقود رغم شعوره بأن من وجده سيقوم بإغلاقه» .وأضاف قائلاً : « فوجئت أن جهاز الهاتف يرن ثم رد سائق الباص الذي وجد الحقيبة وطلب مني تحديد العنوان لإيصال الأمانة إلى أصحابها ، وفعلاً جاء الرجل بالحقيبة بكامل محتوياتها من الذهب و المال والهاتف وسط ترقب شديد وقلق للزوجة التي انفرجت أساريرها بمجرد رؤية الحقيبة « .وأكد ( ع . م ) أن السائق رفض استلام أي مكافأة نظير عمله وسط إلحاح ومحاولات شديدة منه ومن بعض الحاضرين غير أنه طلب مبلغ أجرة مشوار إعادة الحقيبة الذي لم يتجاوز لمائتي ريال .
سائق باص أجرة بالحديدة يعيد مصوغات ذهبية ومبلغا ماليا إلى صاحبه
أخبار متعلقة