[c1]خطة أوباما الجديدة تحيي أوروبا والشرق الأوسط بدلاً من أمريكا[/c]اهتمت صحيفة (نيويورك تايمز) بشكل كبير بتخلي أمريكا عن خطة الدفاع الصاروخية فى شرق أوروبا، وقالت فى تقرير نشرته فى صفحتها الرئيسية، عن الخطة الجديدة التى كشف عنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الأول ، الخميس، للدفاع الصاروخى ضد إيران خطة رؤية الرئيس الأسبق رونالد ريجان الخاصة بحرب النجوم رأساً على عقب. فبدلا من التركيز أولاً على حماية الولايات المتحدة فإنها تحول الجهود الحالية إلى الدفاع عن أوروبا والولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعلن أن تغييراً سيجرى على الاستراتيجية الصاروخية الدفاعية الأمريكية، وذلك بعد مراجعة التهديد الذى تمثله إيران.وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض قال إن المعلومات الاستخباراتية الحديثة تشير إلى أن إيران طورت برامج صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وليس طويلة المدى، وبالتالى فإن الولايات المتحدة ليست فى حاجة فى الوقت الراهن للمضى قدماً فى مشروع الدرع الواقية.[c1]البحرين تعيش صراعاً هائلاً للقيم بين ماضيها وحاضرها[/c]تنشر صحيفة الجارديان تقريراً عما أسمته صراع القيم الكبير الذى يحدث فى البحرين التى تنعم بثورة نفطية هائلة أثرت ومعها العولمة على التراث والتقاليد فى هذا البلد الخليجى، ورات الصحيفة أن السؤال الذى يواجه هذه المملكة الصغيرة هو ما إذا كان من الممكن أن تحمى مقابرها التى تعود إلى العصر البرونزى والحفاظ على ماضيها وفى الوقت نفسه استيعاب حاضرها وتلبية احتياجات شعبها.[c1]براون بين الانتحار واللامبالاة[/c]تنشر صحيفة (واشنطن بوست) رسما كارتونيا لرئيس الوزراء البريطانى جوردون براون وهو يمسك بصحيفة تتضمن المشكلات التى تواجهها البلاد والتى لم تستطع حكومته التعامل معها، مثل البطالة وحرب أفغانستان التى أسقطت الكثير من الجنود البريطانيين ونفقات النواب وتنامى الشروخ فى حكومته أمام حزب المحافظين الذى يتزعمه ديفيد كاميرون ومشكلات الاقتصاد المتدهور فى البلاد.ويظهر براون وإذ به يجلس على كرسى وأمامه منضدة عليها مسدس وكأس من الخمر.. فهل يفكر براون فى الانتحار ليتخلص من فشل حكومته أم يشرب الخمر، ليفقد عقله ويدخل فى مرحلة اللامبالاه وينسى ما يحدث؟.[c1]تخلي أوباما عن الدرع الصاروخية أكبر نكسة لبلاده منذ توليه الرئاسة[/c]اعتبرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) تخلي الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن درع الدفاع الصاروخية بمثابة أكبر النكسات التى واجهها الأمن القومى الأمريكى منذ توليه منصبه، حيث ينوى أوباما التخلى عن قواعد لصواريخ اعتراضية فى بولندا ومحطة رادار تابعة بجمهورية التشيك تلك القواعد التى أسسها سلفه بوش، بدلا من نشر نظام جديد قادر على ردع الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار أثار الفزع فى أوروبا الوسطى وبين الجمهوريين فى كابتول هيل وسط مزاعم بأنه هذا هو تنازل أمنى كبير لصالح أمن روسيا.[c1]إحياء روح القاهرة «باريس الشرق» يشكل تحديا رهيبا[/c]في تقرير لهبة صالح مراسلة صحفية بالقاهرة، تنظر الكاتبة إلى ماضى القاهرة التى كانت تمتلئ بالمبانى الجميلة حتى أنها كانت تدعى «باريس المشرق»، وتقول أولئك الذين يتذكرون وسط القاهرة قبل الستينات كم كانت مبانيها جميلة وتمتلئ بالمتاجر النظيفة والمقاهى الحية التى يرتادها نخبة عالمية من المصريين والأوروبيين واليهود والأرمن.ومع ذلك فقدت باريس المشرق خلال السنوات الخمسين الماضية رونقها، فدخول الاشتراكية فى الخمسينات أفقر النخبة المصرية القديمة، كما طرد الأجانب وسقطت القاهرة وسط العطب حيث قوانين مراقبة الإيجار قلل من دخول الملاك الذين توقفوا عن الاستثمار فى صيانة ممتلكاتهم. وتؤكد الكاتبة على أن إحياء روح القاهرة «باريس الشرق» يشكل تحديا رهيبا.[c1]أوباما يحاول كسب روسيا لتنفيذ جدول أعماله[/c]تسلط صحيفة (التايمز) الضوء على الحدث الأبرز منذ الخميس الماضى وهو إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما تخلي بلاده عن درع الدفاع الصاروخية، وترى الصحيفة أن أوباما اتخذ مقامرة سياسية واسعة النطاق، مما اعتبرته الصحيفة تنازلا كبيرا لصالح روسيا.كما اعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تشير إلى مدى الأهمية التى يعتقدها أوباما فى مساعدة روسيا له لتنفيذ جدول أعماله واسع النطاق. إذ إنه بحاجة ماسة إلى موسكو للتعاون فى مواجهة طموحات إيران النووية وتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط ككل والتفاوض على معاهدة جديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية.وقد برر أوباما تغيير خطته من خلال نقل معلومات مخابراتية جديدة تظهر أن البرنامج الصاروخى الإيرانى طويل المدى هو فى الحقيقة أقل تقدما بكثير مما كان يعتقد مسبقا، وأوضح أن تهديد طهران الحقيقى يجيء من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، واقترح لحماية حلفاء الولايات المتحدة فى جنوب أوروبا والشرق الأوسط وجود نظام القواعد البحرية الذى لا يتطلب أى قواعد أرضية دائمة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة