[c1]حماس لا تزال صامدة بعد مرور عام على الحرب[/c] علقت صحيفة الجارديان على مرور عام على الحرب الإسرائيلية الشعواء على قطاع غزة التي تقع تحت حكم حماس، وقالت إن حماس ظهرت أمس أثناء احتفالاها بوسط المدينة بصورة الجماعة التي لا تقبل بالانحناء والهزيمة.وتشير الصحيفة إلى أن الحركة الإسلامية الفلسطينية لا تزال شامخة وتتحكم في القطاع حتى بعد الحرب المدمرة على غزة والتي استمرت ثلاثة أسابيع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا ترسل 50 مليون إسترليني مساعدات إلى فلسطين [/c] في صفحة أخبار العالم، نطالع تقريراً من صحيفة الإندبندنت عن إرسال بريطانيا مساعدات إلى فلسطين تقدر بـ50 مليون إسترليني. وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا احتفلت أمس بالذكرى الأولى للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بالإعلان عن إرسال هذه المساعدات للفلسطينيين بما في ذلك دعماً لما يسمى «جهود مواجهة التشدد» بين الشباب في الأراضي الفلسطينية.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتى بعد يوم على قتل القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين ثلاثة من بينهم مدنيون في قطاع غزة، في يوم هو الأشد فتكاً منذ الهجوم على غزة العام الماضي. وتقول الإندبندنت إن الهدف من المساعدات البريطانية جزئياً التخفيف من حالة الانهيار الاقتصادي في القطاع بعد الحرب في ظل حال الحصار المفروض عليها، وستذهب الأموال إلى السلطة الفلسطينية المعتدلة في رام الله، وسيقدم 7 ملايين إسترليني لمساعدة الغزاويين في الشتاء، وستقدم خمسة ملايين للمعلمين العاملين في مدارس الأونروا فى المنطقة، والذين يقدر عددهم بـ562.كذلك تسيطر الأخبار المتعلقة بعمر فاروق عبد المطلب من قلق أمنى في بريطانيا على تغطية الصحيفة، وتنقل عن مصادر أمنية قولها إن المتهم عمر فاروق عبد المطلب ربما يكون كون شبكة من العلاقات مع متطرفين آخرين أثناء السنوات الثلاث التي قضاها في بريطانيا خلال دراسته في جامعة لندن.وتشعر أجهزة الأمن بالقلق بعد أن تم الكشف عن أن عمر فاروق لم يخضع لأية مراقبة عندما كان يعيش حراً في بريطانيا. وتستبعد الصحيفة أن يكون المتهم قد أقدم على هذا العمل بمفرده.وتواصل الصحيفة قائلة إن جهاز المخابرات الداخلية البريطاني والشرطة خصصت موارد إضافية للتحقيق في قضية عبد المطلب بصفتها أولوية بهدف تحديد أهمية «حلقة لندن»، وأضافت أن المسئولين البريطانيين أقروا بأنه من المحتمل أن يكون قد ورد اسمه في تحقيقات فرعية بشأن شبكات إرهابية في ضواحي مدينة لندن.وقال والد عمر فاروق الذي شغل منصب مدير بنك «فورست بنك أوف نيجيريا» وكان وزيرا سابقاً خلال السبعينيات، إنه لم يكن متأكداً من أماكن وجود ابنه، إذ إنه لم يكن في لندن «لبعض الوقت».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المتهم النيجري كان يتردد على مسجد للمتشددين في لندن[/c]واصلت صحيفة الإندبندنت تغطية التطورات المتعلقة بحادث الشاب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية في مدينة ديترويت. وقالت إن الوكالات الأمنية في بريطانيا تحقق الآن في تقارير تشير إلى أن عمر فاروق عبد المطلب كان على صلة بمجموعة المسلمين المتشددين أثناء دراسته في الجامعة بلندن.وتشير الإندبندنت إلى أن محمد مطلب ابن عم المتهم، زعم أن قريبه خضع لتأثير الجماعات المتشددة في بريطانيا، كما أوضح أنه قام بزيارة أحد المساجد في شرق لندن والذي كان يتعرض لانتقادات ثلاث مرات بسبب استضافته لوعاظ متشددين.وتوضح الصحيفة أن جهاز المخابرات البريطانية الداخلي MI5 يراجع حالياً سجلات استخباراتية لمعرفة ما إذا كان عبدالمطلب قد ظهر على السطح فى أى مخططات إرهابية فى بريطانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]احتجاجات إيران أكثر دموية منذ اندلاع الانتفاضة [/c] اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاحتجاجات التي شهدتها إيران أمس ، «واحدة من أكثر المشاهد دموية وخطورة وحشدا منذ اندلاع الانتفاضة»، التي اندلعت هناك احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 يونيو الماضي.وذكرت الصحيفة أن «مئات الآلاف» من المحتجين احتشدوا فى طهران وحدها، فيما تتوالى التقارير عن إصابة المئات وتواتر حملات الاعتقالات فضلا عن «مقتل بعض المحتجين».ولاحظت الصحيفة أن المحتجين أظهروا أمس عزما وتصميما فى مواجهة ما وصفتها بالآلة القمعية للسلطات الإيرانية، ولم يتراجعوا أمام الشرطة رغم استخدامها القنابل المسيلة للدموع والطلقات التحذيرية.ومضت نيويورك تايمز - فى تقريرها - لتقول إن المحتجين نجحوا فى رد الشرطة وقوات الأمن على أعقابها فى بعض المناطق فيما امتدت الاحتجاجات من العاصمة طهران، لتشمل عدة مدن من بينها مشهد وأصفهان وشيراز ونجف آباد، وعمدوا لمزج هتافاتهم المناوئة لنظام الحكم بشعارات ذات صبغة دينية مستمدة من الاحتفالات بذكرى عاشوراء ويوم كربلاء. كما اهتمت صحيفة التايمز بالصدامات التى شهدتها إيران يوم الأحد، بين قوات الشرطة والمعارضين، وقالت إن 15 شخصا على الأقل من بينهم ابن شقيقة مير حسين موسوى، قد قتلوا فى المواجهات بين النظام وما يسمى أنصار الحركة الخضراء.وكانت التقارير قد أشارت فى وقت مبكر، إلى أن عدد القتلى خمسة، إلا أن الصدامات استمرت حتى وقت متأخر من الليل، وقال التلفزيون الإيرانى إن عدد القتلى ارتفع إلى 15.وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة المخابرات الإيرانية، قالت إن أكثر من 10 أعضاء من «الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة» هم الذين قتلوا. ويتوقع المحللون أن تكون هذه الأحداث بداية النهاية للعبة الدموية، بعد أن تدفق مئات الآلاف من أنصار المعارضة، إلى شوارع طهران والمدن الأخرى وخاضوا معارك مع قوات الأمن. وزعمت بعض مواقع المعارضة أن رجال الشرطة رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين. كما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الثورة الخضراء فى إيران ما زالت فيما يبدو متمسكة بالإصرار والعزيمة وتأبى التواري أو الموت تحت وطأة المقاومة الشرسة والوحشية التى تواجهها المعارضة من جانب القوات الموالية للحكومة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة