نصائح عامة
تكرهين حماتك وتتحملين التعامل معها رغم أنفك ، وتحاولين التأقلم مع رجل جاف المشاعر، جاهل في أمور الرومانسية.. كل هذه الضغوط جعلتك سريعة الغضب وأوشكت على نسيان الرومانسية، لذا أمامك حل من اثنين إما أن تقنعي بحياتك وتقبليها كما هي، أو تتميزي بشيء من المرونة والذكاء وتتقني فن التمثيل.عادة ما يطلق خبراء علم الاجتماع على إتقان المرأة تمثيل حبها لحماتها وسعادتها المتناهية مع زوجها، ذكاء اجتماعي، لأنها تصر على النجاح والاستمرار في حياتها، وغالباً ما يجني هذا التمثيل ثماره بنجاحها في تعليم زوجها الرومانسية.في البداية يؤكد أطباء النفس ، أن الرجل كائن يسهل التعامل معه، بعكس ما تظنه غالبية النساء، وذلك بتعلم المفاتيح التي يمكن استخدامها لفتح أي جانب مغلق من جوانب شخصية الرجل وبخاصة الجانب الرومانسي. كما يمكن للزوجة بكل بساطة فرض جو الرومانسية على علاقتها الزوجية باستخدام مفتاح التظاهر، الذي يعني في هذه الحالة تظاهر الزوجة بأن العلاقة الزوجية هي مثالية رغم وجود المشاكل، فتظاهر الزوجة في هذا الأمر مفيد أحياناً إذ يمنح الرجل الشعور بأنه ليس هناك ما يعكر صفو حياته بوجود شريك يتصدى معه للمشاكل من دون تذمر.وفي هذا الإطار يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن إتقان الزوجة لفن التمثيل يجنبها مشاكل لا حصر لها مع حماتها التي لا تحبها ، لذا ينصحونك إذا كنتِ لا تحبين حماتك أن تكوني أكثر لباقة معها، وكأنك دبلوماسية حريصة على علاقة دولتك بدولة الدبلوماسي الآخر (حماتك).ينصحك أيضاً خبراء العلاقات الزوجية أن تتذكري حماتك بالهدايا كما تتذكرين أمك حتى وإن كنت لا تحبينها، فذلك سيوجد لكِ مكاناً في قلبها . كوني حريصة على تقبل انتقاداتها بصدر رحب وإن لم تستطيعي تظاهري بذلك ويا حبذا إذا استطعتِ أن تجعليها تشعر بأنها مازالت صاحبة الكلمة العليا في حياة ابنها . هنا يؤكد لكِ الخبراء أن حبك سيزداد في قبل حماتك وبالتالي في قلبك زوجك الذي سيكون بدوره أكثر رومانسية معكِ .