[c1]بوش معزول ولكنه مصر على موقفه :[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس الاثنين إن الرئيس الأميركي جورج بوش يبحث عن إجابات لأسئلة أخذ يطرحها على العديد من الكتاب البارزين والمؤرخين والمفكرين بعد أن يجمعهم في البيت الأبيض.وأشارت الصحيفة إلى أن جملة الأسئلة التي طرحها بوش هي: ما طبيعة الخير والشر في عالم ما بعد 11سبتمبر؟ وما هي الدروس التي يسجلها التاريخ لرئيس يواجه الفوضى التي أواجهها؟ كيف سيحكم على ما فعلناه؟ لماذا يكنّ باقي العالم الكراهية لأميركا؟ أم هل يمقتونني أنا فقط؟.وبسبب كل كبواته، قالت واشنطن بوست إن بوش ما زال صامدا، ونادرا ما يعبر عن الشك في الاتجاه الذي يسير فيه، ويحاول أن يفهم كيف خرج عن المسار.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجلسات التي يعقدها مع المفكرين والباحثين في البيت الأبيض أو في مناطق راقية لم تدرج على قائمة الجدول المعلن للرئيس بل بقيت مجهولة حتى بالنسبة لموظفيه، ووفقا لبعض المدعوين إلى تلك الجلسات، فإن بوش يبدو وحيدا ومعزولا بسبب خروج الأحداث عن السيطرة، وبانصراف المستشارين الجديرين بالثقة من حوله وتحول الأصدقاء السابقين ضده، ورغم ذلك يبقى بوش بحسب أصدقائه ومستشاريه، راسخا في رأيه بشأن العراق، ومعتقدا أن رئاسته تعول على ما إن كان بالإمكان إجراء تحول على الساحة العراقية في غضون 18 شهرا.وقال أحد المساعدين ذهب للقاء بوش لمناقشة قضايا مختلفة ليجده يتحول في الحديث إلى العراق مجددا، "لا يقلقه شيء سوى العراق"، ولفتت الصحيفة النظر إلى أن بوش ما زال يعمل وكأنه سيد العالم رغم أن الكثيرين في واشنطن لم يعودوا ينظرون إليه على أنه كذلك.ومن جانبه علق الباحث إروين ستيلزر من معهد هودسون والذي كان واحدا ممن التقوا بوش، قائلا "لا يراودك أي شعور بأن بوش محطم في ملجأ"، مضيفا أن "ذلك إما أن يكون ثقة استثنائية بالنفس أو عدم احتكاك بالواقع، وأنا لا أستطيع أن أخمن أيا منهما". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كسب عقول وقلوب المسلمين :[/c]تحت عنوان "الحاجة إلى الهدوء والحذر والمعلومات" كتبت صحيفة ذي إندبندنت افتتاحيتها تقول فيها إن بريطانيا تشهد مجددا حالة تأهب قصوى مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لتفجيرات لندن.ورجحت أن تكون هجمات السبت على مطار غلاسكو قد نفذت على أيدي الجماعة نفسها التي زرعت مفخخات في سيارتين بلندن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه من الحكمة بالنسبة للسلطات والشعب الاستعداد لاحتمال شن مزيد من الهجمات.وأثنت الصحيفة على تصريحات رئيس الوزراء غوردن براون التي قال فيها إن ردنا على تهديد الإرهاب يجب أن يشمل إجراءات لكسب عقول وقلوب المسلمين العاديين.وقالت إن السبيل لهزيمة هذا السوط الحديث -أي الهجمات الإرهابية- يكمن في فصل الأقلية من الإسلاميين المتطرفين عن الأغلبية المعتدلة، موضحة أن هدف الحكومة المركزي يجب أن ينطوي على تشجيع أولئك الذين يملكون معلومات لتقديمها للجهات المختصة، كما أشادت بدعوة براون للشعب كي يمارس حياته الطبيعية، مشيرة إلى أن المأساة ستكون مضاعفة إذا ما أفضت تلك الهجمات إلى رد فعل سلبي ضد الجاليات المسلمة الملتزمة بالقانون في بريطانيا.وحذرت الصحيفة من تلميح براون إلى تمديد المدة التي يحتجز فيها المشتبه به بدون توجيه تهم، داعية القادة السياسيين إلى التفكير مليا في مثل تلك الخطوات.واختتمت بالقول إذا لم يتحرك براون من منطلق التحليل البسيط لسلفه بشأن دوافع هؤلاء الإرهابيين، وكذلك بشأن الإجراءات الضرورية لاحتواء التهديد، فإنه يخاطر بارتكاب نفس الأخطاء من جديد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصلة بتقنيات العراق :[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إن حقيقة أن تقنيات العراق -وضع علب البنزين في السيارات- قد تم تصديرها إلى المملكة المتحدة تعد أكثر من كونها رمزية.وقالت إنه ليس دليلا على الارتباط المباشر مع القاعدة، ولكن أيضا من الخطأ أن ندعي أن لا صلة لذلك بالعراق، ومضت تقول إن على حكومة براون أن تجد صيغة من الكلمات التي تعترف بدور بريطانيا في توفير -وإن كان من غير قصد- ظروف عدم الاستقرار والحرب الأهلية والفوضى في العراق، مضيفة أن عليها أن تجد ليس فقط الإرادة للانسحاب مع الوقت، بل اللغة التي تقنع بها المستمعين بأن ذلك هو هدف الحكومة الآن، وتلك الطريقة، بحسب الصحيفة، لن تقتلع قضية الإرهاب في بريطانيا ولكنها ستكون البداية في تغيير الظروف التي يتم فيها تجنيد الإرهابيين، كما أن ذلك سيكون صوابا على المستوى الأخلاقي والتاريخي.وانتهت إلى أن إشارة مبكرة تفيد بأن تلك النوايا تكسب الجدل -بل يجب أن تسود- في الوقت الذي يسعى فيه رئيس وزراء جديد إلى بناء سمعة بريطانيا الدولية، ستكون صائبة وستصب في المصلحة الوطنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة شارون لتصفية القضية الفلسطينية :[/c]كتب نبيل زكي في صحيفة الأخبار المصرية يؤكد أن قمة شرم الشيخ الأخيرة لم تقنع أحدا بأن الطرف الإسرائيلي قدم شيئا جديا للشعب الفلسطيني والقيادة الشرعية الفلسطينية, بل إن القيادة الإسرائيلية حاولت بشكل مفضوح استثمار الأحداث المأساوية في غزة لتعميق حدة التناقضات الداخلية الفلسطينية.وأشار إلى أن المعلومات التي نشرت في الأسبوع الماضي في إسرائيل تؤكد أن خطة الفصل أو فك الارتباط الشارونية مع غزة لم تكن سوى خدعة وجزء من برنامج يعتمد على أجندة خفية تتكون من ثلاثة عناصر أساسية وهي: تحويل قطاع غزة إلى كيان منفصل ومعزول بقيادة حماس, وتحويل الضفة الغربية إلى مجموعة جزر من الكانتونات المعزولة عن بعضها بعضا, وضمان أن تكون المنطقتان تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ويؤكد الكاتب أن إضعاف الفلسطينيين من الداخل يقرب من موعد قبولهم بالشروط الإسرائيلية, وإلى أن يتحقق ذلك تريد إسرائيل الإبقاء على الفلسطينيين في حالة دوران حول أنفسهم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة