بروكسل / 14 أكتوبر / رويترزقال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية يوم أمس الثلاثاء إن جماعة مقرها باكستان أو جزء منها في باكستان ربما تكون مسؤولة عن الهجمات التي وقعت في مدينة مومباي الهندية والتي راح ضحيتها 183 قتيلا. وقال المسؤول للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية حلف الأطلسي «هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن (المنفذ هو) جماعة موجودة بأكملها أو بجزء منها في أراض باكستان.» وكان المسؤول الذي امتنع عن تقديم مصدر معلوماته للصحفيين يتحدث قبل ساعات من مغادرة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بروكسل متوجهة إلى نيودلهي لمناقشة هجمات الأسبوع الماضي ضد مومباي مع الحكومة الهندية. وأشار المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه إلى بيانات الحكومة الباكستانية بأنه إذا كان الهجوم انطلق من أراضيها فان الحكومة مستعدة لتعقب المهاجمين هناك. وقال المسؤول «وعدوا بان يكونوا راغبين وملتزمين بتعقبهم. وقبلوا احتمال أن يكون المهاجمون مقيمين في ارض باكستان. ونحن في حاجة إلى تبادل المعلومات وتعقب أي دليل ممكن.» ورفض المسؤول أن تحديد مصدر شكوكه أو اسم الجماعة فيما عدا قوله إنها تستند إلى «معلومات مختلفة من مصادر متعددة بعضها معلن والآخر ليس كذلك.» وقال المحققون إن الهجمات نفذها متشددون تدربوا لدى مجموعة العسكر الطيبة الموجودة في باكستان التي ينحى عليها باللائمة في الهجوم على البرلمان الهندي في عام 2001. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت المجموعة هي العسكر الطيبة قال «هذا احد الاحتمالات.» وردا على سؤال بشأن تقارير بأن أجهزة المخابرات الأمريكية حذرت الهند من احتمال حدوث هجوم في مومباي قال «لا لست في موقع يمكنني من تأكيد ذلك. لست في موقع يسمح لي بالتعليق على عمل المخابرات الأمريكية.»
أمريكا ترجح أن تكون جماعة مقرها باكستان شنت هجوم مومباي
أخبار متعلقة