[c1]التايمز: النتائج التي ستترتب على قيام "دولتين" فلسطينيتين[/c]عرضت صحيفة التايمز في عددها الصادر أمس الخميس إلى ما أسمته بالنتائج التي قد تترتب على إمكانية قيام "دولتين" فلسطينيتين في الضفة الغربية وغزة من خلال الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس. ومن هذه النتائج حسبما رأتها الصحيفة: تعطيل عملية السلام وتطبيق القوانين الإسلامية في غزة وفقدان طرف فلسطيني يمكن للإسرائيليين التفاوض معه كما أن وجود غزة تحت سلطة حماس سيشجع الحركات الأصولية في الشرق الأوسط ويقويها، وأن القوات المسلحة لحركة فتح سوف يكون ولاؤها لوزير الداخلية السابق محمود دحلان الذي تعتبره الصحيفة من "أمراء الحرب"، وسينتج عن ذلك استهداف الذراع المسلحة لفتح أي كتائب شهداء الأقصى لمراكز حماس وقادتها في الضفة الغربية. واحتل الموضوع الفلسطيني الصفحة الأولى للصحيفة التي قالت في عنوانها: "غزة تتجه نحو التحول إلى دويلة إسلامية" وذلك من جراء السيطرة العسكرية التي تمكنت حماس من فرضها على الأرض مجبرة عمال الإغاثة الدوليين وعناصر فتح على الفرار. ووسط تأزم الوضع الداخلي الفلسطيني، كتب ستيفن فاريل للتايمز من غزة مقالا تحت عنوان: "الآن وقد أصبح العدو في الداخل، لقد نسي الفلسطينيون الإسرائيليين". ويقول فاريل انه عندما كان النزاع إسرائيلياً فلسطينياً كان من الممكن الوقوف وسط الدمار بعد عملية إسرائيلية والتكلم إلى مختلف الفصائل الفلسطينية، ولكن الوضع الآن يختلف، فلا يمكن التنبؤ من أين سيأتي الرصاص. بالإضافة إلى ذلك، فان الخطر يكمن، حسب الصحفي، في أن كل ما يجري هذه الأيام في غزة يجري على مساحة جغرافية تم فيها عزل أكثر من مليون ونصف فلسطيني عن العالم الخارجي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية [/c]حملت صحيفة الغارديان الصادرة في العاصمة البريطانية لندن في عددها الصادر أمس الخميس إسرائيل جزءاً كبيراً من مسؤولية الظروف المأساوية التي يمر بها قطاع غزة، الذي تصفه بالسجن الكبير.وتقول الغارديان اللندنية إن إسرائيل، بوصفها السجان، تتحمل مسؤولية ما يجري داخل هذا السجن. وأشارت إلى إنه حتى بغياب شريك للسلام، فعلى إسرائيل العمل لخلق الظروف المؤاتية لبروز شريك جديد. وإذا كان ذلك يتطلب التفاوض مع حماس قبل تخليها عن مواقفها المتعنتة، فعلى إسرائيل أن تفعل ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]على أميركا أن تعيد التفكير في سياستها الخارجية[/c]تناولت الصحف البريطانية اليوم الخميس مأساة العراق وضرورة إعادة الولايات المتحدة التفكير في سياستها الخارجية، وتداعيات اغتيال أحد أعضاء البرلمان اللبناني المناوئين لسوريا، والمعارك الشرسة بين حماس وفتح وبوادر قيام دويلة إسلامية في قطاع غزة.تعليقا على مأساة العراق كتب تيموثي غارتون من صحيفة ذي غارديان أن على الولايات المتحدة أن تعيد التفكير في سياستها الخارجية برمتها.وقال إن اليأس ألجأ المؤسسة العسكرية الأميركية إلى تسليح وتمويل العصابات السنية لمساعدتها في محاربة العصابات السنية الأخرى المرتبطة بالقاعدة.فأميركا تبدو وكأنها لم تتعلم أنها لن تحقق نصرا أبدا من خلال التسليح وحده.والسؤال الآن كيف ستعرف المؤسسة العسكرية أنها لا تدعم القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء الجنود الأميركيين؟ وتكهن أن تكون الإجابة بأنهم سيستخدمون ما يعرف بفحوصات علم الإحصاء الحيوي لتحديد هوية الأشخاص -بصمة شبكية العين والأصبع- على الذين يسلحونهم. وأضاف الكاتب أن هذه التقنية الحديثة قد تصد العصابات التابعة للقاعدة على الأمد القصير، كما حدث في الأنبار، ولكنها على الأمد المتوسط يمكن أن تؤجج الحرب الأهلية التي يتوقع معظم المراقبين أن تأتي على الأخضر واليابس عند انسحاب القوات الأميركية والبريطانية. ناهيك عن التسليح السخي للجنود الشيعة بالجيش العراقي. وخلص الكاتب إلى أن الأميركيين، بطريقة أو بأخرى، يمدون العراقيين بمزيد من الأسلحة ليقتل بعضهم بعضا، خاصة بعد الهجوم على ضريح الإمامين العسكريين في سامراء حيث من المتوقع حدوث جولة أخرى من العنف بين السنة والشيعة. وتساءل الكاتب مرة أخرى عن موقف الرئيس الأميركي الجديد -هو أو هي- الذي سينتخب في نوفمبر/تشرين الثاني، من الوضع الحالي؟ وختم غارتون بأن هناك لغتين مختلفتين لمرشحة الديمقراطيين هيلاري كلينتون، التي كانت واضحة في البحث عن طريقة للخروج من العراق وبسرعة. بينما تحدث مرشحا الجمهوريين، جون مكين ورودي جولياني، لغة مختلفة تماماً.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تراجع فتح في غزة دق جرس الإنذار بواشنطن[/c]رجحت مجلة تايم الأميركية الأربعاء الماضي أن تكون حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان قد تجاوزتا نقطة اللاعودة، وقالت إن ضراوة الاقتتال المتجدد غير المسبوق بين الفصائل الفلسطينية في غزة يجعل وقف إطلاق النار عصياً على التصور، مشيرة إلى أن الاقتتال هذه المرة قد يكون حتى الموت.وقالت المجلة إن مقاتلي حماس أكثر تنظيما ودافعية من نظرائهم في فتح التابعين للرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تمكن الحمساويون في الأيام الأخيرة من خلع مسلحي فتح من المواقع الأمنية والمؤسسات في قطاع غزة.وأضافت أن خروج القيادي الفتحاوي محمد دحلان - المفضل لدى إسرائيل وأميركا- من القطاع منذ اندلاع الاقتتال، سيؤثر على الروح المعنوية لمقاتليه.وأشارت إلى أن التراجع الذي أصاب فتح في غزة دق جرس الإنذار في واشنطن التي تدعم عباس.ومن جانبها قالت مصادر في المخابرات الإسرائيلية للمجلة إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً ملحة على إسرائيل لفتح معابر غزة للسماح بدخول الأسلحة الإسرائيلية والعتاد بهدف تمكين فتح من تغيير مجرى الأمور، ولكن الجيش الإسرائيلي يعوق تنفيذ الطلب الأميركي خشية استخدام تلك المعدات في نهاية المطاف ضد إسرائيل.وأشارت المجلة إلى أن الإسرائيليين أكثر واقعية وأفضل اطلاعاً من واشنطن حول ما يجري في غزة ونتائجه المحتملة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بشائر بنجاح خطة فرض القانون في العراق [/c]ركزت الصحف الأميركية الصادرة أمس الخميس على تصريح بتراوس بفعالية الإجراءات الأمنية في العراق، وعلى تقرير سري لمسؤول سابق في الأمم المتحدة انتقد فيه سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعلى انتخاب شمعون بيريز رئيسا لإسرائيل. تناولت صحيفة يو إس أي توداي تصريح الجنرال ديفد بتراوس قائد القوات الأميركية في العراق بأن إجراءات فرض الأمن تعمل عملها. وأشارت إلى تجوال بتراوس في شوارع العاصمة العراقية وقوله إنه يرى "علامات مدهشة لعودة الحياة الطبيعية" في نصف، بل ربما في ثلثي بغداد، وإن هذه المشاهد علامة على أن الإستراتيجية الجديدة في العراق تؤتي ثمارها رغم كثير من المشاكل العالقة.وذكرت الصحيفة أنه بعد خمسة أشهر على أمر الرئيس بوش بتعزيز القوات الأميركية بعشرين ألف جندي إضافي تشير المعطيات إلى أن العنف الطائفي في بغداد قد تضاءل. وقالت الصحيفة إنه رغم ذلك قفزت خسائر الجنود الأميركيين إلى مستويات غير مسبوقة واجتاح العنف بعض المناطق خارج العاصمة.وأضافت أن رئيس الوزراء العراقي طلب التحلي بالصبر قائلا إن الخطة الأمنية الجديدة، المسماة رسميا عملية فرض القانون، ما زالت بحاجة لوقت كي تترسخ بعد إعلانها رسميا في 14 فبراير الماضي. وقالت الصحيفة إن القادة الأميركيين حثوا الشعب الأميركي على عدم التسرع في الحكم على فعالية الخطة حتى يتم النشر الكامل للقوات الأميركية المقرر له الجمعة القادمة.ومن علامات التقدم التي أشارت إليها يو إس أي توداي، نقلا عن وزارة الخارجية الأميركية، أن الجيش العراقي يضم حاليا 152 ألفاً وخمسمائة جندي مدرب ومجهز ونحو عشرين ألف زيادة عن جداول الخدمة في يناير/كانون الثاني، يضاف إليهم عشرون ألفا آخرون هذا العام.وقال بتراوس إن محافظة الأنبار - التي تقع في قلب المثلث السني- أصبحت تحت سيطرة القوات الأميركية "والتقدم الجاري فيها كان في الواقع منقطع النظير". وأشارت الصحيفة إلى أن القادة يعزون نجاح قرار المؤسسة العسكرية الأميركية إلى تسليح وتدريب وتنظيم المليشيات السنية المحلية التي انقلبت على مقاتلي القاعدة في المنطقة. وأضافت أن العنف الطائفي انخفض من 1782 قتيلا في أكتوبر/تشرين الأول إلى 411 في أبريل/نيسان، حسب مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة